
ضرب المفاعلات النووية الايرانية بين الرغبة والمقدرة...!!!؟؟؟؟
بقلم : واصف عريقات
خبير ومحلل عسكري
كثرة التصريحات والزيارات الامريكية الاسرائيلية في ذات الوقت الذي يتم الحديث فيه عن استمرار عملية تخصيب اليورانيوم الايراني وما يشكله ذلك من خطر عليهم، والسعي لوقفه، كل ذلك يضع المراقب لها في موقع الحيرة والتساؤل عن كيفية وقفه..؟، ففي حين تؤكد طهران على سلمية البرنامج وعزمها على مواصلته ، تحرص امريكا واسرائيل على اقناع العالم بان برنامج ايران عسكري ولا بد من العمل على وقفه ولو بتوجيه ضربة عسكرية، وهذا ما صرح به مؤخرا الرئيس بوش حين قال أن كل الخيارات مطروحة لكنه أبقى الباب مفتوحا للعمل الدبلوماسي، ولم يأت تصريح بوش من فراغ بل من تخوف حقيقي عبر عنه الادميرال "مايكل مولين" رئيس اركان الجيوش الامريكية عندما تحدث عن الصعوبات التي تواجه جيوشه في حال فتح جبهة ثالثة بعد افغانستان والعراق، وأبدى خشيته من أن تشن اسرائيل هجوما ضد ايران والضغوط التي سيواجها الجيش الامريكي من جراء ذلك، طبعا موقف الادميرال مبني على حقائق عسكرية عديدة يجب الأخذ بها والتحضير لها بشكل جيد قبل الاقدام على أي عمل ميداني سواء من قبل الولايات المتحدة أو من اسرائيل، وفي مقدمتها الوجود العسكري الامريكي القريب لايران وتعريض الجنود الامريكان للخطر وكذلك تأثر العلاقة الامريكية مع النظامين العراقي والافغاني، ويعلم الادميرال جيدا أن القوة العسكرية والامكانيات وحدها لا تكفي، مستحضرا في ذهنه مجريات الحروب العالمية السابقة كيف بدأت وتطورت والنتائج التي تمخضت عنها، فهو يدرك جيدا أن عليه أن يجمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة والتي لا مجال فيها للخطأ عن المواقع الايرانية وما يعتري ذلك من صعوبات لتباعد هذه المواقع عن بعضها ووجود بعضها فوق الآرض والبعض الآخر في أعماق الآرض، وعدم توفر العيون الداخلية بسبب غياب العنصر الغريب عنها (الخبراء الاجانب )، كما أن هذه المواقع تحتاج لعدد أكبر من الطائرات و لطلعات جوية متعددة وليست لمرة واحدة كما حصل عند مهاجمة المفاعل النووي العراقي في تموز عام 1981 ، وما قيل عن منشأة قيد البناء في سوريا مؤخرا، وهذا يحتاج الى تدمير انظمة الدفاع الجوي الايرانية وكذلك المطارات والطائرات وقواعد الصواريخ، وليس كما يحاولون توهيم الآخرين فيه وهو ضرب منشأة التخصيب في "ناتنز" أو منشأة تحويل اليورانيوم في "أصفهان" ، (فإذا شاركت أكثر من 100 طائرة في المناورة فكم من المئات ستشارك في الضربة الفعلية..؟؟؟) مما يضاعف من تعقيدات الخطط التنفيذية وامكانية تدريب المنفذين لها وما يحتاجه ذلك من عناصر بشرية ومعدات قتالية ووقت وميزانيات وسرية لتحقيق عنصر المباغتة، هذا العنصر الذي غيبته صحيفة "نيويورك تايمز" حينما تحدثت عن تدريب هجومي على أهداف مماثلة من قبل سلاح الجو الاسرائيلي فوق اليونان والبحر المتوسط خاصة في مجال التزويد بالوقود جوا والمناورة والتدريب على خطوط الطيران والممرات الجوية والتسيق مع الدول التي ستحلق الطائرات في أجوائها، والانقضاض على الاهداف، وربما كان الهدف من هذا التسريب تخويف ايران وممارسة الضغط عليها لتقديم تنازلات في المحادثات، أو دفعها الى توجيه ضربات استباقية رادعة وجرها للحرب، بحسب ما أوردت صحيفة "صاندي تلغراف" البريطانية نقلا عن مصادر عسكرية أن ايران وجهت صواريخها نحو مفاعل" ديمونه" النووي الاسرائيلي باعتباره أحد الاهداف المحتمل ضربها، وهذا ما دفع رئيس الوزراءالاسرائيلي "اولمرت" لزيارة موقع المفاعل النووي في صحراء النقب ولقاؤه مع مدير المفاعل "يتسحاق غوربيتش"، ومدير هيئة الطاقة النووية الاسرائيلية "شاؤول هوريف"، لتبديد المخاوف وتعزيز المعنويات، ولهذا الغرض أيضا يتحدثون عن امكانية نشر الولايات المتحدة لأنظمة" ايغيس" (وهو نظام دفاعي جوي متكامل ذو مدى متوسط ومجهز برادار حيث يصل مداه الى 450 كم ويمكن أن يستهدف أكثر من 250 هدفا مختلفا ، ويتلقى النظام معلوماته آليا من البواخر أو الطائرات أو الأقمار الصناعية، وينسب البعض تسميته لدرع أثينا المصنوع من جلد الماعز وهو من الميثولوجيا الامازيغية والاغريقية) قبالة السواحل الاسرائيلية من أجل تأمين خطوط دفاعية ثانية ضد الصواريخ البالستية الايرانية، في نفس الوقت تحدث محلل سياسي اسرائيلي عن إخفاقات اسرائيلية استراتيجية حقيقية ومن الدرجة الاولى وإهمال في تطوير القدرة الاستراتيجية الاسرائيلية للقضاء على البرنامج النووي الايراني بسبب عدم تخصيص الميزانيات اللازمة، وانتقد التسريبات عن التدريب والمناورة، وهناك من يتحدث عن توفير الميزانيات لكن التطوير يحتاج الى وقت، وهو ما حذر منه الرئيس السابق لجهاز الموساد "شافتاي شافيت" بأن اسرائيل لديها عام واحد لتدمير المنشآت الايرانية وإلا ستواجه خطر الهجوم الذري الايراني. وهو أيضا ما صرح به نائب وزير الخارجية الامريكي "جون بولتون" في مقابلة مع صحيفة "ديلي تلغراف "، "أن اسرائيل مصرة على منع ايران من امتلاك اسلحة نووية، لذلك فإن الخيار الأمثل للضربات الجوية سيكون خلال الفترة المقبلة بين الرابع من تشرين الثاني المقبل والعشرين من كانون الثاني وهي الفترة الفاصلة بين انطلاق انتخابات الرئيس الامريكي وتنصيب الرئيس الجديد ".
ومن الجانب الايراني ورغم استبعاد وزير الخارجية الايراني "منوشهر متكي" دخول امريكا في مغامرة عسكرية جديدة، وتأكيده على وجود عملية تفاوضية جديدة مع الاوروبيين، يؤكد الايرانيون على استعدادهم للمواجهة، وقدرتهم على امتصاص الهجمات الاولى، بل والرد بالاف الصواريخ على الاهداف المعادية ( امركية واسرائيلية)، وفي هذا السياق أعلنوا عن تشكيل 600 فوج لتعزيز القوة الدفاعية ومن أجل تعزيز وحدات قوات التعبئة الشعبية وتشكيل الفيالق التي تعتمد على قدراتها وكفاءاتها الذاتية مما يرفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات البرية، وهي رسالة تحمل مدلولات كبيرة ولها معاني كثيرة يتوقف عندها القادة الميدانيون، هذا بالاضافة للاوراق الاخرى بحوزة ايران من وقف الملاحة في مضيق هرمز الذي يمر منه 20 مليون برميل نفط على سبيل المثال، ووقف انتاج النفط الايراني (الذهب الاسود ) والرعب الاوروبي والعالمي من ذلك، والخلايا الايرانية النائمة والمنتشرة في افغانستان والعراق والعالم، وهذا ما حذر منه " د. هانس بليكس" الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق حيث قدر أن المنطقة كلها ستشتعل إذا هاجمت اسرائيل المنشآت النووية الايرانية، وهذا ما حذرت منه موسكو، وكذلك الصين التي يمكنها الحاق الضرر بالاقتصاد الامريكي اضافة للضرر الواقع به حاليا، وهناك من يدرك أن تدمير المنشآت النووية الايرانية ستثير على المدى القصير تصميم طهران على تطوير برنامجها النووي والرد الانتقامي من الولايات المتحدة الامريكية. بالمقابل طمنت طهران دول الجوار بضمان عدم الحاق الأذى بهم، وأكدت على اعطاء فرصة للاوروبيين.
امريكا واسرائيل تدركان جيدا تعقيدات الحرب وكلفتها ،وأن الحرب العالمية الثانية بدأت بالاسلحة التفليدية وانتهت باستخدام امريكا للسلاح النووي ضد اليابان في "هيروشيما ونازاجاكي" وكان الثمن 60 مليون قتيل من العنصر البشري (مدني وعسكري ) ، وتحفيز الدول على امتلاك السلاح النووي للدفاع عن النفس والردع، وتسريع الدول الأخرى التي كانت قد بدأت به بامتلاكه مثل الاتحاد السوفياتي (سابقا)، وتبخر الحلم الامريكي بالسيطرة على العالم عبر امتلاكها واستخدامها لهذا السلاح.
فكيف سيكون الحال إذا بدأت الحرب بسلاح الرعب النووي...؟؟؟ بالتأكيد لن ينتهي باستخدام الاسلحة التقليدية لأنه لن يكون هناك من يستخدمها...... وما هو حجم الخسائر المتوقعة..؟؟؟ ومن سيدفع الثمن...؟؟؟
بقلم : واصف عريقات
خبير ومحلل عسكري
كثرة التصريحات والزيارات الامريكية الاسرائيلية في ذات الوقت الذي يتم الحديث فيه عن استمرار عملية تخصيب اليورانيوم الايراني وما يشكله ذلك من خطر عليهم، والسعي لوقفه، كل ذلك يضع المراقب لها في موقع الحيرة والتساؤل عن كيفية وقفه..؟، ففي حين تؤكد طهران على سلمية البرنامج وعزمها على مواصلته ، تحرص امريكا واسرائيل على اقناع العالم بان برنامج ايران عسكري ولا بد من العمل على وقفه ولو بتوجيه ضربة عسكرية، وهذا ما صرح به مؤخرا الرئيس بوش حين قال أن كل الخيارات مطروحة لكنه أبقى الباب مفتوحا للعمل الدبلوماسي، ولم يأت تصريح بوش من فراغ بل من تخوف حقيقي عبر عنه الادميرال "مايكل مولين" رئيس اركان الجيوش الامريكية عندما تحدث عن الصعوبات التي تواجه جيوشه في حال فتح جبهة ثالثة بعد افغانستان والعراق، وأبدى خشيته من أن تشن اسرائيل هجوما ضد ايران والضغوط التي سيواجها الجيش الامريكي من جراء ذلك، طبعا موقف الادميرال مبني على حقائق عسكرية عديدة يجب الأخذ بها والتحضير لها بشكل جيد قبل الاقدام على أي عمل ميداني سواء من قبل الولايات المتحدة أو من اسرائيل، وفي مقدمتها الوجود العسكري الامريكي القريب لايران وتعريض الجنود الامريكان للخطر وكذلك تأثر العلاقة الامريكية مع النظامين العراقي والافغاني، ويعلم الادميرال جيدا أن القوة العسكرية والامكانيات وحدها لا تكفي، مستحضرا في ذهنه مجريات الحروب العالمية السابقة كيف بدأت وتطورت والنتائج التي تمخضت عنها، فهو يدرك جيدا أن عليه أن يجمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة والتي لا مجال فيها للخطأ عن المواقع الايرانية وما يعتري ذلك من صعوبات لتباعد هذه المواقع عن بعضها ووجود بعضها فوق الآرض والبعض الآخر في أعماق الآرض، وعدم توفر العيون الداخلية بسبب غياب العنصر الغريب عنها (الخبراء الاجانب )، كما أن هذه المواقع تحتاج لعدد أكبر من الطائرات و لطلعات جوية متعددة وليست لمرة واحدة كما حصل عند مهاجمة المفاعل النووي العراقي في تموز عام 1981 ، وما قيل عن منشأة قيد البناء في سوريا مؤخرا، وهذا يحتاج الى تدمير انظمة الدفاع الجوي الايرانية وكذلك المطارات والطائرات وقواعد الصواريخ، وليس كما يحاولون توهيم الآخرين فيه وهو ضرب منشأة التخصيب في "ناتنز" أو منشأة تحويل اليورانيوم في "أصفهان" ، (فإذا شاركت أكثر من 100 طائرة في المناورة فكم من المئات ستشارك في الضربة الفعلية..؟؟؟) مما يضاعف من تعقيدات الخطط التنفيذية وامكانية تدريب المنفذين لها وما يحتاجه ذلك من عناصر بشرية ومعدات قتالية ووقت وميزانيات وسرية لتحقيق عنصر المباغتة، هذا العنصر الذي غيبته صحيفة "نيويورك تايمز" حينما تحدثت عن تدريب هجومي على أهداف مماثلة من قبل سلاح الجو الاسرائيلي فوق اليونان والبحر المتوسط خاصة في مجال التزويد بالوقود جوا والمناورة والتدريب على خطوط الطيران والممرات الجوية والتسيق مع الدول التي ستحلق الطائرات في أجوائها، والانقضاض على الاهداف، وربما كان الهدف من هذا التسريب تخويف ايران وممارسة الضغط عليها لتقديم تنازلات في المحادثات، أو دفعها الى توجيه ضربات استباقية رادعة وجرها للحرب، بحسب ما أوردت صحيفة "صاندي تلغراف" البريطانية نقلا عن مصادر عسكرية أن ايران وجهت صواريخها نحو مفاعل" ديمونه" النووي الاسرائيلي باعتباره أحد الاهداف المحتمل ضربها، وهذا ما دفع رئيس الوزراءالاسرائيلي "اولمرت" لزيارة موقع المفاعل النووي في صحراء النقب ولقاؤه مع مدير المفاعل "يتسحاق غوربيتش"، ومدير هيئة الطاقة النووية الاسرائيلية "شاؤول هوريف"، لتبديد المخاوف وتعزيز المعنويات، ولهذا الغرض أيضا يتحدثون عن امكانية نشر الولايات المتحدة لأنظمة" ايغيس" (وهو نظام دفاعي جوي متكامل ذو مدى متوسط ومجهز برادار حيث يصل مداه الى 450 كم ويمكن أن يستهدف أكثر من 250 هدفا مختلفا ، ويتلقى النظام معلوماته آليا من البواخر أو الطائرات أو الأقمار الصناعية، وينسب البعض تسميته لدرع أثينا المصنوع من جلد الماعز وهو من الميثولوجيا الامازيغية والاغريقية) قبالة السواحل الاسرائيلية من أجل تأمين خطوط دفاعية ثانية ضد الصواريخ البالستية الايرانية، في نفس الوقت تحدث محلل سياسي اسرائيلي عن إخفاقات اسرائيلية استراتيجية حقيقية ومن الدرجة الاولى وإهمال في تطوير القدرة الاستراتيجية الاسرائيلية للقضاء على البرنامج النووي الايراني بسبب عدم تخصيص الميزانيات اللازمة، وانتقد التسريبات عن التدريب والمناورة، وهناك من يتحدث عن توفير الميزانيات لكن التطوير يحتاج الى وقت، وهو ما حذر منه الرئيس السابق لجهاز الموساد "شافتاي شافيت" بأن اسرائيل لديها عام واحد لتدمير المنشآت الايرانية وإلا ستواجه خطر الهجوم الذري الايراني. وهو أيضا ما صرح به نائب وزير الخارجية الامريكي "جون بولتون" في مقابلة مع صحيفة "ديلي تلغراف "، "أن اسرائيل مصرة على منع ايران من امتلاك اسلحة نووية، لذلك فإن الخيار الأمثل للضربات الجوية سيكون خلال الفترة المقبلة بين الرابع من تشرين الثاني المقبل والعشرين من كانون الثاني وهي الفترة الفاصلة بين انطلاق انتخابات الرئيس الامريكي وتنصيب الرئيس الجديد ".
ومن الجانب الايراني ورغم استبعاد وزير الخارجية الايراني "منوشهر متكي" دخول امريكا في مغامرة عسكرية جديدة، وتأكيده على وجود عملية تفاوضية جديدة مع الاوروبيين، يؤكد الايرانيون على استعدادهم للمواجهة، وقدرتهم على امتصاص الهجمات الاولى، بل والرد بالاف الصواريخ على الاهداف المعادية ( امركية واسرائيلية)، وفي هذا السياق أعلنوا عن تشكيل 600 فوج لتعزيز القوة الدفاعية ومن أجل تعزيز وحدات قوات التعبئة الشعبية وتشكيل الفيالق التي تعتمد على قدراتها وكفاءاتها الذاتية مما يرفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات البرية، وهي رسالة تحمل مدلولات كبيرة ولها معاني كثيرة يتوقف عندها القادة الميدانيون، هذا بالاضافة للاوراق الاخرى بحوزة ايران من وقف الملاحة في مضيق هرمز الذي يمر منه 20 مليون برميل نفط على سبيل المثال، ووقف انتاج النفط الايراني (الذهب الاسود ) والرعب الاوروبي والعالمي من ذلك، والخلايا الايرانية النائمة والمنتشرة في افغانستان والعراق والعالم، وهذا ما حذر منه " د. هانس بليكس" الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق حيث قدر أن المنطقة كلها ستشتعل إذا هاجمت اسرائيل المنشآت النووية الايرانية، وهذا ما حذرت منه موسكو، وكذلك الصين التي يمكنها الحاق الضرر بالاقتصاد الامريكي اضافة للضرر الواقع به حاليا، وهناك من يدرك أن تدمير المنشآت النووية الايرانية ستثير على المدى القصير تصميم طهران على تطوير برنامجها النووي والرد الانتقامي من الولايات المتحدة الامريكية. بالمقابل طمنت طهران دول الجوار بضمان عدم الحاق الأذى بهم، وأكدت على اعطاء فرصة للاوروبيين.
امريكا واسرائيل تدركان جيدا تعقيدات الحرب وكلفتها ،وأن الحرب العالمية الثانية بدأت بالاسلحة التفليدية وانتهت باستخدام امريكا للسلاح النووي ضد اليابان في "هيروشيما ونازاجاكي" وكان الثمن 60 مليون قتيل من العنصر البشري (مدني وعسكري ) ، وتحفيز الدول على امتلاك السلاح النووي للدفاع عن النفس والردع، وتسريع الدول الأخرى التي كانت قد بدأت به بامتلاكه مثل الاتحاد السوفياتي (سابقا)، وتبخر الحلم الامريكي بالسيطرة على العالم عبر امتلاكها واستخدامها لهذا السلاح.
فكيف سيكون الحال إذا بدأت الحرب بسلاح الرعب النووي...؟؟؟ بالتأكيد لن ينتهي باستخدام الاسلحة التقليدية لأنه لن يكون هناك من يستخدمها...... وما هو حجم الخسائر المتوقعة..؟؟؟ ومن سيدفع الثمن...؟؟؟