الأخبار
20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الدراما تحصد ملايين الدولارات وتهدد النسيج المجتمعي بقلم:فتحي احمد

تاريخ النشر : 2008-07-04
الدراما تحصد ملايين الدولارات وتهددالنسيج المجتمعي

فتحي احمد
التقدم العلمي في شتى الحقول هو سعادة للبشرية وشقاء له على حد سواء
نتيجة التقدم العلمي اصبحنا نشاهد عصارة الادمغة ومجهود البشرية فكان التلفاز هو احدى تلك المنتوجات التي احتلت سلم اولويات الاسرة بحيث اصبح المرء فينا لا يستغني عنه البته اصبح العالم يشاهد بعضه البعض من خلال هذه الشاشة الصغيرة سواء مشاهدة اخبار العالم او متابعة ما انتجه العقل البشري من فن مسرحي ودراما وغيره هذه البرامج اقتحمت عقولنا دون استئذان وتربعت في وجداننا واخذت توسوس فينا كما الشيطان هنا اعلنت ساعة الصفر
وبدا العد التنازلي محذرا بكارثه لااخلاقية تلوح في الافق بدأنا نسلك طريقا غير التي رسمت لنا ووضعنافي مسلك اخر شيده المتربصون السفن تبحر في شواطئنا حامله لنا غذاءا روحيا وهو رواسب ثقافات الغير ابتعدنا عن ثقافة الاباء والاجداد شيدنا في مدننا وقرانا صروحا من ثقافات الاخريين تشبهنا بها وغرقنا في ملذاتها وبقينا ننتظر المزيد لننعم اكثر واكثر بالانفتاح اصبحت ابوابنا مشرعة ومفتوحة على مصراعيها اخذ الحراس غفوة لربما غرقوا في ملذات المستورد نبحث بين اطياف الناس والوانهم على من يحمل الراية ليعيدوا لنا التوازن على اقل تقدير ولكن القلق والخوف يراودنا ونحن نتسأل هل يستطيع من نعول عليهم ان يلملموا بقايا ما فقدناه من حصاد اجدادنا اليوم وعبر الفضائيات احتلت الدراما التركية نصيبا وافرا من زوايا الفن في الفضائيات هذا ما دفعني لكتابة هذه السطور بعدما سمعت كما سمع الاخريين عن مرض اجتماعي بدات اعراضه تتفشى بيننا نحن بحاجه الى حجر صحي لكي لا ينتشر ويتغلغل اكثر اتمنى ان لا تكون النتائج غير التي تحمد و كلنا راع وكلنا مسؤؤل عن رعيته
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف