الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التقرير السياسي واليومي على الساحة الفلسطينية إعداد:عدنان العصار

تاريخ النشر : 2008-07-06
التقرير السياسي واليومي على الساحة الفلسطينية  إعداد:عدنان العصار
التقرير السياسي واليومي على الساحة الفلسطينية :: إعداد عدنان العصار


العاصمة السورية تشهد لقاءات وتحركات هامة لانهاء الأزمة في الساحة الفلسطينية .. تحولات سورية مذهلة: تجميد نشاط حماس والجهاد ضد إسرائيل وتطويق حزب الله

قالت مصادر دبلوماسة مطلعة أن دمشق تجري اتصالات مكثفة مع كل من السلطة الفلسطينية وقيادة حركة حماس لعقد لقاء قريب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل. وأشارت هذه المصادر الى أن التحركات والجهود السياسية لها تأثير كبير ايجابي على طريق بدء حوار فلسطيني شامل في الساحة الفلسطينية، وأن محاولات بعض الجهات الدولية والاقليمية في الفترة السابقة لتحجيم وحصار الدور السياسي وثقله كان له تأثير سلبي على القضية الفلسطينية، وبالتالي، تتطلع كل التيارات الفلسطينية في هذه المرحلة الى الدور السوري حيث يشكل لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع خالد مشعل امس ولقاؤه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السادس من شهر تموز الجاري محطة هامة لتعزيز وحدة الساحة الفلسطينية.
وأضافت المصادر الى أن الفصائل الفلسطينية في دمشق تعد ترتيبات للقاءات هامة في العاصمة السورية خلال زيارة الرئيس عباس على رأس وفد فلسطيني رفيع المستوى من بين أعضائه أحمد قريع (ابو علاء) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الطاقم الفلسطيني المفاوض الذي سيكون له دور كبير في تنقية الأجواء الفلسطينية لعلاقاته الطيبة مع كافة الجهات.
وأكدت المصادر أن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد قرارات وخطوات هامة تهم الساحة الفلسطينية، خاصة مع استعداد وحرص حماس والسلطة على إبداء المرونة خلال بحثهما العديد من المسائل التي تسببت في حدوث الأزمة الخطيرة في الساحة الفلسطينية.
الى ذلك كشف مقربون من القصر الرئاسي الفرنسي, أمس, النقاب عن التحولات السورية الكبيرة تجاه لبنان, مؤكدين أن دعوة الرئيس نيكولا ساركوزي نظيره السوري بشار الأسد إلى باريس, ما كانت لتحصل لولا "التصورات" التي طرحها السوريون حيال إخراج لبنان من مأساته, حيث أعطت الزيارات والمفاوضات في باريس ودمشق, انطباعا للحكومة الفرنسية أن الأسد مستعد لإعطاء وعد قاطع بتبادل دبلوماسي قريب جدا بين لبنان وسورية, إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية, والإفراج عن الوثائق التي تثبت لبنانية مزارع شبعا, فضلا عن المساهمة في منع عودة عمليات اغتيال قادة قوى "14 آذار" في بيروت وفتح قنوات اتصال جدية معها, وتخفيف وجود عناصر التطرف الفلسطيني في لبنان, وصولا إلى تقنين إرسال السلاح الإيراني إلى "حزب الله".
ونقلت صحيفة السياسية الكويتية عن دبلوماسي خليجي في لندن قوله " أن ساركوزي ما كان ليقدم بهذه السرعة الماراثونية على فتح أبواب قصر الاليزيه مجددا أمام الأسد, بسبب دوره المتواضع جدا في تسهيل صدور مقررات اتفاق الدوحة لحل الأزمة اللبنانية, بل يؤكد المحيطون به أن فتح تلك الأبواب جاء بعد أن تلقى من نظيره السوري إشارات "واضحة ومحددة ومفصلة" حول استعداده لتغيير نمط مساره بشكل حاسم. ولفت إلى أن ساركوزي "لم يركب رأسه" كما يعتقد البعض في تقاربه مع دمشق, الا بعد لقائه الرئيس الأميركي جورج بوش في باريس منتصف الشهر الماضي, حيث أطلعه على استعدادات الأسد لعملية "التحول الكبرى", ضامنا له هذه المرة "صدقية" الرئيس السوري و"جديته التي لا تراجع عنها" في إعادة كل حساباته الخاسرة بابتعاده عن موقعه الطبيعي إلى جانب المجتمعين العربي والدولي.
ونقل الدبلوماسي الخليجي عن مقربين من القصر الرئاسي الفرنسي قولهم انه "ما أن حصل ساركوزي من بوش على الضوء الأخضر, حتى أرسل موفديه إلى دمشق حاملين تصورات فرنسا لطبيعة التحولات السورية المطلوبة فورا, كي تنجح في الامتحان الأميركي الجديد, إلا أن ساركوزي وموفديه فوجئوا بلائحة طويلة عريضة من التنازلات السورية لم يكونوا يتوقعونها إطلاقا, وكانت مقرونة بثلاث خطوات شديدة الايجابية هي, تقديم تنازلات هائلة إلى الوسيط التركي لإنجاح المفاوضات مع إسرائيل, وحمل "حركة حماس" على وقف إطلاق صواريخها على المستوطنات الإسرائيلية وقبولها غير المشروط بهدنة الأشهر الستة, ثم لجم حلفاء سورية في لبنان الذين يتلقون أوامرهم منها بعيدا عن "حزب الله" بمن فيهم حليفها الأقوى الشيعي نبيه بري, تسهيلا لحلحلة بعض العقد المستعصية.
وكشف المقربون من "الاليزيه" أن "المفاجأة الأكبر" الموجهة لإرضاء الأميركيين, هي وقف تسلل إرهابيين من سورية إلى العراق فورا, و"المفاجأة الوجيهة" التالية هي ضبط المنظمات الفلسطينية والحركات المتطرفة وخصوصا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" التي تقيم قياداتها في دمشق, و"تجميد نشاطاتها ضد إسرائيل فترة من الزمن (6 أشهر كبداية) قد تمتد إلى ما لا نهاية, إذا قوبل الأسد من واشنطن وباريس بما يستحق من جميل على عمله هذا".


اتصالات مكثفة قريبا لانجاز صفقة التبادل وفتح معبر رفح لمنع انهيار التهدئة

كشف مصدر دبلوماسي في القاهرة أن هناك بعض المسائل التي تمنع إحداث تقدم سريع في المفاوضات حول اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شليط ، فالقضية ليست سهلة وتحتاج الى المزيد من الوقت رغم ان الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي يرغبان بشكل حقيقي وجدي في انجاز الصفقة في اسرع وقت ممكن. وذكر المصدر أن هناك تقدما طفيفا طرأ حول آلية التفاوض والجدول الزمني المكثف الذي تم تحديده لانجاز الصفقة، الا انه لا يمكن حتى الآن الحديث عن سقف زمني محدد يكون نقطة النهاية لهذا التفاوض الذي سينتهي بعقد صفقة للافراج عن شليط، وأكد المصدر أن حركة حماس ما زالت تتمسك بضرورة اطلاق سراح القيادات الفلسطينية المعتقلة في السجون الاسرائيلية من بينهم مروان البرغوثي واحمد سعدات وكبار القيادات العسكرية لحركة حماس، وأشار المصدر الى أنه رغم اعلان حركة حماس عن تجميد الاتصالات بشأن صفقة اطلاق سراح شليط، الا أن الوفود من الجانبين ستبدأ اتصالات مكثفة من أجل انجاز صفقة التبادل حسب الآليات التي تم الاتفاق عليها مؤخرا، وأن المفاوضات ستبدأ بشكل جدي خلال الأيام القليلة القادمة، وسيتنقل المسؤول عن ملف الاسرى والمفقودين في رئاسة الوزارة الاسرائيلية عوفير ديكل بين القدس والقاهرة ، وسيكون قد انهى ترتيبات تنفيذ صفقة التبادل بين حزب الله واسرائيل، وستقوم وفود من حركة حماس بتبادل الاراء مع قياداتها، وستكون خطوط الاتصال مفتوحة بين دمشق وغزة والقاهرة.
وأضاف المصدر الى أن التهدئة الهشة بين حماس واسرائيل تجعل من الضرورة عدم ربط قضية معبر رفح بالافراج عن شليط ، وأنه يجب فتح المعبر بشكل دائم ومتواصل دون اشتراطات وفي اطار اتفاق مع الرئاسة الفلسطينية لأن مسألة معبر رفح اصبحت قضية معقدة وقنبلة موقوتة، وبالتالي على جميع الاطراف العمل على فتح معبر رفح لمنع انهيار التهدئة.


الزهار : الحوار الفلسطيني عاد إلى المربع الأول ولا قدرة لمسئولي فتح في رام على إجراءه بسبب الفيتو الأمريكي الأوروبي... ومصادر سياسية :وفد من حركة حماس برئاسة مشعل لليمن الشهر الحالي

أكد القيادي البارز في حركة "حماس" محمود الزهار أن الحوار الفلسطيني عاد إلى المربع الأول. وصرح الزهار أنه لا يوجد الآن حوار ولا توجد قدرة لدى المسؤولين في رام الله على إجراء حوار بسبب الفيتو الأميركي والأوروبي. وقال الزهار لصحيفة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم السبت "إن مؤتمر برلين كشف أن هناك فيتو أميركي - أوروبي على الحوار الفلسطيني الداخلي يشترط أن يتم اعتراف حماس وفصائل أخرى بشروط الرباعية، لافتا إلى أن هذا أمر رفضته حماس والفصائل الأخرى".
وحمل الزهار العالم الغربي مسؤولية غياب الحوار الفلسطيني، واتهمه بالتدخل بشكل سافر في قضايا تمس جوهر العلاقات الفلسطينية الداخلية لصالح إسرائيل. وأضاف أنه حتى لو تم حوار ووصلوا فيه إلى اتفاقات ستتكرر تجارب سابقة منها تجربة وثيقة الوفاق الوطني وحكومة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أنه لا توجد وحدة موقف في حركة "فتح" من قضايا كثيرة.
الى ذلك أعلنت مصادر سياسية بالعاصمة اليمنية صنعاء أمس ان وفدا من حركة حماس برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي سيزور اليمن الشهر الحالي لإجراء مباحثات مع القيادة اليمنية وعدد من المسئولين في الحكومة بشأن آليات تنفيذ المبادرة اليمنية لرأب الصدع الفلسطيني‏.‏ وأوضحت المصادر ان مشعل سيطلع الرئيس اليمني علي رؤية حركة حماس بشأن المبادرة الأخيرة للرئيس محمود عباس أبو مازن للحوار مع حماس و الحوار الوطني الفلسطيني بشكل عام وكيفية تفعيل بنود المبادرة اليمنية‏.‏


ابو ردينة: المفاوضات مع اسرائيل ستستأنف في الولايات المتحدة بعد 10 ايام .. تفاصيل حول مسودة اتفاق ابو مازن اولمرت المزمعة قبل نهاية السنة

قال نبيل أبو ردينة الناطق بلسان الرئيس إن الطاقمين المفاوضين الإسرائيلي والفلسطيني سيجتمعان بعد 10 أيام في الولايات المتحدة بحيث سيحضر الجانب الأمريكي هذه المفاوضات.
هذا وكشفت مصادر اعلامية اسرائيلية النقاب عن تفاصيل تنشر لاول مرة حول الاتفاق المزمع دراسته ليكون مسدوة الاتفاق بين رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن ورئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت. وحسب مسودة الاتفاق انتقدت اوساط اسرائيلية " متشددة " ان اسرائيل وعلى هذا الاساس سوف تمنح الفلسطينيين ممرا امنا يقطع " اسرائيل " ولا يعود بالامكان العودة عنه كما سيجري تبادل اراضي داخل الخط الاخضر مع السلطة مقابل المستوطنات التي سترفض اسرائيل اخلاءها عن الضفة الغربية.
المهتمون الاسرائيليون في شؤون القدس والدولة العبرية أظهروا انتقادات واضحة لاولمرت على اعتبار ان الاتفاق قد يقوّض مفهوم الدولة والقدس لديهم. والغريب ان المصادر الاسرائيلية استندت الى " مصادر فلسطينية " لم تأت على ذكرها فقالت ان اولمرت وعباس قد اتفقا فعلا او انهما قريبان جدا من الاتفاق وتوقيع ورقة اتفاق على امر الحدود ، فيما اتفقا على تاجيل باقي الامور الى العام 2009.
وبحسب المصادر فان اولمرت وابو مازن قررا الالتفاف سرا على ابو علاء قريع وتسيفي ليفني فقررا الخروج للجمهور والاعلان عن توقيع ورقة اساسها السياسي مبادرة جنيف التي صاغ مبادئها ياسر عبد ربه " كما قالت تلك المصادر. ويقوم اساس المبادرة على انسحاب اسرائيل الى حدود 67 مع مبادلة ارضي واقامة ممر اّمن يربط غزة والضفة الغربية وان يكون هذا الممر تحت السيطرة الفلسطينية الكاملة بشرط احتساب مساحة هذا الممر من حجم تبادل الاراضي.
وانتقدت اوساط اسرائيلية هذا الاتفاق لانه سيثير العديد من المشاكل حسب قولها، مثال ان مساحة تجمعات المستوطنات في الضفة الغربية ستتقلص كثيرا وسيعرض الجبهة الداخلية الاسرائيلية الى خلاف عميق وحاد حول مستقبل الاستيطان فتتسبب اسرائيل حينها بانتهاء الخلاف بين حماس وفتح لينشب بدله خلاف اشد بين اليمين واليسار في اسرائيل.
كما ان فكرة الممر ستسمح بالتواصل الجغرافي بين الفلسطينيين من غزة والضفة لكنها ستتسبب في تجزئة اسرائيل الى شمال وجنوب وان يكون هذا الممر الآمن عمليا هو خط فاصل بين الإسرائيليين الذين يسكنون جنوبا وبين الذين يسكنون شمالا.
ومن وجهة نظر هؤلاء الاسرائيليين فان زيارة وزيرة الخارجية الاسرائيلية والرئيس الفرنسي ساركوزي تسببتا في خسارة اسرائيل بالنقاط في المواجهة السياسية فقد اعلنت رايس انه وفي حال فشلت المفاوضات فان ذلك سيكون بسبب الاستيطان لا سيما في القدس. اما الرئيس ساركوزي فقد ذهب ابعد من ذلك وقال ان فشل حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني هو سبب انتشار الارهاب العالمي وانه يؤثر سلبا على امن اوروبا ما يعني ان توقيع اتفاق بين ابو مازن واولمرت سيوقف الخلاف الاسرائيلي الاوروبي ولكنه سيشعل الخلاف الاسرائيلي الاسرائيلي ايضا.
واشنطن اطلعت اسرائيل على تفاصيل اتصالاتها مع الحلفاء بشأن ايران
ذكر مسؤول أمريكي كبير أن الولايات المتحدة اطلعت اسرائيل قبل ايام على تفاصيل الاتصالات التي أجرتها واشنطن مع بعض دول الشرق الاوسط حول المسألة الايرانية والخيارات المطروحة على الطاولة أمام صناع القرار العسكري والسياسي في الولايات المتحدة.
وقال المسؤول الأمريكي الذي رفض الكشف عن اسمه أن جميع الدول التي تم التشاور معها حول ايران باستثناء دولة واحدة اعربت عن مخاوفها وقلقها من استخدام الحلول العسكرية ضد طهران، مؤكدة على الأخطار والاضرار الكبيرة التي ستلحق بالاقتصاد العالمي في حال قررت اسرائيل وامريكا شن هجوم ضد المفاعلات النووية الايرانية. وكشف المسؤول الأمريكي عن اتصالات أجرتها الولايات المتحدة مع جهات اوروبية مؤثرة داخل الاتحاد الاوروبي أظهرت وجود انقسام بين الدول الأوروبية حول المشاركة في الهجوم على ايران أو على الأقل دعم هذا الهجوم.


فياض يعد لخطة تفصيلية للمصالحة الوطنية بين حركتي "فتح" و"حماس" وتدعو الى ارسال وفد امني مصري ذو مهام الى غزة

قالت صحيفة "هارتس" ان رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض عرض مؤخرا خطة للمصالحة الوطنية بين حركتي "فتح" و"حماس". وتستند الخطة في جوهرها الى مبادرة لارسال وفد امني مصري الى قطاع غزة، وسيعمل الوفد كمحكم بين الجانبين المتعارضين ويشرف على نزع اسلحة المجموعات الفلسطينية وتوحيد المؤسسات الامنية. وقال مصدر مطلع على تفاصيل الاقتراح ان فياض يعتقد ان وقف اطلاق النار في غزة هو الوقت المناسب للدفع باتجاه مثل هذه الخطوة. واضاف المصدر ذاته ان فياض يعتبر التهدئة هشة، ولذلك فان التبني السريع لخطة المصالحة امر لا بد منه.
وتتألف خطة فياض من ثلاثة عناصر: اتفاق امني داخلي فلسطيني، وحكومة انتقالية وموعد لاجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. ومن خلال التوقيع على اتفاق امني فلسطيني داخلي، فان شرطا هاما لم يكن موجودا في اتفاق مكة) الذي وقعت عليه حركتا "فتح" و"حماس" قبل عدة اسابيع من سيطرة الاخيرة على القطاع في حزيران (يونيو) الماضي) سيتم تحقيقه. ووفقا لهذا الاتفاق، فان السلطة الفلسطينية ستطلب من مصر ارسال وفد امني الى غزة، وربما ايضا قوة عسكرية للاشراف على تطبيق الاتفاق الامني.
وسيشمل هذا الاتفاق ايضا عملية لنزع اسلحة المجموعات الفلسطينية. وفي البداية، لن تكون هناك محاولات للطلب من "حماس" او الفصائل الاخرى تسليم اسلحتها، ولكن سيكون عليها التعهد بعدم استخدامها.
ثانيا، يتم تشكيل حكومة انتقالية، ستكون مسؤولة عن كل من قطاع غزة والضفة الغربية، وستتألف من مسؤولين غير منتسبين لاي حزب ومقبولين على كل من "فتح" و"حماس".
ثالثا، تتفق "فتح" و"حماس" على موعد لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، من اجل حل المأزق السياسي الحالي. ويذكر ان الانتخابات الرئاسية مقررة حاليا في كانون الثاني (يناير)، وسيحل موعد الانتخابات التشريعية بعد عامين.
وقالت مصادر فلسطينية انه لايبدو ان هناك محادثات مصالحة حقيقية في المستقبل القريب، على الرغم من ان اجزاء من الاتفاق المقترح مقبولة من الطرفين. واضافة الى ذلك فإن فياض نفسه يعاني من توترات في علاقته مع "فتح" وعدم ثقة من جانب "حماس"، التي تتهمه بالخضوع لـ"فتح".

انتــــهى

عدنان العصار
عضو قيادة ساحة قطاع غزة
للجبهة العربية الفلسطينية
ومسؤل الجنوب الصامد


[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف