
مخيم الشاطئ يستغيث....... بقلم عبد الرحيم نتيل
السيدة /كارين ابو زيد مفوض عام"الانوروا"...المحترمة
السيد/ جون كينج مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل الاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة...المحترم
نحن اللاجئين في المخيمات عانينا ونعاني عبر السنين ومنذ العام 1948 من تفشي ظاهرة الفقر والبطالة وسوء المسكن وضيقه . وعدم وجود أماكن ترفيه للأطفال وعدم وجود مستشفيات متخصصة وقلة المدارس للمرحلة الإعدادية وانعدامها للمرحلة الثانوية ..وانحصار صرف حالات الإعاشة لنسبة قليلة من اللاجئين .. هذا بشكل عام .
وأما هنا في مخيم الشاطئ نحن نعاني منذ سنوات عدة من ملوحة وتلوث المياه التي كانت تصل لمنازلنا بشكل متقطع.. ولا تصلح للشرب او للاستحمام ولا حتي للأستخدام الآدمي.... وتحملنا هذا علي أمل أن تقوم بلدية غزة بحفر آبار جديدة ولم تفعل..
فناشدنا وكالة الغوث وقد قامت مشكورة بحفر بئرين لتعويض النقص في المياه حتى لا تنقطع عن السكان .. وتم ربط البئرين بشبكة البلدية حتى لا يحدث خلل في شبكة المياه ..وبدلاً من زيادة المياه للمخيم أخذت كميات المياه بالنقص والتضاؤل..إلي أن أصبحت المياه تغيب عن مخيم الشاطئ لأيام.... ويتواصل الانقطاع عن بلوك 10 القريب عشرات الأمتار من بئر وكالة الغوث لأكثر من أسبوع...علماً بأن المياه لم تنقطع أبداً عن المناطق المحاذية للمخيم ولكثرتها تروي بها الحدائق وتغسل بها الأرصفة والسيارات.
ولم نستطع أن نفسر ما تقوم به بلدية غزة إلا انه قد يكون عقاباً للمخيم لعدم قبولنا أن يكون المخيم حي من أحياء المدينة وفي هذا أجحاف بحق اللاجئين ... لما تميز به المخيم من وضع سياسي مختلف يجب مراعاته .. وسبق النقاش فيه وحذرنا من محاولة التغير فيه حتي لا يفسر أي تغير بمحاولة توطين نرفضها جميعاً .
لذلك نطالب وكالة الغوث الدولية كمسؤلة عن إعاشة وتشغيل اللاجئين بتوفير مياه الشرب والانتفاع لأبناء المخيم وكل المخيمات بلاضافة للكهرباء كحد ادني من توفير الحياة الكريمة والحقوق للاجئين الذين تكفلت هيئة الأمم المتحدة بها حتى عودتنا لديارنا التي هجرونا منها قصراً في العام 1948 ولما احتوي القرار 194 من صراحة. في حقنا في العودة لديارنا وارضينا الا ان هذا القرار الوحيد الذي لم تستطع الأمم المتحدة تنفيذه منذ 60 عام .
وهنا نسأل هل نبقي تحت طائلة حصار الظمأ والعطش الذي تقوم به بلدية غزة عن قصد أو غير قصد أم تتحمل وكالة الغوث مسؤلياتها في المخيم وتوفر لنا قطرة ماء نظيفة وصالحة للشرب.
المسؤول الأعلامي للجنة الشعبية للاجئين –غزة
عبد الرحيم نتيل
[email protected]
السيدة /كارين ابو زيد مفوض عام"الانوروا"...المحترمة
السيد/ جون كينج مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل الاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة...المحترم
نحن اللاجئين في المخيمات عانينا ونعاني عبر السنين ومنذ العام 1948 من تفشي ظاهرة الفقر والبطالة وسوء المسكن وضيقه . وعدم وجود أماكن ترفيه للأطفال وعدم وجود مستشفيات متخصصة وقلة المدارس للمرحلة الإعدادية وانعدامها للمرحلة الثانوية ..وانحصار صرف حالات الإعاشة لنسبة قليلة من اللاجئين .. هذا بشكل عام .
وأما هنا في مخيم الشاطئ نحن نعاني منذ سنوات عدة من ملوحة وتلوث المياه التي كانت تصل لمنازلنا بشكل متقطع.. ولا تصلح للشرب او للاستحمام ولا حتي للأستخدام الآدمي.... وتحملنا هذا علي أمل أن تقوم بلدية غزة بحفر آبار جديدة ولم تفعل..
فناشدنا وكالة الغوث وقد قامت مشكورة بحفر بئرين لتعويض النقص في المياه حتى لا تنقطع عن السكان .. وتم ربط البئرين بشبكة البلدية حتى لا يحدث خلل في شبكة المياه ..وبدلاً من زيادة المياه للمخيم أخذت كميات المياه بالنقص والتضاؤل..إلي أن أصبحت المياه تغيب عن مخيم الشاطئ لأيام.... ويتواصل الانقطاع عن بلوك 10 القريب عشرات الأمتار من بئر وكالة الغوث لأكثر من أسبوع...علماً بأن المياه لم تنقطع أبداً عن المناطق المحاذية للمخيم ولكثرتها تروي بها الحدائق وتغسل بها الأرصفة والسيارات.
ولم نستطع أن نفسر ما تقوم به بلدية غزة إلا انه قد يكون عقاباً للمخيم لعدم قبولنا أن يكون المخيم حي من أحياء المدينة وفي هذا أجحاف بحق اللاجئين ... لما تميز به المخيم من وضع سياسي مختلف يجب مراعاته .. وسبق النقاش فيه وحذرنا من محاولة التغير فيه حتي لا يفسر أي تغير بمحاولة توطين نرفضها جميعاً .
لذلك نطالب وكالة الغوث الدولية كمسؤلة عن إعاشة وتشغيل اللاجئين بتوفير مياه الشرب والانتفاع لأبناء المخيم وكل المخيمات بلاضافة للكهرباء كحد ادني من توفير الحياة الكريمة والحقوق للاجئين الذين تكفلت هيئة الأمم المتحدة بها حتى عودتنا لديارنا التي هجرونا منها قصراً في العام 1948 ولما احتوي القرار 194 من صراحة. في حقنا في العودة لديارنا وارضينا الا ان هذا القرار الوحيد الذي لم تستطع الأمم المتحدة تنفيذه منذ 60 عام .
وهنا نسأل هل نبقي تحت طائلة حصار الظمأ والعطش الذي تقوم به بلدية غزة عن قصد أو غير قصد أم تتحمل وكالة الغوث مسؤلياتها في المخيم وتوفر لنا قطرة ماء نظيفة وصالحة للشرب.
المسؤول الأعلامي للجنة الشعبية للاجئين –غزة
عبد الرحيم نتيل
[email protected]