الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مبروك للبنان بقلم:محمد أحمد عزوز

تاريخ النشر : 2008-06-30
لقد انشرح صدري، وكدت أن أطير من الفرح، وأنا أطالع الجرائد اليومية، عندما قرأت على صدر صفحاتها أن إسرائيل قد رضخت ووافقت، رغماً عن أنفها، على صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله، ونحن بدورنا نشكر المقاومة اللبنانية وعلى رأسها السيد حسن نصرالله، حفظه الله ورعاه، على هذا الإنجاز العظيم، الذي رفع رأسنا عالية خفاقة، أمام الدول التي لا تعرف سلاماً، بل لا تعرف أن تعيش بسلام.
وقد وافقت حكومة الكيان الإسرائيلي على اتفاق تبادل الأسرى وجثث مع حزب الله، وهذا الاتفاق يشمل جنديين إسرائيليين خطفهما الحزب اللبناني في يوليو ‏2006,‏ ويعتقد أنهما قتلا‏,‏ مقابل إطلاق سراح معتقلين لبنانيين‏.‏
وقال إيهود أولمرت في حديثه أمام الكنيست، وهو يظهر بحالة لا يحسد عليها: «‏ليس لدينا أي أوهام‏.‏ ستعرف إسرائيل حزناً لا يوازيه سوى الإحساس بالذل والمهانة، نظراً إلى الاحتفالات التي ستجرى في لبنان»‏,‏ لكنه أعرب عن تأييده لعملية تبادل الأسرى مع حزب الله التي تشمل الجنديين الداد ريغيف وايهود غولدفاسر اللذين أسرهما الحزب في يوليو ‏2006‏ قرب الحدود اللبنانية‏,‏ مقابل الإفراج عن معتقلين لبنانيين‏.‏
ورحبت الصحف بشكل عام بالاتفاق معتبرة أن إسرائيل لا تملك خياراً آخر لاسترداد جنودها. وكتبت «يديعوت احرونوت» تقول: «ثمة أمر مؤكد الاتفاق هو الأفضل المتاح نظراً للظروف. ليس لدينا اليد الطولى في التفاوض إذ لا يمكن أن يكون هناك غالب. ولم نكن مغلوبين لان الجميع خسر في هذه القضية».
وأعلن مسؤول في حزب الله أن موافقة الحكومة الإسرائيلية على اتفاق تبادل جثتي الجنديين الإسرائيليين بأسرى لبنانيين تثبت أن حزب الله نجح في فرض شروطه.
وشدد السيد هاشم صفي الدين على أن المقاومة في يوليو 2006 تحدثت عن العهد الذي أخذته على نفسها، وهو تحرير الأسرى.
وقال في كلمة ألقاها: «كل الدنيا لم تكن لتتمكن من الوصول إلى الهدف الإسرائيلي لاستعادة الجنود دون أن تفرض المقاومة شروطها وهي تحرير الأسرى». وأضاف قائلاً: «هذا دليل على أن كلمة المقاومة هي الأصدق والأقوى والأعلى».
وينتظر أن تفرج إسرائيل عن عميد الأسرى سمير القنطار، وأربعة لبنانيين أسرتهم خلال الحرب الأخيرة، فضلاً عن عدد من الجثث التي تحتجزها.
ووصف مسؤولون إسرائيليون سمير القنطار بأنه آخر «ورقة تفاوض» من أجل إعادة الطيار الإسرائيلي رون أراد المفقود منذ عام 1986.
فمبروك للمقاومة.. ومبروك للشعب اللبناني .. ومبروك لأهالي الأسرى، ومبروك لنا جميعاً، هذا الإنجاز الذي كان متوقعاً، ونحن نعلم علم اليقين، أن حزب الله، هو حزب مقاوم ضد الاحتلال، يعمل من أجل تحرير أرضه من الغاصب المحتل، وإذا وعد فإنه لا يخلف.
ونتمنى على القادة العرب أن يأخذوا العبرة والعظة من هزيمة إسرائيل الساحقة، على أيدي رجال حزب الله، فإسرائيل أقل من أن يحسب لها حساب، فهي دولة هشة وضعيفة جداً، ومشاكلها الداخلية لا تعد ولا تحصى.

محمد أحمد عزوز
مصري مقيم بدبي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف