
إهداء إلى جنود مجهولين... 2
دنيا الوطن :هذا الصرح والمنبر الثقافي الأدبي الإجتماعي والأخباري ؛ بخطى متسارعة تقدمت صحيفة دنيا الوطن إلى صدارة المواقع العربية على مستوى العالم...
ما هي العوامل الموضوعية التي ساهمت في نجاح دنيا الوطن وحافظت على مكانتها الرفيعة ؟
اعتقد بأن العمل الجماعي الذي تبلور من خلال هذه التجربة والفريد من نوعه هو السبب الحقيقي لنجاح هذه التجربة الفريدة والرائدة.
عمل جماعي تم بلا تنسيق مسبق وبدعم خارق للعادة وخارج عن الدراسات والنظريات المعروفة... عمل جماعي كان لكل فرد دوره فيه...
القراء، الكتـّاب،الإدارة،أصحاب التعليقات (سلبية وإيجابية).
القراء:ساهم القراء برفع دنيا الوطن من خلال تصفحهم لهذا الموقع وكثيرون منهم جعلوا من موقع دنيا الوطن الصفحة الرئيسية ،وعدد القراءات الكثيرة للمواضيع المختلفة بثت روح النشاط والشباب لدنيا الوطن وبالتالي الحيوية المتجددة.
الكتـّاب: ساهم الكتـّاب مساهمة فاعلة في تنشيط الفكر السياسي والأدبي ،وإنتماءاتهم السياسية المختلفة اوجدت قاعدة ارتكازية لجميع الألون الموجودة على ارض الوطن (دنيا الوطن) وانتماءاتهم لجميع الأقطار العربية جعلت من دنيا الوطن حضن دافىء (لدنيا الوطن العربي).. بل أن الأمر تعدى العالم العربي ليشمل كتاب أحرار من كل بقاع الأرض جمعتهم حرية التعبير باللغة العربية. وكل كاتب او كاتبة هنا ؟ وجدوا أنفسهم ،وجدوا أنهم وسط الجو العائلي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. العائلة بها الدفء بها الإبتكار ..بها حب الحفاظ على افرادها ،بالعائلة مشاحنات تكون قاسية ولاذعة..بالعائلة أخوة يتنافسون وأخوات مثلهم... بالعائلة ،الكل حريص على بقاء الكل مهما اشتدت الخلافات...في المجتمع يوجد إقتتال احياناً...وهنا الكل يلعن الإقتتال ،وحين تتأزم الأمور فالكل يلتزم في نهاية الأمر بعدم التأجيج ..وكأن هناك ميثاق تم وضعه من الجميع وبلا شعور من الجميع..وكأن شعرة معاوية موجودة هنا ، والكل يحافظ على بقاءها وأمنها وعمرها...الكتـّاب يعطون لأسباب كثيرة ، وأهم سبب حبهم بالعطاء ومشاركة الأخرين بأفكارهم، وليس فرض أفكارهم على الأخرين (القاعدة)،هناك استثناء طبعاً ،وسرعان ما يتبخر في خضم العطاء فينخرط بالقاعدة...
الإدارة:لا أريد الكتابة كثيراً عن الإدارة حتى لا يظن القاريء الفطن(وجميعهم لديهم فطنة) بأنني حامل مبخرة لعبدالله عيسى او للمشرفة ميسون ...
لذا سأكتفي بالقول : أن الإدارة فاشلة ...أقصد فشلت ان تكون جزء من النظام العربي السائد الذي يأخذ شكل النظام السياسي العبثي في عالمنا العربي... ونجحت بكسر الشك باليقين...بأن العرب لهم كيان أكبر من فلسطين وقطر ومصر والمغرب والعراق إلخ... ولهم عالم يجمعهم ويمكنهم أن يجمعوه ...ولهم نفس الهموم والأحلام والوجدان...
أصحاب التعليقات: السيئة السلبية ، ساهمت كثيراً هذه التعليقات بعلاج العشرات ويمكن المئات من كاتبي تلك التعليقات نفسها...كيف؟؟؟ عندمااتيت إلى دنيا الوطن كتبت بلقب راسبوتين وطبعاً أسمي (سامي الجندي)كما عرفتم فيما بعد مني...اردت ان يتلقى راسبوتين الشتائم والمسبات والإنتقادات ،سللت السيف وبدأت بالنقد القاسي والجارح ، لكن وجدت أن الردود على التعليقات مؤدبة ..وجدت بأن الناس هنا عالم أخر..ليس مثل تلك المواقع التي تتصارع فيها الفئويات والشلليات والقطريات ... وعاهدت نفسي حينها بأنني رسيت على مكاني الطبيعي ... ولم يتلقى راسبوتين الشتائم إلاّ فيما ندر وأحياناً بسبب (راسبوتين الكاهن الروسي) وليس بسبب جوهر فكرة او موضوع... اتحدث عن تجربيتي ..فأقول بأن التعليقات السيئة ساهمت ببناء دنيا الوطن ونجاحها... لأن هناك من يود ممارسة هوايته بالشتم ..سيأتي إلى هنا ..هنا التعليقات متاحة...هنا يتم ترويض الجموح البذيء... يتشذب الخلق..هنا أناس كثيرون على خلق رفيع ونبيل...أشكرهم ..أشكر تعليقاتهم التي ساهمت بتأديبي وتأديب الكثيرين من أصحاب التعليقات السيئة... أرأيتم كم أنا غبي؟؟ فأفرحوا يا من لا تحبونني ،، أشكركم على الفرح ..أشعر بأن البهجة طالتكم ... فهلا تشكرون؟؟
وهنا اود التنويه لمسألة ،ان النقد البناء يجب أن يكون صمام الأمان ... إن لم يستوعب أحد ماذا اعني بصمام الأمان ليسأل ..ليناقش ..وسأدلي برأيي خلال النقاش.. الموضوع صار طويل ؟؟ لا تملوا...يكفي إلى هنا.
محبتي واحترامي للجميع...قلت لكم ؟؟الخير على درب الوطن يجمعنا.
أخوكم راسبوتين
دنيا الوطن :هذا الصرح والمنبر الثقافي الأدبي الإجتماعي والأخباري ؛ بخطى متسارعة تقدمت صحيفة دنيا الوطن إلى صدارة المواقع العربية على مستوى العالم...
ما هي العوامل الموضوعية التي ساهمت في نجاح دنيا الوطن وحافظت على مكانتها الرفيعة ؟
اعتقد بأن العمل الجماعي الذي تبلور من خلال هذه التجربة والفريد من نوعه هو السبب الحقيقي لنجاح هذه التجربة الفريدة والرائدة.
عمل جماعي تم بلا تنسيق مسبق وبدعم خارق للعادة وخارج عن الدراسات والنظريات المعروفة... عمل جماعي كان لكل فرد دوره فيه...
القراء، الكتـّاب،الإدارة،أصحاب التعليقات (سلبية وإيجابية).
القراء:ساهم القراء برفع دنيا الوطن من خلال تصفحهم لهذا الموقع وكثيرون منهم جعلوا من موقع دنيا الوطن الصفحة الرئيسية ،وعدد القراءات الكثيرة للمواضيع المختلفة بثت روح النشاط والشباب لدنيا الوطن وبالتالي الحيوية المتجددة.
الكتـّاب: ساهم الكتـّاب مساهمة فاعلة في تنشيط الفكر السياسي والأدبي ،وإنتماءاتهم السياسية المختلفة اوجدت قاعدة ارتكازية لجميع الألون الموجودة على ارض الوطن (دنيا الوطن) وانتماءاتهم لجميع الأقطار العربية جعلت من دنيا الوطن حضن دافىء (لدنيا الوطن العربي).. بل أن الأمر تعدى العالم العربي ليشمل كتاب أحرار من كل بقاع الأرض جمعتهم حرية التعبير باللغة العربية. وكل كاتب او كاتبة هنا ؟ وجدوا أنفسهم ،وجدوا أنهم وسط الجو العائلي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. العائلة بها الدفء بها الإبتكار ..بها حب الحفاظ على افرادها ،بالعائلة مشاحنات تكون قاسية ولاذعة..بالعائلة أخوة يتنافسون وأخوات مثلهم... بالعائلة ،الكل حريص على بقاء الكل مهما اشتدت الخلافات...في المجتمع يوجد إقتتال احياناً...وهنا الكل يلعن الإقتتال ،وحين تتأزم الأمور فالكل يلتزم في نهاية الأمر بعدم التأجيج ..وكأن هناك ميثاق تم وضعه من الجميع وبلا شعور من الجميع..وكأن شعرة معاوية موجودة هنا ، والكل يحافظ على بقاءها وأمنها وعمرها...الكتـّاب يعطون لأسباب كثيرة ، وأهم سبب حبهم بالعطاء ومشاركة الأخرين بأفكارهم، وليس فرض أفكارهم على الأخرين (القاعدة)،هناك استثناء طبعاً ،وسرعان ما يتبخر في خضم العطاء فينخرط بالقاعدة...
الإدارة:لا أريد الكتابة كثيراً عن الإدارة حتى لا يظن القاريء الفطن(وجميعهم لديهم فطنة) بأنني حامل مبخرة لعبدالله عيسى او للمشرفة ميسون ...
لذا سأكتفي بالقول : أن الإدارة فاشلة ...أقصد فشلت ان تكون جزء من النظام العربي السائد الذي يأخذ شكل النظام السياسي العبثي في عالمنا العربي... ونجحت بكسر الشك باليقين...بأن العرب لهم كيان أكبر من فلسطين وقطر ومصر والمغرب والعراق إلخ... ولهم عالم يجمعهم ويمكنهم أن يجمعوه ...ولهم نفس الهموم والأحلام والوجدان...
أصحاب التعليقات: السيئة السلبية ، ساهمت كثيراً هذه التعليقات بعلاج العشرات ويمكن المئات من كاتبي تلك التعليقات نفسها...كيف؟؟؟ عندمااتيت إلى دنيا الوطن كتبت بلقب راسبوتين وطبعاً أسمي (سامي الجندي)كما عرفتم فيما بعد مني...اردت ان يتلقى راسبوتين الشتائم والمسبات والإنتقادات ،سللت السيف وبدأت بالنقد القاسي والجارح ، لكن وجدت أن الردود على التعليقات مؤدبة ..وجدت بأن الناس هنا عالم أخر..ليس مثل تلك المواقع التي تتصارع فيها الفئويات والشلليات والقطريات ... وعاهدت نفسي حينها بأنني رسيت على مكاني الطبيعي ... ولم يتلقى راسبوتين الشتائم إلاّ فيما ندر وأحياناً بسبب (راسبوتين الكاهن الروسي) وليس بسبب جوهر فكرة او موضوع... اتحدث عن تجربيتي ..فأقول بأن التعليقات السيئة ساهمت ببناء دنيا الوطن ونجاحها... لأن هناك من يود ممارسة هوايته بالشتم ..سيأتي إلى هنا ..هنا التعليقات متاحة...هنا يتم ترويض الجموح البذيء... يتشذب الخلق..هنا أناس كثيرون على خلق رفيع ونبيل...أشكرهم ..أشكر تعليقاتهم التي ساهمت بتأديبي وتأديب الكثيرين من أصحاب التعليقات السيئة... أرأيتم كم أنا غبي؟؟ فأفرحوا يا من لا تحبونني ،، أشكركم على الفرح ..أشعر بأن البهجة طالتكم ... فهلا تشكرون؟؟
وهنا اود التنويه لمسألة ،ان النقد البناء يجب أن يكون صمام الأمان ... إن لم يستوعب أحد ماذا اعني بصمام الأمان ليسأل ..ليناقش ..وسأدلي برأيي خلال النقاش.. الموضوع صار طويل ؟؟ لا تملوا...يكفي إلى هنا.
محبتي واحترامي للجميع...قلت لكم ؟؟الخير على درب الوطن يجمعنا.
أخوكم راسبوتين