القلب لايستطيع أن يسع الهم الذي في قلب كل واحد منا هنا في غزة أنا خريج منذ عام 2003 م ولي خبرات عدة في عدة مجالات لست وحدي بل هناك العشرات من هم مثلي ، تعتصر غزة قطرة قطرة بحثا عن وظيفة أو بطالة أو عمل في مصنع أو فليكن في السلطتين المحتكترتين في غزة والضفةلأبناء تنظيم هاتين الحكومتين ، وتنطق قلبا وعقلا ولسانا انه الظلم اي والله ظلم في البطالة لايخدم بها الا ابن تنظيم هذين الفصيلين .
اه عليك يا قضيتي كيف انتصر عليكي المحتل كيف حول قضية الاسرى والقدس والاجئين الى قضية عيش فقط كيف نعيش حتى اذلاء هذا سائق سيارة يتحدث عن لتر من الكاز ب6 شواكل ونصف من الكابونات التي تقدم لصاحب الترخيص 20 لتر لاسبوع واحد تكفي ليوم واحد يدخل على عائلته منها خمسين شيكل فقط ان لم يطرأ على سيارته أي عطل واخر اللتر عليه ب8 شواكل والجالون (25) لتر ب250 شيكل ولا يدري اي تاجر يبيعه وكيف يدير أموره ، ولا تسأل عن شوارع غزة التي تحولت الى بشر يضعون الكمامات على وجوههم ليقوا انوفهم رائحة الزيت الذي يحترق فالسائق ابدل كازه بلتر من الزيت ثمن لتره 6 شواكل ليعيش ، ةفي المقابل تلوث في الهواء .
هل ماتت قضيتنا يا ترى الى الابد الانقسام اصبح شرخا واضحا في قضيتنا لا يمكن تجبيره لأن الحقد لم ينزع من السادة الزعماء في غزة والضفة ، واسرائيل تتفنن في التقسيم ففرضت هدنة في غزة قبل اسبوع لكي تغتال وتدمر في دولة اخرى هي الضفة وكان المثال هو نفسه قبل اشهر هدنة في الضفة وسلخ في غزةومحرقة في غزة ، وحصار تحول لمسياسة للقضية وان ننسى حقوقنا كلها ونبدلها بكاز وغاز وطحين بدل القضية الاساسية .
عام على الشرخ في قضيتنا وكأني ارى بعين الحقيقة ان الشرخ لم يخلق سوى لذة للمتخاصمين الفصيلين لاينقصهم شيء الراتب موجود والكاز في سياراتهم والخبز في بيوت مؤيديهم ولا حصار عليهم بل الحصار على الشعب فقط ، وبسبب هذا الشرخ ضاعت القضية بل أن الشعب اصبح يعيش بدون احساس بدون تفكير يسير على التواكيل حسب التعبير ، لايدري من اين الموت هل سيموت من الحملة المهددة بها غزة ، ام برصاص الشرطة ، ام هكذا هما من مايكبده في قلبه ، ام مشبوحا في زنزانة فلسطينية بتهمة قل بلا حرج ، ليس هناك تفكير في العيش بل الموت الموت فقط لان الحياة تعبير شاذ في مصطلح حياتنا الكل يعتبرنا كحيوان للتجربة المحتل بحصاره والفصيلين في رام الله وغزة في كيف نمشي أمورنا في غزة حياة من قلة الموت ان صح التعبير .
متى سنستمر هكذا متناحرين متنازعين بيننا عداوة وكره تضيع كل نضال ناضله ليس ابن تنظيم بل ابن الشعب الفلسطيني ، وكل شيء كان يضع امامنا طرف نور يدل على ان النصر ات والعدو سيندحر طمس طمسا نهائيا بل ان الفصيلين ركبا مركبين وابتعدا ذاك فيالشرق وذاك في الغرب وابتعدا كثيرا جدا في بحر العذاب والظلام للقضية الفلسطينية التي حملها المناضلون كأحمد ياسين والرنتيسي والشقاقي والرئيس ياسر عرفات ، حتى ان شقاقهم سبب كرها من العالم من حولنا لهذه الزعامة الشريفة بسببانها هي التي اوجدت اسم فصيل هذا وذاك من اجل الانتصار للقضية الفلسطينية ليس لتدميرنا وارجاعنا الاف السنوات الى الوراء ، متى يستيقظون يا ترى ويهتمون بالشعب وقضيته ، بدلا من محارفته في عيشه وعمله وحياته الم تكن مبادئهم كلهم اثناء الانتخابات بشعار تغيير واصلاح لم نرى تغييرا سوى تغييرا في حالهم هم وحدهم فقط واصلاح يخصهم وحدهم وشعب بات جائعا ينتظر الموت من شعار كاذب .
الى متى التناحر يا ترى ؟
فهل يطول الانتظار ؟
اه عليك يا قضيتي كيف انتصر عليكي المحتل كيف حول قضية الاسرى والقدس والاجئين الى قضية عيش فقط كيف نعيش حتى اذلاء هذا سائق سيارة يتحدث عن لتر من الكاز ب6 شواكل ونصف من الكابونات التي تقدم لصاحب الترخيص 20 لتر لاسبوع واحد تكفي ليوم واحد يدخل على عائلته منها خمسين شيكل فقط ان لم يطرأ على سيارته أي عطل واخر اللتر عليه ب8 شواكل والجالون (25) لتر ب250 شيكل ولا يدري اي تاجر يبيعه وكيف يدير أموره ، ولا تسأل عن شوارع غزة التي تحولت الى بشر يضعون الكمامات على وجوههم ليقوا انوفهم رائحة الزيت الذي يحترق فالسائق ابدل كازه بلتر من الزيت ثمن لتره 6 شواكل ليعيش ، ةفي المقابل تلوث في الهواء .
هل ماتت قضيتنا يا ترى الى الابد الانقسام اصبح شرخا واضحا في قضيتنا لا يمكن تجبيره لأن الحقد لم ينزع من السادة الزعماء في غزة والضفة ، واسرائيل تتفنن في التقسيم ففرضت هدنة في غزة قبل اسبوع لكي تغتال وتدمر في دولة اخرى هي الضفة وكان المثال هو نفسه قبل اشهر هدنة في الضفة وسلخ في غزةومحرقة في غزة ، وحصار تحول لمسياسة للقضية وان ننسى حقوقنا كلها ونبدلها بكاز وغاز وطحين بدل القضية الاساسية .
عام على الشرخ في قضيتنا وكأني ارى بعين الحقيقة ان الشرخ لم يخلق سوى لذة للمتخاصمين الفصيلين لاينقصهم شيء الراتب موجود والكاز في سياراتهم والخبز في بيوت مؤيديهم ولا حصار عليهم بل الحصار على الشعب فقط ، وبسبب هذا الشرخ ضاعت القضية بل أن الشعب اصبح يعيش بدون احساس بدون تفكير يسير على التواكيل حسب التعبير ، لايدري من اين الموت هل سيموت من الحملة المهددة بها غزة ، ام برصاص الشرطة ، ام هكذا هما من مايكبده في قلبه ، ام مشبوحا في زنزانة فلسطينية بتهمة قل بلا حرج ، ليس هناك تفكير في العيش بل الموت الموت فقط لان الحياة تعبير شاذ في مصطلح حياتنا الكل يعتبرنا كحيوان للتجربة المحتل بحصاره والفصيلين في رام الله وغزة في كيف نمشي أمورنا في غزة حياة من قلة الموت ان صح التعبير .
متى سنستمر هكذا متناحرين متنازعين بيننا عداوة وكره تضيع كل نضال ناضله ليس ابن تنظيم بل ابن الشعب الفلسطيني ، وكل شيء كان يضع امامنا طرف نور يدل على ان النصر ات والعدو سيندحر طمس طمسا نهائيا بل ان الفصيلين ركبا مركبين وابتعدا ذاك فيالشرق وذاك في الغرب وابتعدا كثيرا جدا في بحر العذاب والظلام للقضية الفلسطينية التي حملها المناضلون كأحمد ياسين والرنتيسي والشقاقي والرئيس ياسر عرفات ، حتى ان شقاقهم سبب كرها من العالم من حولنا لهذه الزعامة الشريفة بسببانها هي التي اوجدت اسم فصيل هذا وذاك من اجل الانتصار للقضية الفلسطينية ليس لتدميرنا وارجاعنا الاف السنوات الى الوراء ، متى يستيقظون يا ترى ويهتمون بالشعب وقضيته ، بدلا من محارفته في عيشه وعمله وحياته الم تكن مبادئهم كلهم اثناء الانتخابات بشعار تغيير واصلاح لم نرى تغييرا سوى تغييرا في حالهم هم وحدهم فقط واصلاح يخصهم وحدهم وشعب بات جائعا ينتظر الموت من شعار كاذب .
الى متى التناحر يا ترى ؟
فهل يطول الانتظار ؟