الأخبار
20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من يستحق هذا الوسام (( وسام دلال )) بقلم : منذر إرشيد

تاريخ النشر : 2008-07-05
من يستحق هذا الوسام (( وسام دلال )) بقلم : منذر إرشيد
بسم الله الرحمن الرحيم
من يستحق هذا الوسام..... (( وسام دلال )) ..!
بقلم : منذر إرشيد

دلال المغربي اسم عرفه العالم لفتاة فلسطينية لم تعرف الدنيا لها مثيل منذ قرون وعلى مدار التاريخ المعاصر
لم يكن قد توصل العالم الغربي إلى مصطلح الارهاب بعد " فكانت "دلال المغربي" ذلك الوقت حديث الصحافة والأعلام العالمي كبطلة لأكبر عملية فدائيه وعلى مستوىً عال ٍضد الكيان الصهيوني
وتشرفت كل نساء الدنيا بأنهن نسوة وخاصة بعد أن كان
الاجحاف قد طال هذه الانسانة التي هي (حواء) والتي كانت ضلع قاصر في بعض المصطلحات والتعريفات
فأتت دلال المغربي من خلال شجاعتها وقيادتها لمجموعة من الرجال الأبطال لتسَجِل َالأسطورة التي تقول لا فرق " فالرجولة والشجاعة غير مرتبطة بالذكور فقط.
دلال المغربي البطلة ( فتاة تُعد بمليون رجل ) وإن لم نقل أكثر .!
نسيناها ولم نعد نذكرها .! لا في وسائل الأعلام ولا في المناسبات الوطنية " ويا للأسف مرت علينا محادثات واتفاقيات ومفاوضات أبرزها أوسلوا ولم نسمع من يذكرها لا في طلب رفاتها؛ ومعها رفات عشرات الشهداء الذين يحتفظ بهم الكيان الغاصب أسرى كبقية الأسرى الأحياء وتناسينا أنهم أحياء .
إنها جثة هامدة وكان يمكن أن تبقى هامدة وفي طي النسيان لألف عام لو لم نسمع اسمها في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة .!
الله اكبر الله أكبر ...ها هي (( دلال المغربي )) يسطع اسمها في كل وسائل الأعلام من جديد وتعود إلى الحياة " وكيف لا وهي من الأحياء الذين هم عند ربهم يرزقو ن .!
صفقة أسرى يتم تحريرهم وكان يكفي في هذه القائمة أن يكون على رأسها عميد الأسرى (سمير القنطار) ليتوج هذا النصر العظيم والذي قلنا في مقال سابق عنه أنه النصر السابع لحزب الله
كان يكفي لحزب الله وسام ( سمير القنطار )
ولكنه أبى إلا أن تكون ((دلال المغربي))
إنها الوسام الأعظم والأجمل ... فمن يستحقه .!
سأل معتوه المختارة... لمن سيهدي نصره .!
وأسأل هنا.... من يستحق هذا الوسام ..!

((وهل أنا معتوه ...! ))
منذر إرشيد
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف