الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اعذار وزير الكهرباء بقلم:غفار عفراوي

تاريخ النشر : 2008-07-03
لنقرأ أعذار وزير الكهرباء ..

من قبل أن يجلس على كرسي سلفه محسن شلاش وبعد ترديده للقسم الذي يقصم الظهر (لو كانوا يعلمون ) ، صرح كريم وحيد العالم الوحيد في إعادة الكهرباء إلى عيون الثكالى وقلوب الحيارى ودموع اليتامى الممتطي لكرسيها الأعلى وقال لوسائل الإعلام التي لم تصدق ما قاله –ولا اعلم لماذا- رغم ان أسلافه كانوا صادقين الوعود منفذين للعهود !! قال : ان الأعمال الإرهابية التي تطال الأسلاك والمحطات وموظفي الوزارة هي السبب (الرئيس) في قطع التيار الكهربائي وعدم وصوله إلى البيوت والعوائل العراقية الحبيبة وأطالب –والقول للعالم الوحيد- بوضع حمايات خاصة ، وصدقت الحكومة الغريبة العجيبة ما قال وأرسلت له ما أراد وانخفضت العمليات الإرهابية إلى أدنى مستوياتها وخصوصا بعد تشكيل الصحوات في المناطق الساخنة والحمد لله . لكن الانقطاع هو هو مستمر ولا تحول ولا تطور بل ان الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم ، فعادت وسائل الإعلام التي لا تصدق شيئا مما قال وما سوف يقول – ولا اعلم لماذا – وكررت السؤال حول سبب تردي الكهرباء في العراق ، وهنا كان العذر الذي ينم عن تاريخ الرجل فألقى باللائمة على محافظات الجنوب وقال إنها هي السبب (الرئيس) في حرمان أطفال الوسط وشباب الشمال من نسمة التكييف ورشفة الماء البارد من الثلاجة وعلى جميع المحافظات الجنوبية الالتزام بحصصها وعدم التجاوز لان ذلك سيعرضها للعقاب وبعد شد وجذب بينه وبين عدد من محافظي الجنوب وأبرزهم عزيز العكيلي محافظ ذي قار الذي قال ان وزير الكهرباء يغطي على فشله بإلقاء التهمة علينا وطالب بإقالته في أكثر من مناسبة رغم انه يعلم ان ثقافة الإقالة والاستقالة غير موجودة في دولتنا العتيدة ، عموما فقد التزم الموظفون المسؤولون خوفا من العقاب وصاروا أداة بيد الوزارة لا يمكنهم (تحريك أمبير ) من مكانه إلا بأمر الوزير حتى لو كان ذلك للحاجات الطارئة كالمشاريع العملاقة التي انهارت بسبب تلك الأوامر من وزير الكهرباء . تساوت الحصص بعد تلك الصولة على محافظات الجنوب فصار القطع متساو في الجنوب والوسط والشمال ولكن نحو الأسوأ ! نعم لم تتحسن الكهرباء في الوسط ولا في الشمال لكنها ساءت في الجنوب والوزير مستمر في إعطاء العذر تلو العذر حتى نشبت المعركة والمشاحنات مع وزارة النفط التي كانت المحطة التالية لأعذار (الوحيد) حيث قال ان وزارة النفط لا تغطي حاجة المحطات الكهربائية من الوقود وهذا هو السبب (الرئيس) في حرمان الأمهات والزوجات والبنات من الاستمتاع بمشاهدة المسلسلات البدوية والسورية ، لكن وزير النفط اثبت ان وزارة الكهرباء تتسلم كامل حصتها من الوقود ولا صحة لاتهامات (الكريم الوحيد)!!
عادت وسائل الإعلام التي لا تصدق وذكّرته بجميع أعذاره التي لم تصب لا كبد الحقيقة ولا (جلاويها) –ثلاث نقاط تحت حرف الحاء- وطالبوه بعذر أكثر واقعية وصدقية ليكون الوزير أمام الرأي العام أكثر مصداقية و( شفافية ) خصوصا وان هناك أنباء عن رفع الحصانة ستطال بعض الوزراء والنواب ومحاسبتهم على سوء استخدام السلطة وهدر المال العام .
هنا فكر الوزير مليا بعد أن استشار مجموعة من رفاقه عباقرة الكهرباء وفاجأ العالم الإسلامي والشيعي بعذره الأعظم وهو إن السبب (الرئيس) في انقطاع التيار الكهربائي عن شعب الحضارات والعروبة والمجد هو وزارة التخطيط !!!
وهنا صاح الإعلاميون بصوت واحد :
سيادة الوزير ( شجاب البرياني على يونس محمود )!!!!!

غفار عفراوي(العراقي سابقا)
8-6-2008
كاتب وإعلامي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف