
لا يختلف اثنان حول الوضع الفلسطيني الداخلي المزري وعلى كل الأصعدة.الإجتماعية والسياسية والحزبية والحركية والثقافية وحتى الرياضيه والروح المعنوية.
هل كانت الجماهير الفلسطينية تتوقع كل ذلك خلال انتفاضتها الأولى؟؟
اوسلو وما ادراك ما اوسلو...وعن اوسلو حدث فلا حرج.
قالوا :غزة واريحا اولاً !!! يا لهة من نكتة سخيفة ... كم ضحكنا وفرحنا وظننا ان غزة واريحا بدية انهمار المطر وأنها خطوة( اول الغيث قطرة)
كان الإنسان الفلسطيني الشامخ والرافع لهامته يتحدى جنود الإحتلال بحجر؛ وبأضعف الإيمان بنظرة نفور واشمئزاز!!هذا طبعاً خلال الإنتفاضة الأولى...وكان بلحسة بنزين يجوب البلاد من رفح الى حيفا الى العفولة فجنين ونابلس ورام الله ليقف بالقدس ثم يعود بأقل من نهار الى غزة.
غزة وأريحا اولاً؟؟
لماذا ليست القدس اولاً؟؟؟
طبلنا وزمرنا ورفعنا اغصان الزيتون على بنادق بني صهيون التي قبل اقل من ربع الساعة اطلقت علينا الموت!!!
يا له من إنجاز هائل هذا الأتفاق المسمى (اوسلو)؟!
نعم.. إنجاز هائل لكن ليس لنا ؛ بل للصهاينة الذين يحتلون بلادنا.
اوسلو زرعت لنا مكان كل غابة صنوبر مستوطنة يهوديه فاشية ، وبعد ان نفذت مجازر كروم الزيتون واشجار اللوز والعنب اقامت مكانها حواجز القتل والذبح وسفك الدم الفلسطيني على مدار الساعة.
ثم لفت حول اعناق الأرزاق جدار كالثعبان الملتوي الذي نهش مئات الألاف من الدونمات الزراعيه وبلع ابار المياه الجوفية بالجملة.وبعد كل هذا تقطعت اوصال الضفة الفلسطينية الغربية لنهر الأردن فتبعثر المدن عن قراها وأراضيها ، ومع كل هذه الإنجازات للعدو الصهيوني ... يطلع علينا متحدث سلطوي منتفع ليقول باسم طاقم التفاوض : (يوجد تقدم بالمحادثات برعاية الطرف الأمريكي " المحايد " لكن هذا التقدم الإيجابي غير كاف)
والأن لنرى الموطن الذي كان يجوب البلاد (زمن الإحتلال) هل يستطيع الخروج الى بيت عمه بالحي المجاور.؟؟ ما اعظم الإنجاز!!لا اريد الدخول الى المجازر والمذابح التي ازهق خلالها الدم الفلسطيني تحت مظلة ال بند الأمني لأتفاقات اوسلو .اترك لكم تخيل الشريط.
المواطن الفلسطيني حين يقف على حواجز الموت ...تمر سيارات فارهة محمله بالهواتف النقالة من ماركة(VIP ) تمر ... ثم تمر غيرها لا ندري نوع حمولتها ...ولا ندري كم مرة مرت حتى قبض على سائق وحيد ووضعت اياديه بالحديد ...لأنه غدر بالمعلم .اوسلوا اتت بهذا النمط من المعلمين الذين يدوسون على اعناقنا ... لا ادري ..ربما انتهى الإحتلال...هل برأيكم انتهى الإحتلال الصهيوني وزال عن ارضنا وشعبنا ؟؟ سؤال نكته ..تشبه سخافتنا حين استقبلنا ابطال التحريرالعظماء بأغصان الزيتون عندما جاؤوا على متن اوسلو .هذه الأرض لا يحررها اتفاق من ورق بل قعقة وهدير كما الهدير الجنوبي.
هنا القدس
هل كانت الجماهير الفلسطينية تتوقع كل ذلك خلال انتفاضتها الأولى؟؟
اوسلو وما ادراك ما اوسلو...وعن اوسلو حدث فلا حرج.
قالوا :غزة واريحا اولاً !!! يا لهة من نكتة سخيفة ... كم ضحكنا وفرحنا وظننا ان غزة واريحا بدية انهمار المطر وأنها خطوة( اول الغيث قطرة)
كان الإنسان الفلسطيني الشامخ والرافع لهامته يتحدى جنود الإحتلال بحجر؛ وبأضعف الإيمان بنظرة نفور واشمئزاز!!هذا طبعاً خلال الإنتفاضة الأولى...وكان بلحسة بنزين يجوب البلاد من رفح الى حيفا الى العفولة فجنين ونابلس ورام الله ليقف بالقدس ثم يعود بأقل من نهار الى غزة.
غزة وأريحا اولاً؟؟
لماذا ليست القدس اولاً؟؟؟
طبلنا وزمرنا ورفعنا اغصان الزيتون على بنادق بني صهيون التي قبل اقل من ربع الساعة اطلقت علينا الموت!!!
يا له من إنجاز هائل هذا الأتفاق المسمى (اوسلو)؟!
نعم.. إنجاز هائل لكن ليس لنا ؛ بل للصهاينة الذين يحتلون بلادنا.
اوسلو زرعت لنا مكان كل غابة صنوبر مستوطنة يهوديه فاشية ، وبعد ان نفذت مجازر كروم الزيتون واشجار اللوز والعنب اقامت مكانها حواجز القتل والذبح وسفك الدم الفلسطيني على مدار الساعة.
ثم لفت حول اعناق الأرزاق جدار كالثعبان الملتوي الذي نهش مئات الألاف من الدونمات الزراعيه وبلع ابار المياه الجوفية بالجملة.وبعد كل هذا تقطعت اوصال الضفة الفلسطينية الغربية لنهر الأردن فتبعثر المدن عن قراها وأراضيها ، ومع كل هذه الإنجازات للعدو الصهيوني ... يطلع علينا متحدث سلطوي منتفع ليقول باسم طاقم التفاوض : (يوجد تقدم بالمحادثات برعاية الطرف الأمريكي " المحايد " لكن هذا التقدم الإيجابي غير كاف)
والأن لنرى الموطن الذي كان يجوب البلاد (زمن الإحتلال) هل يستطيع الخروج الى بيت عمه بالحي المجاور.؟؟ ما اعظم الإنجاز!!لا اريد الدخول الى المجازر والمذابح التي ازهق خلالها الدم الفلسطيني تحت مظلة ال بند الأمني لأتفاقات اوسلو .اترك لكم تخيل الشريط.
المواطن الفلسطيني حين يقف على حواجز الموت ...تمر سيارات فارهة محمله بالهواتف النقالة من ماركة(VIP ) تمر ... ثم تمر غيرها لا ندري نوع حمولتها ...ولا ندري كم مرة مرت حتى قبض على سائق وحيد ووضعت اياديه بالحديد ...لأنه غدر بالمعلم .اوسلوا اتت بهذا النمط من المعلمين الذين يدوسون على اعناقنا ... لا ادري ..ربما انتهى الإحتلال...هل برأيكم انتهى الإحتلال الصهيوني وزال عن ارضنا وشعبنا ؟؟ سؤال نكته ..تشبه سخافتنا حين استقبلنا ابطال التحريرالعظماء بأغصان الزيتون عندما جاؤوا على متن اوسلو .هذه الأرض لا يحررها اتفاق من ورق بل قعقة وهدير كما الهدير الجنوبي.
هنا القدس