قال الحبيب بنيحيى الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، أن إنشاء مرصد مغاربي للحبوب "أضحى ضرورة ملحة لمتابعة وضعية الحبوب إنتاجا واستيرادا وإحكام التواصل بين المنظمات المهنية وتوطيد الصلة بقطاعات البحث العلمي لإيجاد بذور ملائمة لمناخ وتربة المنطقة، ودعم منظومة الإنتاج". وتحدث عن أن الأمانة العامة للاتحاد، ستتولى تنظيم اجتماع لمسؤولي قطاع الحبوب لدراسة الموضوع من كل جوانبه.
وأكد بنيحيى الإثنين الماضي في كلمته في افتتاح ندوة حول "الفلاحة المغاربية: الرهانات والآفاق" احتضنتها مدينة فاس على مدى 3 أيام، إحداث جائزة أحسن بحث في مجال الحبوب لزيادة وتحسين الإنتاج الزراعي خصصت له جائزة مالية سيتم منحها خلال السنة المقبلة، بعدما كانت اللجنة الوزارية المكلفة بالأمن الغذائي في دورتها 13 المنعقدة بطرابلس يومي 1 و2 يوليوز 2006 دعت إلى استحداث هذه الجائزة المهمة لتشجيع البحث العلمي في المجال.
وأشار إلى أن الإجراءات المتخذة من قبل اللجنة الوزارية لتطوير البحث العلمي وإنتاج البذور ومكافحة التصحر وبعث منطقة التبادل الحر للمنتجات الزراعية وانطلاق المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية وتوفير مزيد من الاستثمارات من قبل البنوك الفلاحية المغاربية والتنسيق فيما بينها، من شأنها المساعدة على الزيادة في الإنتاج والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي المغاربي المنشود.
وذكر باعتماد اللجنة منذ 4 سنوات للبرنامج الجهوي للأمن الغذائي بدول الاتحاد المغاربي الذي يتكون من 3 مشاريع بينها مشروعان يهمان الصحة النباتية والحيوانية اللتين تسعى الأمانة العامة إلى تنفيذهما وتعزيز القدرات المغاربية وتنسيق التشريعات وإرساء شبكة المراقبة والتحليل والتصدي لكافة الأخطار المهددة للصحة النباتية والحيوانية. وأكد قرب التئام اللجنة البيطرية الدائمة وفريق عمل الحجر الزراعي بطرابلس لتقييم تنفيذ المشروعين.
من جانبه أكد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري في كلمته بالمناسبة، أن المغرب كان وما يزال يولي أهمية قصوى ضمان أمنه الغذائي، متحدثا عن أنه خطى خطوات مهمة في ضمان تزويد مستمر للسكان بالمواد الغذائية بفضل تنمية فلاحية منتجة وانفتاح عقلاني على الاقتصاد العالمي والرفع من المستوى المعيشي للساكنة القروية من خلال محاربة الفقر والتهميش، مذكرا بأهمية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المجال.
وأوضح أن "مخطط المغرب الأخضر" الذي اعتمدته الحكومة، "استراتيجية وطنية فلاحية جديدة ترتكز على برنامج برغماتي وطموح لتحقيق تنمية سريعة للفلاحة المغربية وناتج داخلي خام إضافي سنوي في مستوى إمكانيات المغرب. وأبرز أن المخطط يرمي إلى جعل القطاع الفلاحي أهم محركات تنمية الاقتصاد الوطني على مدى عقد ونصف القادم بالانتقال من التصور التقليدي إلى منظور استراتيجي يلائم كل الفئات.
وكانت ندوة "الفلاحة المغاربية: الرهانات والآفاق" التي احتضنها قصر المؤتمرات بفاس على مدى 3 أيام، افتتحت بكلمات لممثلي القطاع الفلاحي بالدول المغاربية قبل أن تتواصل بندوة في محور "دور الفلاحة في اقتصاديات دول اتحاد المغرب العربي"، وتنطلق أشغال مجموعتي العمل حول "رهانات الفلاحة المغاربية: ارتفاع الأسعار، العوامل الطبيعية، الأمراض النباتية والحيوانية العابرة للحدود" و"آفاق الفلاحة المغاربية".
حميد الأبيض(فاس)
وأكد بنيحيى الإثنين الماضي في كلمته في افتتاح ندوة حول "الفلاحة المغاربية: الرهانات والآفاق" احتضنتها مدينة فاس على مدى 3 أيام، إحداث جائزة أحسن بحث في مجال الحبوب لزيادة وتحسين الإنتاج الزراعي خصصت له جائزة مالية سيتم منحها خلال السنة المقبلة، بعدما كانت اللجنة الوزارية المكلفة بالأمن الغذائي في دورتها 13 المنعقدة بطرابلس يومي 1 و2 يوليوز 2006 دعت إلى استحداث هذه الجائزة المهمة لتشجيع البحث العلمي في المجال.
وأشار إلى أن الإجراءات المتخذة من قبل اللجنة الوزارية لتطوير البحث العلمي وإنتاج البذور ومكافحة التصحر وبعث منطقة التبادل الحر للمنتجات الزراعية وانطلاق المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية وتوفير مزيد من الاستثمارات من قبل البنوك الفلاحية المغاربية والتنسيق فيما بينها، من شأنها المساعدة على الزيادة في الإنتاج والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي المغاربي المنشود.
وذكر باعتماد اللجنة منذ 4 سنوات للبرنامج الجهوي للأمن الغذائي بدول الاتحاد المغاربي الذي يتكون من 3 مشاريع بينها مشروعان يهمان الصحة النباتية والحيوانية اللتين تسعى الأمانة العامة إلى تنفيذهما وتعزيز القدرات المغاربية وتنسيق التشريعات وإرساء شبكة المراقبة والتحليل والتصدي لكافة الأخطار المهددة للصحة النباتية والحيوانية. وأكد قرب التئام اللجنة البيطرية الدائمة وفريق عمل الحجر الزراعي بطرابلس لتقييم تنفيذ المشروعين.
من جانبه أكد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري في كلمته بالمناسبة، أن المغرب كان وما يزال يولي أهمية قصوى ضمان أمنه الغذائي، متحدثا عن أنه خطى خطوات مهمة في ضمان تزويد مستمر للسكان بالمواد الغذائية بفضل تنمية فلاحية منتجة وانفتاح عقلاني على الاقتصاد العالمي والرفع من المستوى المعيشي للساكنة القروية من خلال محاربة الفقر والتهميش، مذكرا بأهمية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المجال.
وأوضح أن "مخطط المغرب الأخضر" الذي اعتمدته الحكومة، "استراتيجية وطنية فلاحية جديدة ترتكز على برنامج برغماتي وطموح لتحقيق تنمية سريعة للفلاحة المغربية وناتج داخلي خام إضافي سنوي في مستوى إمكانيات المغرب. وأبرز أن المخطط يرمي إلى جعل القطاع الفلاحي أهم محركات تنمية الاقتصاد الوطني على مدى عقد ونصف القادم بالانتقال من التصور التقليدي إلى منظور استراتيجي يلائم كل الفئات.
وكانت ندوة "الفلاحة المغاربية: الرهانات والآفاق" التي احتضنها قصر المؤتمرات بفاس على مدى 3 أيام، افتتحت بكلمات لممثلي القطاع الفلاحي بالدول المغاربية قبل أن تتواصل بندوة في محور "دور الفلاحة في اقتصاديات دول اتحاد المغرب العربي"، وتنطلق أشغال مجموعتي العمل حول "رهانات الفلاحة المغاربية: ارتفاع الأسعار، العوامل الطبيعية، الأمراض النباتية والحيوانية العابرة للحدود" و"آفاق الفلاحة المغاربية".
حميد الأبيض(فاس)