الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرياضة الجزائرية من اجل وقفة متأنية وإعادة النظر في طريقة إداراتها بقلم:أ.نعمان عبد الغني

تاريخ النشر : 2008-07-02
الرياضة الجزائرية ..........من اجل وقفة متأنية وإعادة النظر في طريقة إداراتها

بقلم الأستاذ:نعمان عبد الغني

نتائج متابعة أخبار الرياضة المحلية في صحفنا اليومية بشكل يومي وبتركيز شديد وما خفي كان أعظم, ولا أعلم بصراحة لماذا كان واجبا على صحفنا اليومية تخصيص صفحة كاملة عن الرياضة المحلية وفي مقابلها صفحة كاملة عن أخبار الرياضة العالمية سوى لأسباب مغرضة قد يكون وراءها مخطط مشترك بين هذه المؤسسات وعدد من الأطباء الذين سينتفعون من الطابور الطويل الذي سيقف منتظرا باحثا عن العلاج.

بطولات لا تعد ولا تحصى و كؤوس ومهرجانات , وكل من يمتلك ما يوازي مائتين دينار قادر على شراء كأس بطولة ذهبي صناعة صينية ويقيم بطولة وكأس ومهرجان ولا ضرر من أن يقوم سيادة المسؤول من تسليم كأس البطولة للفريق الفائز ومن ثم يتحول كل هذا إلى خبر تتناقله الصحف والإذاعة المحلية والجهوية وحتى الوطنية والغريب في الموضوع أن هذه البطولات أو الأخبار لا تنتهي ولا تتوقف حتى أنني قد قرأت في يوم ما فوز نفس الفريق ببطولتين في نفس اليوم, ناهيك عن استمراريتها في الصيف والشتاء مساءا صباحا.

وبالرغم عدم اعتراضي أو تشددي على إجراء مثل هذه البطولات إلا أنني أتساءل عن دور الجهات المتخصصة في مثل هذا النوع من التنظيم, والتساؤل يزداد بشكل كبير عن دور الجهات الحكومية في اعتماد مثل هذه المباريات أو حتى النتائج.

أما اتحاد كرة القدم المنتخب والمسؤول الأول عن اللعبة لم أحتاج لأتفهم امكانياته ووضعه سوى خبر صغير كان عن نظام المنافسة وإمكانية تغييره, فالخبر جاء بشكل غير عادي متحدثا عن شطارة اتحاد كرة القدم في وضع تصور للتغيير في أي وقت ودون شرط التقييم وإحصاء النتائج وتحديد المعوقات , بمعنى أخر قدرة الاتحاد على تحديد الأهداف في ظرف قياسي.

وبالرغم من تحفظاتي على طريقة كتابة الخبر وتأثيره على لاعبي الفرق التي تلهت وراء الاستدراك والمتناسية نظام المنافسة والبقاء للأجدر. إلا أنني تفاجأت من مستوى الكتابة في هذا الموضوع والذي تطرقت له الصحافة حيث لا توجد أي أهداف من قريب ولا بعيد ولا محدد بانجاز أو ببطولة وهو ما دفعني عن السؤال عن الأشخاص المسئولين عن الاتحاد ومدى معرفتهم باللعبة أو حتى اهتمامهم بها, وبذلك لم اعد مستغربا من الكم الهائل من البطولات التي تجرى بشكل يومي في وطننا العزيز.

بصراحة... لم يعد مستغربا تراجع مستوانا في كرة القدم برغم المساعدات والتنقلات والمعسكرات والمحترفين وضعف المنافسين من قوتهم, فالمسؤولين عن كرة القدم في بلادنا لايتذكرون واجباتهم سوى أول الشهر مع قبض الرواتب أو وصول المساعدات واعلامنا لا يكتب سوى عن البطولات الوهمية التي تتكاثر بحيث سنصل في يوم ما لبطولة لكل شارع وكأس لكل مواطن, أما ما حققناه في السابق سيظل تحت بند مفاجأة حتى يتكرم علينا أحد المسئولين لينهي ما يحدث من مهازل.
حقيقة لم أعرف لمن أوجه كلماتي هذه... هل أوجهها لإتحاد كرة القدم ؟؟؟ ولكني أعرف أن عينه بصيرة ويده قصيرة وهو لا يتحمل وزر أي شئ رغم ما اسمعه من كلام عن مشاكل بين أعضائه ... لأن علة الكرة موجودة حتى قبل أن يولد بعض أعضاء هذا الإتحاد .. ؟؟؟ أم أوجه كلامي لوزير الشباب والرياضة الرياضي جدا والخلوق جدا والمتفهم لنا ولمشاكلنا كلما سنحت الفرصة ......أعتقد أنني لم أخطئ بتوجيه الكلام إليه .
وأخيرا أتى الرد في الوقت الذي أنا بصدد إتمام هذا المقال من اجتماع الحكومة الأخير في الفاتح جويلية 2008 حيث قررت الحكومة تاطير التظاهرات الرياضية وقطع الطريق أمام أعمال العنف والشغب التي عادة ما كان يثيرها المناصرون وتخلق فشلا للتظاهرة ودلك بمصادقتها على إنشاء اللجنة الوطنية للتنسيق مابين القطاعات من اجل الوقاية من العنف في الأماكن الرياضية ويتفرع عن هده اللجنة لجان ولائية تابعة في وصايتها لولاة الجمهورية وتضم في تشكيلتها ممثلين عن الدوائر الوزارية المعنية وممثلي أنصار الفرق الرياضية

وبهذا تستحق الرياضة ببلادنا وقفة متأنية وإعادة النظر في طريقة إداراتها ولنا فيكم كل الأمل بقراءة هذه الكلمات وحتى الرد عليها.... مع خالص تقديري.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف