الأمبريالية الأمريكية :عدو الشعوب رقم ...(1) في العالم ..
بقلم : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
يعيش العالم ...بدوله وشعوبه هذه الأيام ما يمكن ان نطلق عليه ...عصر البلطجة الأمريكية ...او حقبة البلطجة الأميركية ...وبداية ..لا بد من التنويه هنا ان هذه الحقبة ...قد تطول وقد تقصر ( فذلك مرهون بمجموعة من العوامل المختلفة المتعلقة بأمريكا نفسها او بالعالم ..دولا وشعوبا ) ...ولكنها بالتأكيد ستنتهي بهزيمة امريكية مدوية ...بعد ان يتمرغ انف هذا الوحش الأمبريالي بالتراب وبعد ان يخسر كل المعارك التي اندفع اليها كالثور الهائج ..وكما ان التاريخ سيسجل ان العالم عاش في احدى مراحل تطوره الحقبة الأمريكية ...فإنه سيسجل ايضا ..ولكن بجبر مختلف اللون ان هذا الوحش الأمريكي قد هزم على ايدي الشعوب التي طالما اضطهدها وسيطر على مقدراتها ونكل بها احتلالا وتدميرا ....وهل اكون مبالغا لو قلت ان امريكا ...بكل قوتها وجبروتها وترسانتها الهائلة من الأسلحة الفتاكة ...وبكل اقتصادها وخزائن اموالها ...والتي تملك كل وسائل البطش والتدمير والقتل ..امريكا هذه قد خسرت كل حروبها التي شنتها على الدول الفقيرة وعلى الشعوب الفقيرة ؟ هل نحن في حاجة الى التذكير بأن كل الحكام الذين احتموا بالوحش الأمريكي وما يمثله هذا الوحش ...قد هزمتهم شعوبهم وتخلصت منهم ومن انظمتهم العميلة دون ان تستطيع امريكا ( الجبارة ؟؟ ) من عمل اي شيء لهم يساعدهم على البقاء جاثمين على صدور شعوبهم ؟؟؟
اين ماركوس الفلبين ؟ اين شاه ايران ؟ اين النظام العميل ورموزه في فييتنام الجنوبية ؟ اين الحكام ( الطراطير ) رؤساء جمهوريات الموز في امريكا اللاتينية ؟ ...والقائمة تطول ....كلهم ذهبوا الى غير رجعة ...وبقيت شعوبهم ...تلك الشعوب التي توجت نضالها الدؤوب بالأنتصار على حكامهم المأجورين وعلى امريكا ومشاريعها الأمبريالية ...أليست هذه هزائم لأمريكا ومشاريعها ؟ أليست انتصارا لأرادة الشعوب المضطهدة ؟ ان الصلف والغرور الأمريكيين وما يستتبعهما من تصرفات خرقاء تقوم بها الأدارات الأمريكية وتحالف الطبقات الحاكمة في امريكا و (كارتل ) السلاح والصناعات الحربية وغيرها من ( الكارتلات ) العابرة للقارات ...يحعل امريكا تنسى هزائمها المتوالية وتنسى الضربات القاتلة على أم رأسها من كل شعوب الأرض ...تنسى كل ذلك لتعود للأعتداء من جديد على شعب آخر من هذه الشعوب متآمرة مع دول اخرى صغيرة وكبيرة تسير في ركبها وتأتمر بأمرها ...ولن تعجز الأمبريالية الأمريكية عن اختلاق المبررات التي تتوهم انها تسوغ لها الأعتداء على هذا الشعب او ذاك ...ولنا ...للحديث عن الدول التي هي مخلب قط لأمريكا حيث تخوض حروبها نيابة عنها ...لنا مقال آخر قريب ...ان شاء الله ...
الكاتب : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
بقلم : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
يعيش العالم ...بدوله وشعوبه هذه الأيام ما يمكن ان نطلق عليه ...عصر البلطجة الأمريكية ...او حقبة البلطجة الأميركية ...وبداية ..لا بد من التنويه هنا ان هذه الحقبة ...قد تطول وقد تقصر ( فذلك مرهون بمجموعة من العوامل المختلفة المتعلقة بأمريكا نفسها او بالعالم ..دولا وشعوبا ) ...ولكنها بالتأكيد ستنتهي بهزيمة امريكية مدوية ...بعد ان يتمرغ انف هذا الوحش الأمبريالي بالتراب وبعد ان يخسر كل المعارك التي اندفع اليها كالثور الهائج ..وكما ان التاريخ سيسجل ان العالم عاش في احدى مراحل تطوره الحقبة الأمريكية ...فإنه سيسجل ايضا ..ولكن بجبر مختلف اللون ان هذا الوحش الأمريكي قد هزم على ايدي الشعوب التي طالما اضطهدها وسيطر على مقدراتها ونكل بها احتلالا وتدميرا ....وهل اكون مبالغا لو قلت ان امريكا ...بكل قوتها وجبروتها وترسانتها الهائلة من الأسلحة الفتاكة ...وبكل اقتصادها وخزائن اموالها ...والتي تملك كل وسائل البطش والتدمير والقتل ..امريكا هذه قد خسرت كل حروبها التي شنتها على الدول الفقيرة وعلى الشعوب الفقيرة ؟ هل نحن في حاجة الى التذكير بأن كل الحكام الذين احتموا بالوحش الأمريكي وما يمثله هذا الوحش ...قد هزمتهم شعوبهم وتخلصت منهم ومن انظمتهم العميلة دون ان تستطيع امريكا ( الجبارة ؟؟ ) من عمل اي شيء لهم يساعدهم على البقاء جاثمين على صدور شعوبهم ؟؟؟
اين ماركوس الفلبين ؟ اين شاه ايران ؟ اين النظام العميل ورموزه في فييتنام الجنوبية ؟ اين الحكام ( الطراطير ) رؤساء جمهوريات الموز في امريكا اللاتينية ؟ ...والقائمة تطول ....كلهم ذهبوا الى غير رجعة ...وبقيت شعوبهم ...تلك الشعوب التي توجت نضالها الدؤوب بالأنتصار على حكامهم المأجورين وعلى امريكا ومشاريعها الأمبريالية ...أليست هذه هزائم لأمريكا ومشاريعها ؟ أليست انتصارا لأرادة الشعوب المضطهدة ؟ ان الصلف والغرور الأمريكيين وما يستتبعهما من تصرفات خرقاء تقوم بها الأدارات الأمريكية وتحالف الطبقات الحاكمة في امريكا و (كارتل ) السلاح والصناعات الحربية وغيرها من ( الكارتلات ) العابرة للقارات ...يحعل امريكا تنسى هزائمها المتوالية وتنسى الضربات القاتلة على أم رأسها من كل شعوب الأرض ...تنسى كل ذلك لتعود للأعتداء من جديد على شعب آخر من هذه الشعوب متآمرة مع دول اخرى صغيرة وكبيرة تسير في ركبها وتأتمر بأمرها ...ولن تعجز الأمبريالية الأمريكية عن اختلاق المبررات التي تتوهم انها تسوغ لها الأعتداء على هذا الشعب او ذاك ...ولنا ...للحديث عن الدول التي هي مخلب قط لأمريكا حيث تخوض حروبها نيابة عنها ...لنا مقال آخر قريب ...ان شاء الله ...
الكاتب : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 3