الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على خلفية مقالنا الأخير ... نسبة الإستجابة للحملة كانت ( 0.152 % ) فعجباً لمن يقرأ ويعي ثم لا يستجيب !! بقلم:سماك برهان الدين العبوشي

تاريخ النشر : 2008-07-05
على خلفية مقالنا الأخير ... نسبة الإستجابة للحملة كانت ( 0.152 % )  فعجباً لمن يقرأ ويعي ثم لا يستجيب !! بقلم:سماك برهان الدين العبوشي
على خلفية مقالنا الأخير ...
نسبة الإستجابة للحملة كانت ( 0.152 % ) فعجباً لمن يقرأ ويعي ثم لا يستجيب !!!.


تملكني العجب ولفـّني الغضب وتلبستني الحيرة حين قارنت بين عدد من قرأ واطلع على مضمون الدعوة التي تضمنها مقالنا الأخير ( رسالة مفتوحة وهامة لإدارة دنيا الوطن الكريمة...) والمنشور بتاريخ 4/7/2008 وبين عدد من استجاب للنداء وأيـّد حملة إقامة الدعوى !!!.
خمسة عشر من زملائنا الكتاب الأكارم وأحبتنا القراء الأفاضل هو مجمل وحصيلة من استجاب للدعوة التي تضمنتها مقالتنا تلك من أصل عدد من قرأ واطلع على مضمون المقال والبالغ ستمائة وثمان وخمسين قارئ ومتابع!!!.
وأتساءل وقلبي يعتصره الألم والحزن والحسرة ... ألم يكن مضمون ما طرحناه واضحاً !!؟، ألم يكن مضمون ما أدرجناه في مقدمة ومتن المقال هاجساً وطنياً يؤمن به الجميع ويدرك أبعاده!!!؟، فإن كان الجواب إيجاباً فلابد أن هناك خللاً ما لتكون نتيجة الاستجابة هزيلة فاترة مخجلة قياساً لعدد من اطلع على مضمون المقالة وبنسبة مئوية تقارب 0.152 ( أي أقل من 1%) !!!!!... فإن لم نتحرك جماهيرياً وشعبياً فبالله عليكم متى سنتحرك إذن!!!؟.

سادتي الكرام الأفاضل كتاب وقراء دنيا الوطن الغراء...
وأعود بتساؤلاتي مجدداً وعلى ضوء تلك الاستجابة الفاترة الباهتة الفاقدة للشهية والمحبطة للآمال فأقول مناشداً الجميع : أليس وعد بلفور من كان سبباً في نكبتنا!!؟، أليس التشرد والاضطهاد وقوافل الشهداء من أبنائنا وغيرها من ممارسات وحشية غير إنسانية كانت من نتائج وعد بلفور!؟ ، فما أحرانا والحالة هذه في أن نوحد جهدنا الوطني فنتداعى لدعم هذه الحملة التي جاءت من أجل أخذ الثأر من ذاك الوعد الأثيم ومن أجل إدانة ومقاضاة الدولة التي صدر منها ذلك الوعد الفاجر!!؟.

سادتي الكرام ...
أدرك جيداً أنكم تقرأون وتتابعون ما يجري عبر ما تنقله وتنشره شاشة دنيا الوطن الغراء وغيرها من المواقع الإخبارية الوطنية والعربية والعالمية ... كما وتتابعون وتعايشون واقعاً قاسياً مؤلماً كان تحصيل حاصل لهذا الوعد الآثم ... فما بالكم إذن لا تتحركون لتفعيل هذه الحملة التي تبغي إدانة من تسبب في هذا الضياع والقهر والإذلال!!، وما بالكم لا تأبهون لفكرة تسليط الأضواء على ما أصابنا من ظلم وحيف وجور!!!؟، وما بالكم ( وعن غير قصد طبعاً !!) تعطون مصداقية لما قاله دايان حين وصف العرب ذات يوم بأنهم قوم إذا قرأوا فإنهم لا يفعلون شيئاً ولا يتحركون وقد لا يفهمون!؟ ، وما بالكم تستخفون بهكذا حملات ولا تعيرونها بالاً واهتماماً لائقين!!؟.

سادتي الأكارم ... كتاب وقراء دنيا الوطن الغراء .
أذكركم بحقيقة ربما تكون خافية لدى بعضكم وهي من الصراحة ما قد يجرح نفوس بعضكم ولكن ليتسع لي صدركم ، فالهمّ هَمّ الجميع والمسؤولية مشتركة وتقع على عاتق أبناء النكبة أولاً في التصدي للنكبة ومن تسبب بها ولنتائجها ومعطياتها ، فأقول صراحة ... ليس من نادى لهذه الحملة ( س ) من فصائل المقاومة ولا ( ص ) ، كما ولا تبنته ( ع ) من حركاتنا السياسية بعينها حتى نرى إقبالاً فاتراً منكم على تأييده فنصاب بذلك الإحباط القاتل !!، كما ولم أكن أنا ( العبد الفقير لله ) شخصياً من تشرف بإطلاق هذه الحملة كي تذهب الظنون بعيداً من أنني ربما قد جئت أبتغي فضلاً أو شهرةً أو جاهاً ... والحقيقة أن من كان له شرف حق إطلاق هذه الحملة (مؤسسة وطننا للشباب والتنمية الفلسطينية ) وهي إحدى منظمات المجتمع المدني الفلسطيني الناشطة في الدفاع عن حقوقكم المهدورة ووطنكم السليب!!!.

سادتي الكرام ...
أرجو ألا نفوت هذه الفرصة التاريخية التي قد لا تتكرر.. فإضاعة الفرصة غُـصة كما قال الإمام علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه ) ... فالأجدر بنا جميعاً أن نتسابق في العمل الوطني الشريف من أجل رد دين فلسطين كي نكون عند حُسْن ظنها بنا أولاً وحُسْن ظن أبنائنا وأحفادنا بنا ثانياً من خلال رفعنا لأصواتنا عالية أمام الرأي العام العالمي كي يدرك حقيقة ما جرى من حيف وظلم لأجدادنا ولآبائنا ولنا ولأبنائنا من بعدهم ، وكي يعرف من يُسمى بالعالم المتقدم والمتمدن أننا شعب جبار عظيم لا نستكين على ظلم ولا نرضى بالذل ولا نقبل بالمهانة ... على أقل تقدير!!؟.
وبانتظار تأييدكم وتسجيل أسمائكم ... فذلك لعمري أضعف الإيمان منكم جميعاً !!!.
سماك برهان الدين العبوشي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف