الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الواسطي وكيدار يضغطان لإطلاق سَرَاح أسرى مُعتقل كروبر بقلم: حميد جبر الواسطي

تاريخ النشر : 2008-07-04
بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيمِ
حميد الواسطي ومردخاي كيدار يضغطان لإطلاق سَرَاح أسرى مُعتقل كروبر
بقلم : حميد جبر الواسطي – كانبيرا
[email protected]

"إنَّ لي خلقاً خلقتهم لقضاء حاجات الناس يقرع (يفزع) إليهم الناس لقضاء حاجاتهم أُولئك الأمنون مِن عذابي" : حديث قدسي.

"لأن أمشي في حاجة أخي أحبُّ إلَيَّ مِن أن أعتكف في مسجدي هذا شهراً" : حديث شريف.

الحَمدُ لله مالِك السَماوات والأرض، عيالَهُ الخلائِق والصَلاة والسَلام عَلَى أنبياءهِ مِن أبينا آدم إلى الخاتِم مُحمَّد ومَا بينهُمَا ولاسَيِّمَا نوح وابراهيم وموسى وعيسى.. أمَّا بَعدُ، ومِن أجلِ عِرَاق غني وعزيز ومُزدهِر يَعمّ فيه السَلام والرفاهيَّة والمَحبَّة والوفاق وخاليَّا مِنَ الكراهيَّة والخوف والجوع والنفاق.. يَبدأ أبناءه بصفحةٍ جديدة تصفح عن الماضي المَرير و"عفا اللهُ عمّا سَلف" والتوجه نحوَ التعمير والتطوير ومُكافحة العنصريَّة الفاسِدَة والطائفيَّة القذِرَة.. وعَلَى أساس "الدين لله والوَطن للجميع" ولا مُزايَدة لعِرَاقي عَلَى أسَاس العِرق أو الطائِفة أو العشيرة؟؟؟ وإنما عَلَى أسَاس الحقّ والانصاف والتنافس الشريف في الوطنيَّة والنزاهة والكفاءة والتضحيَّة مِن أجلِ خِدمَة الوَطن والمُواطنين" العدل أسَاس الملك" والمقيّاس الغربي في تقييم الأشخاص:
What's his (or her) best?
وهو نفس مقيّاس الفيلسوف العربي الكبير علي بن ابي طالب: "قيمة كل إمرئٍ ما يحسنه ."

وفي هذِهِ المقالة أو البشارة أود نشر رِسَالة وردتني يَومَ أمس مِن أخي في اٌلله وصديقي في الإنسانيَّة البروفيسور مردخاي كيدار, الأُستاذ في جامعة بار إيلان – تل أبيب – إسرائيل.. ويُمكِن مُراجَعتها مِن خِلالِ الرابط أدناه, التعليق رقم 70 بعنوان:
السيد الموقر حميد جبر الواسطي// بخصوص محكمة الأنفال !!
http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-129671.html

صُورَة مِنَ الرِسَالَة:

السيد الموقر حميد جبر الواسطي// بخصوص محكمة الأنفال !!

السيد مقدم انتفاضة آذار الشعبانية الوطنية حميد جبر الواسطي تحية طيبة وبعد:

كما وعدتكم فإنني أعيرُ موضوع السيد صابر عبد العزيز الدوري ورفاقه الإهتمام البالغ راجياً أن تنجح جهودنا في الخروج بنتيجة إيجابية.

حتى أكونَ موضوعيا وصادقا معكم أودُ إعلامكم أنني وبعد الإتصالات الخاصة بيني وبين زملاء في وزارة الخارجية الأمريكية وبعض الأصدقاء في الكونجرس الأميركي لا سيما الذين على صلة مباشرة بموضوع السادة صابر الدوري ورفاقه الستة, فبعد الإتصالات معهم حصلتُ على طمأنتهم بأن النية تتجهُ للإفراج عن هؤلاء الأشخاص(رفاق الدوري).

لقد أبلغوني أنهم أعدوا لجنة مكونة من الكونجرس والبنتاغون وأرسلوها إلى بغداد وتحديداً إلى معسكر كروبر في مطار بغداد لأجل دراسة إمكانية إطلاق سراح هؤلاء الأسرى. وأودُ إعلام حضرتكم أن الأمور ستسير كما تتمنون وأقصد أن أؤلئك الأسرى قد يتم الإفراج عنهم لكن ضمن آلية خاصة !!

بصراحة لا أخفي على حضرتكم أن السيد صابر عبد العزيز الدوري هو الوحيد الذي يُؤرِّق الأمريكان حيث أنه يُعتبرُ شخص خطير على الأمن القومي الأمريكي ولهذا السبب أيضاً تم عزله في سجن إنفرادي لفترة طويلة خلال فترة احتجازه لدى القوات الأمريكية والآن وبعد تسليمه في شهر مارس آذار للعام الحالي فإنه موجود في سرداب في سجن إنفرادي أيضا بناءاً على طلب القوات الأمريكية.

سيدي حميد جبر الواسطي أودُ إعلامكم أن مكانة السيد صابر الدوري في النظام السابق حيث كان أكبر مسؤول تم زجَ اسمه في أحداث عام 1991 وأقصد هنا أنه كان العقل المُدبِّر لقمع انتفاضة آذار1991 التي كان هدفها رفض الظلم الصدامي والتي خضتموها أنتم نفسكم لرفضِ الإملاءات الغير عادلة. (وقبل ذلك التاريخ) قام السيد صابر الدوري وبالتعاون مع السيد علي حسن المجيد بالتسبب في إبادة نحو 200,000 شخص (من الأكراد في الشمال) فيما يُعرف بحادثة الأنفال التي ترتبت عليها محكمة الأنفال التي أصدرت الحكم بالسجن المؤبد على السيد الدوري في حزيران العام 2007.

في الحقيقة وبعد أن قمتُ أنا شخصياً بنشر رسالتكم التي أرسلتموها لي وهي بعنوان " رِسالَة مفتوحة عاجلة وهامَّة!! إلى حكماء صهيون، واليهود العِرَاقيين بقلم: حميد جبر الواسطي"
والتي تحدثتم فيها باختصار عن نيتكم كعراقي طيَ صفحات الماضي وعفا الله عما سلف كما هو مُبين أدناه:
" النقطة الأولى: اِيقاف الأحكام الصادِرَة مِن مَحكمَة الأنفال، وكذلِك اِيقاف مَحكمَة اِنتفاضة 1991 واِعتبار كُلّ المعتقلين لدى السجون الأميركيَّة في العِرَاق هُم أسرى حرب وأمانة أميركيَّة ليتسّنى تنفيذ 2 و 3 . وسوف أعتبر الضوء الأخضر لموافقتكم لهذا المشروع الَّذِي سيُنقِذ - بعونِ الله - العِرَاق والمِنطقة والعالَم هُوَ اِعلان إلغاء عقوبَة الإعدام الصادِرَة بحقّ علي حسن المجيد وسلطان هاشم أحمد وحسين رشيد التكريتي."

السيد الموقر حميد جبر الواسطي, أخبركم أنني لم أدّخر أى جهدٍ في سبيل تحقيق هدفكم هذا وهو بالطبع هدف كل مواطني العراق لما لذلك من أثر كبير في إعادة السلم الأهلي والتحرر من الحروب الطائفية والأهلية والأزمات وهذا بالطبع سينعكس إيجابياً على مصير ومستقبل الشرق الأوسط الذي عانى الإرهاب الإسلامي تارة والإرهاب الطائفي تارة أخرى والديكتاتورية أيضاً وربما هذا الإفراج عنهم سيعزز فرص وصولكم للرّئاسة العراقية وأقول أنكم تستحقون رئاسة العراق لما تقومون به من جهد جهيد في خدمة العراق بمختلف أطيافه وكذلك فإن موقفكم المشرّف من دعم اليهود المضطهدين في العراق واسترجاع حقوقهم وأملاكهم المغتصبة ونيتكم رفع علم اسرائيل في سماء بغداد وكذلك نيتكم مد أنبوب نفط من العراق إلى اسرائيل يزيدنا ترحيباً لكم لأنكم بذلك تعملون على نشر السلام والإستقرار والتعاون المشترك بين بلادكم وبلدان الشرق الأوسط عامة.

السيد الواسطي, في ضوء ما قد تقدم أود إعلامكم أنه قد تم إبلاغي بأن الإفراج عن رفاق السيد صابر عبد العزيز الدوري أصبح قريباً رغم السرية التي تحيط بهذا الموضوع إلا أن هذا الإفراج سيتم وفق آلية خاصة قد تبدأ بتجميد العمل بحكم محكمة الأنفال لعام 2007/يونيو تمهيداً لتبرأتهم بصفتهم أسرى حرب (أدّوا أوامر رئيسهم صدام) ليس أكثر, وهناك نية أن تبت محكمة العدل في لاهاي هذا الأمر تمهيداً لإطلاق سراحهم ولكن حتى الآن لا أعلم ولا أحد يعلم إن كانت النية تتجه إلى فرض (أحكام بالسجن مخفضة) من خلال محكمة العدل في لاهاي وذلك ليتسنى قانونيا الإفراج عنهم بشكل مُطلق..

ولكن بخصوص السيد صابر عبد العزيز الدوري فحتى هذه اللحظة لم أستطع الحصول على أي ضماناتٍ لمعاملته نفس معاملة رفاقه الستة إلا أنني لا أزال أعمل بشكل كبير على إطلاق سراحهم جميعاً بدون أي توجه إلى محكمة العدل الدولية .

وفي الختام تقبل مني تحياتي لكم سيد حميد جبر الواسطي ..

بروفيسور مردخاي كيدار
جامعة بار إيلان – تل أبيب - اسرائيل

30/06/2008
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف