الأخبار
20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما طار طائر وارتفع الا كما طار وقع بقلم:صالح الشقباوي

تاريخ النشر : 2008-07-04
ما طار طائر وارتفع الا كما طار وقع بقلم:صالح الشقباوي
ما طار طائرا وارتفع الا كما طار وقع
صالح الشقباوي /الجزائر
يبدو ان الانسان ينغر كثيرا في مسيرة الحياة وتناقضاتها ’ وتنوع الوانها ’ حيث ينسى البعض منا انه مشروع يحمل فنائه بداخله وانه كائن زائل ’ واكبر دليل على هذه المقولة لقمان الحكيم الذي عمر لاكثر من اربعة الاف سنة وبالنهاية مات ذاق طعم الزوال والتلاشي ’ من هنا فالبعض منا يتصرف وكانه خالد مخلد لن يخضع لسيف ديموقريطس او لدورة السنة و فصولها الاربعة وهذا جوهر وماهية الاشياء والكائنات بما فيها الكائن الانساني الذي يعتبر كائن قلق على ذاته من ذاته لانه الكائن الوحيد الذي يدرك انه مشروع من اجل الزوال مشروع من اجل الموت لذا فانه قلق على ذاته وعلى وجوده ووجوديته قلق على حضوره الذي يحمل بذور نهاية و بذور عدمه لذا فهو كائن السقوط من الارتفاع وكائن الانخفاض من العلو فتصدق المقولة ما طار طائر وارتفع الا كما طار وقع .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف