الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شركة جوال على حافة الهاوية بقلم: عبد الحميد عبد العاطي

تاريخ النشر : 2008-07-02
شركة جوال على حافة الهاوية  بقلم: عبد الحميد عبد العاطي
أبدعت الراقصة العجوز المشغولة دائما بتقديم الأسوأ ، أبدعت وقد حملت على عاتقها تقليد الاحتلال واستغلال الشعب الفلسطيني الملطوم على أمره ، فبرغم قسوة الظلم والتشرد واغتصاب الأرض إلا أن هناك شركة تدعي الوطنية وتعمل لمصلحة المواطن وهي في تأخر دائم عن كافة الدول في تقديم الخدمات اللاسلكية .n فمنذ أكثر من تسعة سنوات وشركة الاحتكار الأولي- شركة جوال قد ألمعت في تقديم الخطوط المشغولة و لا يمكن الوصول إلى الرقم المطلوب حاليا يرجي المحاولة لاحقا ، غير أن الاستهتار وصل إلى درجة العبث في خصوصيات العملاء ، حيث أن الشركة سربت أسماء وأرقام المشتركين إلي السوق وأصبح هذا البرنامج بمتناول الجميع ، ولا أريد التفرع والدخول في بعض المشكلات التي تسببت فيها شركة جوال من جراء هذا الإهمال ، فلقد وصلت أرباح شركة جوال العام الماضي 67 مليون دينار من احتيال وخدمة من الجيل الثاني في مجال الاتصالات ، واليكم قصة حدثت معي شخصيا واستغرب صراحة من هذا المبدأ في العمل وخصوصا أنها تقول دائما وفي كل لقاء أنها "وطنية"، وما دفعني لكتابة هذا المقال إلا الإصرار والإلحاح الشديد من قبل الإخوة والأصدقاء لشدة الظلم الواقع عليهم من هذه الشركة .nكنت اشتركت في برنامج " مكس" و قد تخلفت عن دفع مستحقات شهر" 4" لأسباب خاصة جدا وقمت أيضا بالاتصال على الاستعلامات لتبين الأمر ولكن لا حياة لمن تتنادي فموظف الاستعلامات مبرمج حسب القاعدة الاستهلاكية ، وفي منتصف شهر 5 قطع الإرسال من جوالي وقلت : مش مشكلة لعله خير .. فانا فعليا لم استطع الذهاب لدفع المستحقات ، وفي أول شهر 6 قطع الاتصال نهائيا حتى أن البطاقة أصبحت غير مسجلة ، وذهبت إلي الشركة نهاية شهر 6 وأنا اعتقد ..انه فقط عليا فاتورة واحدة ، واستفسرت فوجدت فاتورتين فقمت بالدفع وأنا مستغرب على أمل إعادة الخط ، ولكن المفاجأة حين سمعت من المدير في فرع غزة انه عليا الانتظار 30 يوم ودفع فاتورة شهر 6 وأيضا دفع فاتورة شهر 7 وأنا لم أرسل في الجوال من منتصف شهر 5 فتعقد لساني وانتفضت ابتسامتي الصفراء في وجهه كقنبلة وقلت : هى الحكاية نصب احتيال وله شو ، فرد المدير: نحن نسير على خطي برنامج لا يمكن العدول عنه أو التغير ، فقلت: شو هالبرنامج اللي فيه نصب واحتيال وما بتقدروا تغيروا ، فقال : هذا برنامج هيك سياسته ، قلت : انا قرأت فى لحظة توقيعي اتفاقية الفاتورة الايجابيات وما قرأت السلبيات ، قال :هذا من ضمن سياسية الدعاية الإعلام .nأي سياسية إعلام وشركة بتعمل هيك ، اى الاحتلال كان ولا زال فى فترة الحصار يدخل المواد والمساعدات للشعب لكي يعيش ولكن شركة جوال تعتمد سياسة إذا لم تملك مال لا تستحق العيش . nفأود نصيحة أهلي وإخوتي فى قطاع غزة الحذر الحذر من شركة جوال فى التعامل وخصوصا نظام الفاتورة ، ولا تنسى ان تطلب السلبيات والنظام الداخلي لهذا البرنامج قبل الاشتراك به ، واطمئن الجميع انه مع بداية السنة القادمة ستكون الشركة الوطنية متواجدة بفلسطين وبنظام الجيل الثالث المتميز عن جوال .nواود ألان أن استعرض المميزات التي ستعود بالفائدة على المواطن الفلسطيني عند نزول الشركة الوطنية للسوق الفلسطيني:n1-إدخال خدمات جديدة ومتطورة للهاتف النقال ورخص الأسعار التي كانت تحتكرها جوال حيث أنها غالية.n2-تشغيل عدد كبير من الموظفين العاطلين عن العمل حيث ان الوظائف في شركة جوال كانت بالواسطة.n3-ازدهار السوق الفلسطيني ونمو الاقتصاد وذلك بعد النجاح المبهر التي ستحققه الشركة الجديدة ,سيشجع ذلك الشركات العربية والأجنبية بالاستثمار في السوق الفلسطيني.n4-وهناك العديد من الفوائدnوخلاصة الموضوع ان شركة جوال ستنهار انهيارا عظيما بعد دخول الوطنية للسوق الفلسطيني فلن تقدر جوال على المنافسة في ظل إدارتها وبرامجها الجاهلة والفاسدة وعديمة النفع,بعكس شركه الاتصالات الفلسطينية التي حققت نجاحا باهرا بادارتها الناجحة والقادرة على المنافسة أما جوال فلن تقوم لها قائمة[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف