فتح ..طائر الفينيق الذي لا يموت
بقلم : ماجد الخطيب
الانطلاقة كانت بالإعلان الأول لقوات العاصفة عن تنفيذ عملية عسكرية في نفق عيلبون نفذتها قوات العاصفة وذلك في ليلة الفاتح من يناير 1965 ،لتفجر أنبل واشرف حركة ثورية في التاريخ الإنساني لتحرير الأرض من المغتصبين ولتعمل على تحرر الإنسان الفلسطيني من السيطرة الفكرية والأيدلوجية الشمولية، انطلقت فتح لتصبح حركة تحرر وطني لكل أبناء الشعب الفلسطيني بكل أطيافهم وألوانهم الأيدلوجية حيث أنها لم تتبنى أي نظرية فكرية وايدولوجية بل تبنت فكراً ثوريا مقاوماً وبهذا تدحض كل الشائعات المغرضة بحقها وكل التهم الموجهة إليها بكونها حركة علمانية ، ولتقول إن الفكر الثوري هو الأصح في زمن لا يعرف إلا الممارسة العملية في الصراع وتفهم المعطيات والظروف الإقليمية والدولية، انطلقت وهي تنادي وا فلسطيناه وا عرباه وا اسلاماه معززة روح الانتماء ومجذرة الإنسان الفلسطيني بأرضه بكل فخر وكبرياء وعزة، منطلقة ليس من اجل أحزاب أو قوى أو توجهات عربية أو إقليمية بل من اجل الشعب الفلسطيني العربي التي تحاول قوى الشر الامبريالية بالتعاون مع الحركة الصهيونية قلعه وتذويبه وإبادته، وعلى أساس إن فلسطين المحررة لكل السواعد الثورية التي حررتها وللمقيمين عليها لرباطهم وصبرهم وصمودهم، لقد استطاعت فتح بمنهجها الثوري وممارستها الرائدة في العمل النضالي إن تأسر قلوب وعقول وعواطف الشعب الفلسطيني و تجذب معظم طاقاته الخلاقة ، ولتصبح شوكة عصية على الكسر أو البلع في حلق الامبريالية و الصهيونية ومن والاهم من قوى إقليمية متآمرة وهكذا أصبحت حركة فتح ديمومة الثورة الفلسطينية وجناحها العسكري العاصفة شعلة الكفاح المسلح المعادلة الصعبة التي يصعب فهم رموزها لكونها من الشعب وصانعة لمشروعه الوطني وهادفة لتحقيق طموحاته الوطنية والقومية والأممية. ومستندة على مبادئ العزة والشرف المنبثقة من تقاليده الشرقية وتعاليم دينه الإسلامي، ولهذا أصبحت حركة فتح العدو الرئيس والمركزي لقوى الشر العالمية وبدأت المؤامرات تحاك للقضاء على حركة فتح وتدميرها .
إن المؤامرات الخارجية لضرب فتح وتدميرها باءت بالفشل فزادتها صلابة وقوة وكما كان يقول القائد التاريخي الرمز الشهيد ياسر عرفات "يا جبل ما يهزك ريح" إن القوى الصهيونية والمتصهينة على الصعيد الإقليمي والدولي أدركت إن فتح لا يمكن أن تنهار إلا من داخلها فعملت جاهدةً على زرع بذور الفساد وكان لها ما أرادت إلى حدا ما ، إن الوضع المزري اليوم لحركة فتح والذي لمسنه وتحسسنه من خلال أحداث غزة ما هو إلا دليل على شبه نجاح تلك المؤامرات الصهيونية لضرب الحركة من الداخل، وكل من ينادي بعقد المؤتمر السادس العام دون ترتيبات مسبقة لإعادة هيكلة الحركة وضبط العضوية فيها إنما يرسخ محاولات تدمير فتح وإنهائها، برغم هذا ففتح العظيمة مليئة بالشرفاء والقادة الافداد القادرين على العمل والإبداع معول عليهم النهوض بالحركة وإعادة هيكلتها بغض النظر عن الأسلوب المتبع طالما متمسكون بمبادئ الحركة العظيمة وأهدافها الإستراتيجية والتكتيكية.
بقلم : ماجد الخطيب
الانطلاقة كانت بالإعلان الأول لقوات العاصفة عن تنفيذ عملية عسكرية في نفق عيلبون نفذتها قوات العاصفة وذلك في ليلة الفاتح من يناير 1965 ،لتفجر أنبل واشرف حركة ثورية في التاريخ الإنساني لتحرير الأرض من المغتصبين ولتعمل على تحرر الإنسان الفلسطيني من السيطرة الفكرية والأيدلوجية الشمولية، انطلقت فتح لتصبح حركة تحرر وطني لكل أبناء الشعب الفلسطيني بكل أطيافهم وألوانهم الأيدلوجية حيث أنها لم تتبنى أي نظرية فكرية وايدولوجية بل تبنت فكراً ثوريا مقاوماً وبهذا تدحض كل الشائعات المغرضة بحقها وكل التهم الموجهة إليها بكونها حركة علمانية ، ولتقول إن الفكر الثوري هو الأصح في زمن لا يعرف إلا الممارسة العملية في الصراع وتفهم المعطيات والظروف الإقليمية والدولية، انطلقت وهي تنادي وا فلسطيناه وا عرباه وا اسلاماه معززة روح الانتماء ومجذرة الإنسان الفلسطيني بأرضه بكل فخر وكبرياء وعزة، منطلقة ليس من اجل أحزاب أو قوى أو توجهات عربية أو إقليمية بل من اجل الشعب الفلسطيني العربي التي تحاول قوى الشر الامبريالية بالتعاون مع الحركة الصهيونية قلعه وتذويبه وإبادته، وعلى أساس إن فلسطين المحررة لكل السواعد الثورية التي حررتها وللمقيمين عليها لرباطهم وصبرهم وصمودهم، لقد استطاعت فتح بمنهجها الثوري وممارستها الرائدة في العمل النضالي إن تأسر قلوب وعقول وعواطف الشعب الفلسطيني و تجذب معظم طاقاته الخلاقة ، ولتصبح شوكة عصية على الكسر أو البلع في حلق الامبريالية و الصهيونية ومن والاهم من قوى إقليمية متآمرة وهكذا أصبحت حركة فتح ديمومة الثورة الفلسطينية وجناحها العسكري العاصفة شعلة الكفاح المسلح المعادلة الصعبة التي يصعب فهم رموزها لكونها من الشعب وصانعة لمشروعه الوطني وهادفة لتحقيق طموحاته الوطنية والقومية والأممية. ومستندة على مبادئ العزة والشرف المنبثقة من تقاليده الشرقية وتعاليم دينه الإسلامي، ولهذا أصبحت حركة فتح العدو الرئيس والمركزي لقوى الشر العالمية وبدأت المؤامرات تحاك للقضاء على حركة فتح وتدميرها .
إن المؤامرات الخارجية لضرب فتح وتدميرها باءت بالفشل فزادتها صلابة وقوة وكما كان يقول القائد التاريخي الرمز الشهيد ياسر عرفات "يا جبل ما يهزك ريح" إن القوى الصهيونية والمتصهينة على الصعيد الإقليمي والدولي أدركت إن فتح لا يمكن أن تنهار إلا من داخلها فعملت جاهدةً على زرع بذور الفساد وكان لها ما أرادت إلى حدا ما ، إن الوضع المزري اليوم لحركة فتح والذي لمسنه وتحسسنه من خلال أحداث غزة ما هو إلا دليل على شبه نجاح تلك المؤامرات الصهيونية لضرب الحركة من الداخل، وكل من ينادي بعقد المؤتمر السادس العام دون ترتيبات مسبقة لإعادة هيكلة الحركة وضبط العضوية فيها إنما يرسخ محاولات تدمير فتح وإنهائها، برغم هذا ففتح العظيمة مليئة بالشرفاء والقادة الافداد القادرين على العمل والإبداع معول عليهم النهوض بالحركة وإعادة هيكلتها بغض النظر عن الأسلوب المتبع طالما متمسكون بمبادئ الحركة العظيمة وأهدافها الإستراتيجية والتكتيكية.