تناقلت وسائل الإعلام صورا لمريضة أمريكية زنجية وهي تتهاوى من مقعدها بقاعة الانتظار بمصحة أمريكية بعدما قضت مدة طويلة في انتظار دورها للفحص. وبعد سقوطها على وجهها ظلت كذلك ينظر إليها من كان في القاعة بما في ذلك حراس المصحة وأطباؤها وممرضوها كما صورتهم الكاميرا المثبتة في القاعة. وبعد نصف ساعة لفظت المريضة أنفاسها ، وشاع خبرها وتناقلته وسائل الإعلام وبلغ الأمر العدالة الأمريكية حيث عرضت القضية على المدعي العام الذي سيتدخل بعد موت المريضة على الطريقة الأمريكية حيث يحصل العدل السينمائي الذي تروج له شركة هوليوود في أفلامها التي لا علاقة لها بالواقع.
فالحمد لله الذي كشف النقاب عن هذه المأساة الإنسانية التي تتضمن درسا بليغا للمصابين بالهوس الأمريكي من المعجبين بحضارة أمريكا، والذين يصدقون بكل سذاجة أكاذيب هذه الحضارة الزائفة.
والحمد لله على نعمة الإسلام التي جعلت الناس إخوة ، وجعلتهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى. فلا يكاد الفرد المسلم في بلاد الإسلام يئن أو يشكو حتى يتداعى عليه من حوله يسألون عن حاله ويواسونه ويسارعون بمد يد العون له بوازع ديني . وربما انتقد الكثيرون من المفتونين بالحضارة الغربية طريقة المسلمين في التعامل مع الحالات الإنسانية التي تتطلب التدخل السريع ، واعتبرها بعضهم فضولا أوتدخلا في شؤون الغير،وهو في حقيقة الأمر السلوك السليم المطلوب شرعا و أخلاقيا.
ويعلم الله وحده كم عانت المرأة الزنجية المريضة قبل أن تصل إلى مصحة أرقى بلد في العالم لتموت ميتة حقيرة ذليلة أمام أعين مواطنيها الذي حولتهم الحياة المادية إلى قطع صخرية قاسية ، وإن من الحجارة لما يشقق فيخرج منه الماء ، ولا تخرج الرحمة من قلوب الأمريكان البارعين في صناعة الحروب والمآسي في السجون والمعتقلات ، ولا يستفيد من رحمتهم حتى من كان من طينتهم.
ولعل سواد بشرة المواطنة الأمريكية التي قضت في قاعة الانتظار بالمصحة هو مؤشر على رواسب الميز العنصري المتجذر في المجتمع الأمريكي الذي يحلم زعميه الزنجي بقيادة أمريكا،ويقدم بين يدي ذلك الولاء المطلق وغير المحدود لمصدر العنصرية في العالم وهو دولة إسرائيل ، مقابل تهديد صريح للدول الإسلامية والعربية.
إن موت المريضة الزنجية في قاعة الانتظار بمصحة أمريكية معناه موت القيم الإنسانية ، ومعناه أيضا فراغ الحضارة الأمريكية من كل ما هو إنساني ، وفيه عبرة للذين يعولون على النموذج الأمريكي ، ويريدون تسويقه على حساب قيمهم الإنسانية خصوصا في عقيدة الإسلام التي تحارب بضراوة من أجل أن تخلو الساحة العالمية للنموذج الأمريكي الذي يعولم بقوة السلاح والمال والإعلام.
فالحمد لله مرة أخرى على نعمة الإسلام ، وعلى قوة اللحمة الإسلامية التي تشيع الرحمة بين الناس .
ولو اكتفينا بهذه الفضيحة الأخلاقية لكفت الولايات المتحدة الأمريكية لتكون النموذج الأسوأ في العالم الذي يكابر، ويتبجح ويتشدق بالقيم الإنسانية ، ويعاقب دول العالم على غياب هذه القيم التي يصم بها الآذان في كل مناسبة تعن له. فإذا كانت عواطف من كانوا بالقرب من المريضة المتهاوية لم تتحرك فكيف ينتظر منهم أن تتحرك عواطفهم للفلسطينيين والعراقيين والأفغان وغيرهم من الذين تحصدهم الآلة الحربية الأمريكية والإسرائيلية يوميا ؟؟
فالحمد لله الذي كشف النقاب عن هذه المأساة الإنسانية التي تتضمن درسا بليغا للمصابين بالهوس الأمريكي من المعجبين بحضارة أمريكا، والذين يصدقون بكل سذاجة أكاذيب هذه الحضارة الزائفة.
والحمد لله على نعمة الإسلام التي جعلت الناس إخوة ، وجعلتهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى. فلا يكاد الفرد المسلم في بلاد الإسلام يئن أو يشكو حتى يتداعى عليه من حوله يسألون عن حاله ويواسونه ويسارعون بمد يد العون له بوازع ديني . وربما انتقد الكثيرون من المفتونين بالحضارة الغربية طريقة المسلمين في التعامل مع الحالات الإنسانية التي تتطلب التدخل السريع ، واعتبرها بعضهم فضولا أوتدخلا في شؤون الغير،وهو في حقيقة الأمر السلوك السليم المطلوب شرعا و أخلاقيا.
ويعلم الله وحده كم عانت المرأة الزنجية المريضة قبل أن تصل إلى مصحة أرقى بلد في العالم لتموت ميتة حقيرة ذليلة أمام أعين مواطنيها الذي حولتهم الحياة المادية إلى قطع صخرية قاسية ، وإن من الحجارة لما يشقق فيخرج منه الماء ، ولا تخرج الرحمة من قلوب الأمريكان البارعين في صناعة الحروب والمآسي في السجون والمعتقلات ، ولا يستفيد من رحمتهم حتى من كان من طينتهم.
ولعل سواد بشرة المواطنة الأمريكية التي قضت في قاعة الانتظار بالمصحة هو مؤشر على رواسب الميز العنصري المتجذر في المجتمع الأمريكي الذي يحلم زعميه الزنجي بقيادة أمريكا،ويقدم بين يدي ذلك الولاء المطلق وغير المحدود لمصدر العنصرية في العالم وهو دولة إسرائيل ، مقابل تهديد صريح للدول الإسلامية والعربية.
إن موت المريضة الزنجية في قاعة الانتظار بمصحة أمريكية معناه موت القيم الإنسانية ، ومعناه أيضا فراغ الحضارة الأمريكية من كل ما هو إنساني ، وفيه عبرة للذين يعولون على النموذج الأمريكي ، ويريدون تسويقه على حساب قيمهم الإنسانية خصوصا في عقيدة الإسلام التي تحارب بضراوة من أجل أن تخلو الساحة العالمية للنموذج الأمريكي الذي يعولم بقوة السلاح والمال والإعلام.
فالحمد لله مرة أخرى على نعمة الإسلام ، وعلى قوة اللحمة الإسلامية التي تشيع الرحمة بين الناس .
ولو اكتفينا بهذه الفضيحة الأخلاقية لكفت الولايات المتحدة الأمريكية لتكون النموذج الأسوأ في العالم الذي يكابر، ويتبجح ويتشدق بالقيم الإنسانية ، ويعاقب دول العالم على غياب هذه القيم التي يصم بها الآذان في كل مناسبة تعن له. فإذا كانت عواطف من كانوا بالقرب من المريضة المتهاوية لم تتحرك فكيف ينتظر منهم أن تتحرك عواطفهم للفلسطينيين والعراقيين والأفغان وغيرهم من الذين تحصدهم الآلة الحربية الأمريكية والإسرائيلية يوميا ؟؟