الأخبار
20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتح ليست السلطة بقلم:عمير يحيي الفرا

تاريخ النشر : 2008-07-04
فتح ليست السلطة
رد لاعتبار الحركة

أولا : من هي حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح :
تأسست حركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح " فى شهر أكتوبر من عام 1957 إثر العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 واحتلال إسرائيل لقطاع غزة ، إذ أيقن الفلسطينيون أهمية الاعتماد على أنفسهم فى مقاومة إسرائيل . وظلت الحركة تعمل سراً حتى عام 1965 حين أذيع أن ياسر عرفات هو الناطق الإعلامى للحر وجاءت بداية الحركة عبر تأسيس الخلايا بشكل سرى فى نهاية الخمسينات وبداية الستينيات فى سوريا ولبنان والأردن ودول الخليج العربى حيث يعمل الفلسطينيون ، وكنتيجة لاتفاق مجموعات من الشبان الفلسطينيين الذين عاشوا النكبة فى صباهم واكتسبوا بعض الخبرات التنظيمية فى اتحادات ورابطات الطلاب الفلسطينيين أو فى أحزاب قومية عربية ، وكان بعضهم اكتسب خبرات عسكرية ترجع إلى العمل الفدائي فى قطاع غزة فى عام 1953. وكان لأعضاء الحركة امتدادات تنظيمية فى مصر وغزة والأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية والسعودية وقطر إضافة للكويت ، وبدأ التوسع فى الاتصالات سراً. تحركت عناصر فتح داخل اللجان المختلفة حتى نجحت فى وضع ياسر عرفات على رأس اللجنة التنفيذية والمجلس العسكرى للمنظمة عام 1968 ، فأصبح بذلك رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وأعلن اندماج كل من منظمة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بشكل كامل عام 1969 .
ثانيا :السلطة الوطنية الفلسطينية
تكونت السلطة الوطنية الفلسطينية بموجب اتفاق أوسلو الذي وقعته إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 تختلف السلطة الفلسطينية عن منظمة التحرير الفلسطينية. فالمنظمة هي كيان سياسي يعتبر الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وفقا لمؤتمر القمة العربي الذي عقد بالرباط عام 1974، أما السلطة الفلسطينية فهي كيان إداري وسياسي لتنفيذ اتفاق لحكم ذاتي محدود في بعض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة. لتكون أداة مؤقتة للحكم الذاتي للفلسطينيين القاطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
يؤسفني القول بأن الجميع يخلط بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح،والسلطة الوطنية الفلسطينية،ومرجع ذلك بأن القائد الراحل ياسر عرفات ،والذي كان القائد الأعلي لمنظمة التحرير الوطني الفلسطيني ،هو نفسه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، ومن هنا جاء اللبس في الخلط بين الطرفين ،فحينما يقوم أعضاءمن السلطة بمهاجمة المقاومة الفلسطينية ،تنسب هذه التصريحات إلي أن حركة فتح هي من ترغب في توقف المقاومة ،وبأنها تخلت عن برنامجها للمقاومة المسلحة ، ويتمسح هؤلاء الأشخاص بالإدعاء بأنهم من حركة فتح ، وهم في الأساس لايمتون لها بصلة ، ولا يعرفون من هي ، عند حدوث كارثة تقوم بها السلطة ،تحمل حركة فتح نتيجتها ، وعند قيام السلطة بأعمال تحمد وتشكر عليها ،لايكون لها علاقة بالحركة ، ويمكن القول بأن من يتحمل المسؤلية في ذلك هم أبناء حركة فتح المخلصين، والذين أصموا آذانهم عن بعض المارقة الفاسدين الذين دخلوا تحت عبائتها ، وما كان منهم إلا أن جلبو العار للحركة ، وهربو هم بالملايين ، وتحملت الحركة مسؤلية فسادهم ، كل هذا أضعف من الحركة في الشارع الفلسطيني ، وفي العالم كله، فلماذا لا نقف وقفه رجال يا أبناء فتح ، وتضعون هؤلاء الأشخاص عند حدهم ،لماذا لا نضيع الفرصة علي المتسلقين ونعيد للحركة هيبتها وإعتبارها ،لنثبت للجميع بأن حركة فتح هي حركة رائدة في الكفاح والنضال،الحركة التي ضاع حقها ، بسبب عبث القلة وبعض من المدعيين بأنهم أبناؤها، كفانا كلام وخطب ، لنعمل بصمت لإعادة بناء الحركة ، فهي تحتاج رجال افعال لا أقوال.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف