هدنة الضعفاء إلى أين ؟؟
الكاتب / عبد الله عز الدين
لو نظرنا لألمرت و حزبه لوجدته ضعيف جداً و ظهر ذلك واضحاً عندما اجتمع مع كل الوزراء الصهاينة و أيضا كل عائلات الجنود الموجودين عند حزب الله ، ليأخذ قرار التبادل ، فإنه رئيس الدول جبان أن يأخذ قرار بذلك ، وحتى لا يلومه شعبه بانتصارات و أفراح حزب الله بعد عودة وحرية سمير القنطار ورفاقه .
أما نحن فضعفاء بفرقتنا، وفصلنا للضفة و غزة و عرب 48 و القدس.
ضعفاء لعدم اهتمامنا بالعودة و اللاجئين و القدس.
ضعفاء لأنه الحركة الوطنية ممزقة و الحركة الأسيرة لم نحقق أي انجاز لها رغم احتجاز شليط .
ضعفاء لأننا حققنا انتصار، عندما كانت التنظيمات تضرب بقوة في عمليات مشتركة، ولم نحافظ على هذا الانتصار.
كما قرأنا كل المعاهدات و الاتفاقيات السابقة مع العدو، فإن التهدئة القائمة لن تطول كثيراً، لأن الاستقرار في المنطقة يعني نهاية وجود الكيان، وهذا ما لا يريده.
يسألني أحد الأصدقاء ، الاستقرار كيف ينهي العدو ؟
أجبت العدو يزعم أنه في خطر ، مرة من الاستشهاديين و مرة من الصواريخ ومرة من التفجيرات و رصاصات القناصة ، فيجلب كل تعاطف العالم نحو ، فيجلب الدعم السياسي و المعنوي و المادي الذي تأسس عليه وجود الكيان الصهيوني على أرض فلسطين .
أيضا استقرار الوضع الداخلي في الأراضي المحتلة، مهما كان الاستقرار الذي يسمونه.. لا يوجد للاستقرار من الناحية الفلسطينية معنى ... لأنه حقيقة لا يوجد استقرار على الأرض ..
فالتهدئة لحتى اليوم لم تدخل للفلسطينيين إلا ما أراده العدو أو الفائض عنه أو ما يقترب نهاية صلاحيته ، كما نرى في الأسواق .
أما ما نحن في حاجة له غير موجود.
و العدو يخترق التهدئة بأكثر من 26 خرق لحتى الآن و يعتبره شئ عادي ، ولكن حينما ترد مقاومتنا الباسلة يعتبر خرق خطير ، يوجب وقف كل المعاملات مع الفلسطينيين في حين نحن ، يقتلوا منا في الضفة يصيبوا منا في غزة ، يغلقوا المعابر و الضعفاء الذين وافقوا على التهدئة يقولون أننا أنجزنا إنجاز وطني .
أسألهم هل الانجاز الوطني الكبير في التهدئة هو الحفاظ على حياتكم ، وقتل شعبكم في الضفة ؟؟
أقول: على مستوى جميع ما وقعه السلف الصالح من تهدئة أو صلح مؤقت مع الأعداء كان ذلك وهم أقوياء، أقوياء بالإيمان بالوحدة بالأخوة و بالسلاح و العتاد و الجيش وكانوا فاتحين.
أما نحن، مفككون اجتماعيا، مفرقون تنظيمياً، الإيمان الذي يسمح بقتل مسلم إيمان ضعيف أو قد لا يكون موجود.
قلت لكم أكبر انجاز وطني حقيقة : هو الوحدة لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني و كل الفصائل التنظيمية ، عندما تذهب لنابلس و أنت من طولكرم تشعر أنك بطولكرم ، وإذا أنت من جباليا و أنت في رفح تشعر أنك في رفح ، و ابن رفح و ابن جباليا ، متصلون دوماً روحانيا بالقدس .
عندما نكون كذلك جسد واحد، نتألم لبعضنا و نفرح لبعضنا، فلسطين جسد واحد لا يمكن تجزئته لأي سبب من الأسباب، فإن الجسد الذي نفصله بإرادتنا، يعني أننا قتلنا فلسطين الواحدة.
التهدئة لن تطول و ستنتهي قريبا ليس لأننا نريد ذلك بل لأن العدو هو من يريد ذلك ، فاستمرار صمتنا على الخروقات الصهيونية جبن ، ومذلة ، لأهل غزة ، الذين يتركون أحبتهم في الضفة يقتلون و يعتقلون .
و ضعف لأهل الضفة ، الذين توفر لهم المقاومة كافة الإمكانيات الممكنة و لليوم و من 2006م لم تفعل أي انجاز كبير و عمل استشهادي يهز تل الربيع و يهز الكيان .
مطلبي: يا أهل الضفة هبوا، و سيروا بخطى واثقة من نصر الله نحو أراضينا المحتلة عام 48، وطورا أنفسكم في الضفة وحاربوا الصهاينة بكل شراسة.
يا أهل عرب48 ، القدس وصيتنا لكم ووجودكم على أرضكم نصر لنا ولفلسطين .
مطلبي لحماس في غزة و عباس في الضفة: حافظوا على جنود المقاومة فهم صمام الأمان لنا، أذكر عباس مهما فعلت.. فتذكر القائد ياسر عرفات رحمه الله ..
و أذكر قادة حماس .. بأبنائكم الشهداء من المقاومة .. هل هذه هي نهاية المقاومة عندكم .
قرأتكم خاطئة كما قراءة عباس ، ولكن عباس قرأها مرة بصحة ، وأراد أن يترك كل شئ ، فعلم أن العدو يضحك و يلعب و لن يحقق له شئ .
ولكن جاء العدو من باب آخر للشعب و عبر وسطاء وبعدها مباشرة ليلعب على القوى الآخر في فلسطين و هي حماس، لتسير حماس على خطى من قبل من حكومات ياسر عرفات رحمه الله.
أخيراً : الوحدة الفلسطينية هي خيارنا ، و المقاومة هي صمام أمامنا .
الكاتب / عبد الله عز الدين
لو نظرنا لألمرت و حزبه لوجدته ضعيف جداً و ظهر ذلك واضحاً عندما اجتمع مع كل الوزراء الصهاينة و أيضا كل عائلات الجنود الموجودين عند حزب الله ، ليأخذ قرار التبادل ، فإنه رئيس الدول جبان أن يأخذ قرار بذلك ، وحتى لا يلومه شعبه بانتصارات و أفراح حزب الله بعد عودة وحرية سمير القنطار ورفاقه .
أما نحن فضعفاء بفرقتنا، وفصلنا للضفة و غزة و عرب 48 و القدس.
ضعفاء لعدم اهتمامنا بالعودة و اللاجئين و القدس.
ضعفاء لأنه الحركة الوطنية ممزقة و الحركة الأسيرة لم نحقق أي انجاز لها رغم احتجاز شليط .
ضعفاء لأننا حققنا انتصار، عندما كانت التنظيمات تضرب بقوة في عمليات مشتركة، ولم نحافظ على هذا الانتصار.
كما قرأنا كل المعاهدات و الاتفاقيات السابقة مع العدو، فإن التهدئة القائمة لن تطول كثيراً، لأن الاستقرار في المنطقة يعني نهاية وجود الكيان، وهذا ما لا يريده.
يسألني أحد الأصدقاء ، الاستقرار كيف ينهي العدو ؟
أجبت العدو يزعم أنه في خطر ، مرة من الاستشهاديين و مرة من الصواريخ ومرة من التفجيرات و رصاصات القناصة ، فيجلب كل تعاطف العالم نحو ، فيجلب الدعم السياسي و المعنوي و المادي الذي تأسس عليه وجود الكيان الصهيوني على أرض فلسطين .
أيضا استقرار الوضع الداخلي في الأراضي المحتلة، مهما كان الاستقرار الذي يسمونه.. لا يوجد للاستقرار من الناحية الفلسطينية معنى ... لأنه حقيقة لا يوجد استقرار على الأرض ..
فالتهدئة لحتى اليوم لم تدخل للفلسطينيين إلا ما أراده العدو أو الفائض عنه أو ما يقترب نهاية صلاحيته ، كما نرى في الأسواق .
أما ما نحن في حاجة له غير موجود.
و العدو يخترق التهدئة بأكثر من 26 خرق لحتى الآن و يعتبره شئ عادي ، ولكن حينما ترد مقاومتنا الباسلة يعتبر خرق خطير ، يوجب وقف كل المعاملات مع الفلسطينيين في حين نحن ، يقتلوا منا في الضفة يصيبوا منا في غزة ، يغلقوا المعابر و الضعفاء الذين وافقوا على التهدئة يقولون أننا أنجزنا إنجاز وطني .
أسألهم هل الانجاز الوطني الكبير في التهدئة هو الحفاظ على حياتكم ، وقتل شعبكم في الضفة ؟؟
أقول: على مستوى جميع ما وقعه السلف الصالح من تهدئة أو صلح مؤقت مع الأعداء كان ذلك وهم أقوياء، أقوياء بالإيمان بالوحدة بالأخوة و بالسلاح و العتاد و الجيش وكانوا فاتحين.
أما نحن، مفككون اجتماعيا، مفرقون تنظيمياً، الإيمان الذي يسمح بقتل مسلم إيمان ضعيف أو قد لا يكون موجود.
قلت لكم أكبر انجاز وطني حقيقة : هو الوحدة لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني و كل الفصائل التنظيمية ، عندما تذهب لنابلس و أنت من طولكرم تشعر أنك بطولكرم ، وإذا أنت من جباليا و أنت في رفح تشعر أنك في رفح ، و ابن رفح و ابن جباليا ، متصلون دوماً روحانيا بالقدس .
عندما نكون كذلك جسد واحد، نتألم لبعضنا و نفرح لبعضنا، فلسطين جسد واحد لا يمكن تجزئته لأي سبب من الأسباب، فإن الجسد الذي نفصله بإرادتنا، يعني أننا قتلنا فلسطين الواحدة.
التهدئة لن تطول و ستنتهي قريبا ليس لأننا نريد ذلك بل لأن العدو هو من يريد ذلك ، فاستمرار صمتنا على الخروقات الصهيونية جبن ، ومذلة ، لأهل غزة ، الذين يتركون أحبتهم في الضفة يقتلون و يعتقلون .
و ضعف لأهل الضفة ، الذين توفر لهم المقاومة كافة الإمكانيات الممكنة و لليوم و من 2006م لم تفعل أي انجاز كبير و عمل استشهادي يهز تل الربيع و يهز الكيان .
مطلبي: يا أهل الضفة هبوا، و سيروا بخطى واثقة من نصر الله نحو أراضينا المحتلة عام 48، وطورا أنفسكم في الضفة وحاربوا الصهاينة بكل شراسة.
يا أهل عرب48 ، القدس وصيتنا لكم ووجودكم على أرضكم نصر لنا ولفلسطين .
مطلبي لحماس في غزة و عباس في الضفة: حافظوا على جنود المقاومة فهم صمام الأمان لنا، أذكر عباس مهما فعلت.. فتذكر القائد ياسر عرفات رحمه الله ..
و أذكر قادة حماس .. بأبنائكم الشهداء من المقاومة .. هل هذه هي نهاية المقاومة عندكم .
قرأتكم خاطئة كما قراءة عباس ، ولكن عباس قرأها مرة بصحة ، وأراد أن يترك كل شئ ، فعلم أن العدو يضحك و يلعب و لن يحقق له شئ .
ولكن جاء العدو من باب آخر للشعب و عبر وسطاء وبعدها مباشرة ليلعب على القوى الآخر في فلسطين و هي حماس، لتسير حماس على خطى من قبل من حكومات ياسر عرفات رحمه الله.
أخيراً : الوحدة الفلسطينية هي خيارنا ، و المقاومة هي صمام أمامنا .