
1-7 -1994 م أبو عمار يعود الى غزة هل نسينا هذا اليوم !؟ بقلم دناصر إسماعيل جربوع-
طل علينا مساء 1-7 لعام 1994 برياح ثورية جديدة--- رياح خضبت بحنين الأرض إلى صناع مجدها ،وتاريخها – مساء لبست فيه ارض غزة فلسطين حلة مزينة بكوفية الياسر أبو عمار، لتعانق تلك الكوفية الرمزية التي افتقدنا رائحتها ارض الرسالات، لتعلن عودة الحبيب إلى حبيبته بعد طول فراق – مشهد رأيناه لأول مرة-- انه يوم النفير، والإخلاص، والحب، والولاء، لزعيم نحت اسمه في قلوبنا، وترك بصمات لن يمحوها التاريخ ،يوم آثرت على نفسي ألا امحوه من خلدي، لارتباطه العاطفي الوجداني والتاريخي فى خلجات قلبي ، يوم أن حطت قدماه الطاهرة ارض رفح التاريخية – وفور وصول الزعيم الخالدة ذكراه رأيته يسجد---- نعم يسجد--- شكرا لله تعالى، وبعدها قبل أبو عمار ثري الأرض المقدسة ليزداد شرفا فوق شرفه 00
ما أجمله من يوم ، يوم أن بحت الحناجر المخلصة، بترديدها لشعار (بالروح بالدم نفديك يا أبو عمار) – رأيناه يبكى ويقول نفديك يا فلسطين!!!!! ومر الموكب وسط زحمة الجماهير المصطفة لصانع مجد شعبنا ومؤسس أعظم حركة ثورية عرفها القرن العشرين – مر من رفح إلى غزة، وهناك كان اللقاء المشهود، يوم أشبه بيوم الوقوف بعرفة!!! والتقى الأب بأبنائه ، وأحبابه بعد غياب قسري منذ عام 1967م، وهناك كان الموعد مع التاريخ !! ما يزيد عن نصف مليون ثائر، منهم من جاء ركوبا على ظهر سيارة أو عربة نقل متواضعة ،والكثير من جاء مشيا على الأقدام حتى يكحل عينية برؤية الختيار وآخر لا يرغب أن تفوته تلك الحادثة التاريخية ،حتى ينقلها إلى الأجيال، وهناك ألقى الزعيم الراحل-- رحمه الله-- خطابه المشهور، في ساحة الجندي المجهول، تعهد فيه ببناء دولة فلسطينية حرة ديمقراطية، ومجد دور أطفال الحجارة – مؤكدا على تمسكه بثوابته، ورفع شعاره المطلق غير القابل للتأويل انه شعار الوحدة—الوحدة – الوحدة الوطنية – ولم ينسى الأبطال الأسرى، وتعهد واقسم على متابعة الضغط لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، وهتف كلمته الخالدة سنصلى سويا في المسجد الأقصى المبارك في( القدس عاصمة الدولة الفلسطينية)000000
وهاهو 1-7 – 2008 يعود إلينا من جديد ،دعونا نتدبر بكلماته الخالدة هل لازلنا على العهد يا أبناء الياسر أبو عمار أم شهوات الدنيا، ومناصبها جعلتنا ننسى حتى طريقة ،ودروبه الثورية ؟؟وانتم يا خصوم رجال الفتح الخالدة هل تدركون الرسالة ؟الأولى التي أطلقها الياسر--- الوحدة--- الوحدة---- أم أصبحت تلك الكلمة مجرد شعار نتغنى به ؟!وليعلم الجميع أن رجال الفتح الذين تربوا على نهج ابا عمار، لا----- ولن----- يحيدوا عن طريقه---- واعلموا ان فتح ابو عمار هى ام الشعب الفلسطينى، والأم لن تتخلى عن احتضان أولادها فارجعوا إلى حضن أمكم الدافئ، وليكن يوم الأول من تموز يوم عودة الختيار، يوم للتلاحم الفتحاوى---- الفتحاوى---- لان وحدة فتح، والمحافظة على تاريخها يعنى لكل الشرفاء ، وحدة الدم والقرار الفلسطيني المستقل ،كفانا لهث وراء سراب ،ومهاترات ،عسى أن تخرس ألسنة المزا ودين، فهل وصلت الرسالة؟ وهل لازلتم تذكرون زعيمكم ؟وهل تترحمون عليه ؟أوصيكم في نهاية مقالي لقراءة الفاتحة على روحه ،هذا اقل ما يمكن نقدم إلى روحه الطاهرة في ذكري عودته ليحقق حلمه بان يدفن على ثرى أكناف الأقصى، وهذا اضعف الإيمان !!!1
طل علينا مساء 1-7 لعام 1994 برياح ثورية جديدة--- رياح خضبت بحنين الأرض إلى صناع مجدها ،وتاريخها – مساء لبست فيه ارض غزة فلسطين حلة مزينة بكوفية الياسر أبو عمار، لتعانق تلك الكوفية الرمزية التي افتقدنا رائحتها ارض الرسالات، لتعلن عودة الحبيب إلى حبيبته بعد طول فراق – مشهد رأيناه لأول مرة-- انه يوم النفير، والإخلاص، والحب، والولاء، لزعيم نحت اسمه في قلوبنا، وترك بصمات لن يمحوها التاريخ ،يوم آثرت على نفسي ألا امحوه من خلدي، لارتباطه العاطفي الوجداني والتاريخي فى خلجات قلبي ، يوم أن حطت قدماه الطاهرة ارض رفح التاريخية – وفور وصول الزعيم الخالدة ذكراه رأيته يسجد---- نعم يسجد--- شكرا لله تعالى، وبعدها قبل أبو عمار ثري الأرض المقدسة ليزداد شرفا فوق شرفه 00
ما أجمله من يوم ، يوم أن بحت الحناجر المخلصة، بترديدها لشعار (بالروح بالدم نفديك يا أبو عمار) – رأيناه يبكى ويقول نفديك يا فلسطين!!!!! ومر الموكب وسط زحمة الجماهير المصطفة لصانع مجد شعبنا ومؤسس أعظم حركة ثورية عرفها القرن العشرين – مر من رفح إلى غزة، وهناك كان اللقاء المشهود، يوم أشبه بيوم الوقوف بعرفة!!! والتقى الأب بأبنائه ، وأحبابه بعد غياب قسري منذ عام 1967م، وهناك كان الموعد مع التاريخ !! ما يزيد عن نصف مليون ثائر، منهم من جاء ركوبا على ظهر سيارة أو عربة نقل متواضعة ،والكثير من جاء مشيا على الأقدام حتى يكحل عينية برؤية الختيار وآخر لا يرغب أن تفوته تلك الحادثة التاريخية ،حتى ينقلها إلى الأجيال، وهناك ألقى الزعيم الراحل-- رحمه الله-- خطابه المشهور، في ساحة الجندي المجهول، تعهد فيه ببناء دولة فلسطينية حرة ديمقراطية، ومجد دور أطفال الحجارة – مؤكدا على تمسكه بثوابته، ورفع شعاره المطلق غير القابل للتأويل انه شعار الوحدة—الوحدة – الوحدة الوطنية – ولم ينسى الأبطال الأسرى، وتعهد واقسم على متابعة الضغط لإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، وهتف كلمته الخالدة سنصلى سويا في المسجد الأقصى المبارك في( القدس عاصمة الدولة الفلسطينية)000000
وهاهو 1-7 – 2008 يعود إلينا من جديد ،دعونا نتدبر بكلماته الخالدة هل لازلنا على العهد يا أبناء الياسر أبو عمار أم شهوات الدنيا، ومناصبها جعلتنا ننسى حتى طريقة ،ودروبه الثورية ؟؟وانتم يا خصوم رجال الفتح الخالدة هل تدركون الرسالة ؟الأولى التي أطلقها الياسر--- الوحدة--- الوحدة---- أم أصبحت تلك الكلمة مجرد شعار نتغنى به ؟!وليعلم الجميع أن رجال الفتح الذين تربوا على نهج ابا عمار، لا----- ولن----- يحيدوا عن طريقه---- واعلموا ان فتح ابو عمار هى ام الشعب الفلسطينى، والأم لن تتخلى عن احتضان أولادها فارجعوا إلى حضن أمكم الدافئ، وليكن يوم الأول من تموز يوم عودة الختيار، يوم للتلاحم الفتحاوى---- الفتحاوى---- لان وحدة فتح، والمحافظة على تاريخها يعنى لكل الشرفاء ، وحدة الدم والقرار الفلسطيني المستقل ،كفانا لهث وراء سراب ،ومهاترات ،عسى أن تخرس ألسنة المزا ودين، فهل وصلت الرسالة؟ وهل لازلتم تذكرون زعيمكم ؟وهل تترحمون عليه ؟أوصيكم في نهاية مقالي لقراءة الفاتحة على روحه ،هذا اقل ما يمكن نقدم إلى روحه الطاهرة في ذكري عودته ليحقق حلمه بان يدفن على ثرى أكناف الأقصى، وهذا اضعف الإيمان !!!1