الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جريدة ومراسل بقلم: عزيز باكوش

تاريخ النشر : 2008-07-01
جريدة ومراسل  بقلم: عزيز باكوش
تحت عنوان " التكوين وإعادة التكوين " نشرت يومية الاتحاد الاشتراكي مقالا تحليليا قبل شهور تساءل كاتبه من خلاله عن واقع الصحافة المكتوبة بالمغرب .
يقر كاتب المقال بداية بالأزمة في شموليتها إذ يقول " تعيش الصحافة المكتوبة أزمة خانقة نتيجة تدني مبيعاتها جراء العديد من العوامل الذاتية والموضوعية .
ويضيف متسائلا " إن الجرائد اليوم بدل أن تعمل على تحسين وضعية العاملين فيها سواء بقسم التحرير او بالأقسام الأخرى ..- من غيرأن يذكر المتعاونين والمراسلين معها – وتخصص ميزانية للتكوين وإعادة التكوين .
فإنها أصبحت تتهافت وفي تنافس متوحش " وراء شيئين أساسيين الأول ، الإشهار، لكون مدا خيله مهمة . و الأمر الثاني الجريمة، وهذا ما جعل الإجرام يحتل الصفحات الأولى من الجرائد .
الصحفي بجريدة الاتحاد الاشتراكي بعيدا عن استراتيجية التحرير التي ترسم خطوطها السياسة او الايدييولوحيا العامة للوبي الجريدة ، وبعيدا عن ترسيم أي علامة بين الصحافة الحزبية وغير الحزبية ،حدد ثمانية أسباب يعتبرها أساسية في هذا التدني الملفت وهي :
1. ارتفاع تكلفة الإنتاج وخاصة الورق
2. محدودية المنحة السنوية لدعم الصحافة – من طرف الحكومة
3. منافسة وسائل الإعلام الأخرى خاصة الانترنيت
4. ضعف تكوين السواد الأعظم من العاملين بالصحافة المكتوبة إن لم نقل انعدام التكوين
5. عدم تشغيل الشباب المتخرج من المعهد العالي للإعلام والاتصال او من الجامعات الاجنبية المتخصصة في الصحافة
6. اللجوء الى استغلال متعاونين من مختلف المدن واعتبارهم مراسلين دون إخضاعهم لتكوين او مراجعة موادهم
7. إتباع سياسة متدنية جدا للأجور
8. تسليم بطاقة الصحافة المهنية لمن هب ودب .
وبصرف النظر عن الطابع التعميمي للمقال ، وكونه صادر عن صحفي يشتغل لحساب جريدة حزبية فان المقال يضع أصبعه بدقة على بؤر الوجع الحقيقية في جسم الصحافة الورقية عموما .ويتغافل لأسباب معلومة الإشارة الى أخرى.

كل هذه العوامل إذن - وأخرى ذات طابع حزبي حساس جدا لم يذكرها- ، يسارع الكاتب عبرها لتقديم إجابة عن تساؤله المركزي إذ يقول" هكذا أصبحنا نسمع ونقرأ عن إلقاء القبض عل شخص انتحل صفة مراسل او صحفي او مدير جريدة إما للنصب على المواطنين وإما بتسليمهم شواهد عمل لانجاز جواز سفر وللحصول على الفيزا او غيرها مما يمكن أن تسهل الحصول عليه بطاقة الصحافة"، وكان معالجة قضايا ترتبط بالمراسل الجهوي علة مستوى التكوين والتأهيل والاعتماد والتدرج المهني لا تدخل في نطاق اهتمامه .
ويذكرنا الكاتب بان الخطير في الأمر إن العديد من الجرائد تصدر بطاقات للصحافة وعليها خطين بالأحمر والأخضر – الشيء الذي يعتبره تزويرا، إذ ليس من حق أي مؤسسة إعلامية أن تصدر بطاقة وتسلمها للعاملين بها في قسم التحرير وبها خطان متوازيان بالأخضر والأحمر ماعدا المؤسسات العمومية" . الكاتب بذلك فتح نقاشا طويلا عريضا حول الصحافي وعلاقته بالمكتوب ا لحزبي او غير الحزبي ان على مستوى الانتساب او المهنية. وللحديث بقية.
عزيز باكوش
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف