الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تربية - ق ق ج - بقلم:نزار ب. الزين

تاريخ النشر : 2008-07-01
تربية - ق ق ج - بقلم:نزار ب. الزين
تربية
ق ق ج
نزار ب. الزين*

-1-
كانت إصابات الفتاة بالغة استدعت إدخالها غرفة العناية المركزة ، في أثناء ذلك استدعيت والدتها إلى غرفة المحقق
"من اعتدى على ابنتك بهذا الشكل المزري و كاد يفتك بها ؟ " سألها المحقق ، فأجابته و قد ترقرق الدمع في عينيها : "إنه والدها ، نعم والدها ؛ تنامى إليه – و قد كلف أحدهم ليتجسس عليها - أنها مشت إلى جانب أحد زملائها أثناء الإنصراف من ثانوية البلدة ، و أنها كانت تتبادل معه أطراف الحديث ؛ فجن جنونه ، و أصر على ذبحها و الشرب من دمها ، و لولا استغاثتي و تدخل الجيران لفعل ، إنه مهووس ، إنه وحش آدمي...!"
أغلق المحقق المحضر ، و هو يقرر قائلا : " إنه والدها ، و من حقه أن يربيها !"

-2-
" هيا ، أحضري ما طلبه منك أخوك في الحال ، أما و إلا .....! " قالت لها أمها آمرة و بلهجة متوعدة ؛ فسألتها جارتها الزائرة هامسة مستغربة : " و لكنه أخوها التوأم ؟! " فأجابتها و قد رسمت على شفتيها ابتسامة الواثق مما يقول : " و لكنها أنثى و هو ذكر ! و أنا إنما أربيها منذ الآن لتكون زوجة ناجحة ! "

-3-
" الفارق يا أختاه يزيد على الثلاثين سنة ، ابنتك لا زالت طفلة في الثالثة عشر ، و هو تجاوز الأربعين ، و حتى التفكير بزواجها في هذا العمر حرام ، فما بالك إذا كان مع فارق عمري كبير ؟ " قالت سلمى لشقيقتها ، التي أجابتها في الحال : " الزواج ستر الفتاة – يا أختي - و وقاية لها من تيارات هذا الزمان ، أما فارق السن الكبير ، فهو لصالحها أيضا ، إذ يجعل زوجها مهابا بالنسبة إليها ، و قادرا على تشكيلها كيفما يشاء !" .
----------
* نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب ArabWata
الموقع : www.FreeArabi.com
البريد : [email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف