الخوف و الرعب من مستقبل مجهول يعبث فيه تفكيرعقيم بقلم / محمد كحيل
سؤال كم اقلق مضجعي و منذ فترة و لكن بعدما أصبح الكل مهادن و يسعى لتهدئة ماذا تنتظرون يا أصحاب المعالي و المقامات الرفيعة ؟!ماذا تنتظرون يا من تتحكمون في مصير شعب مكافح مناضل و مصير قضيته الوطنية ؟ هل أصبح الوطن في مهب الريح ليس له مكان و لا يحيط به زمان و لم يعد لدية عنوان ؟ الم يعد له وزنا او مكانا في أجندتكم ؟ الم تفيقوا من ثباتكم ؟ ام أصبحتم تتلذذون على عذاباته و قضايا مواطنيه اليومية التي أصبحت تفوق الوطن كل الوطن ؟! فلم يعد في أجندته القدس و الجدار و العودة ......الخ و لا شيء يهمه سوى الغاز و الكاز و الرز و الطحين دون لحم العجول ليس من حقه ان يحلم به فهو حرام و لحم الإنسان هو المحلل و لم يعد أكل لحم الأخ ميتا حرام ؟! في أي لحظة سيكون الوطن و قضاياه همنا الشاغل ام أصبح ذلك حسب الموضة يتغير بتغير الوقت و الموسم ام انه سيعود بعد الضياع و نجد فيه قضية نستعطف بنا أنفسنا لنكسب عواطف الناس من جديد مع إدراكنا لم يعد لعواطفنا وزنا في زمن خفت فيه الأوزان .
ان الواقع الذي نعيشه يحتم علينا الانقضاض على الفرقة و الانقسام و التشرذم و نكتفي بما عبثنا به في وطن عشقناه و ضحينا من أجلة النفيس و الغالي لم يعد هناك مبرر للانقسام و جهات النظر اقتربت و لم يعد هناك خلاف كلنا مهادنون و كلنا نقاتل من اجل التهدئة و الحفاظ على حدود إسرائيل لم يعد توقف الذين يقذفون الصواريخ خيانة بل أصبح واجب و مصلحة وطنية فلم يعد فرق بين مهادن و مفاوض و من هنا يجب ان ننظر إلى الوطن بعين الحقيقة انه مسلوب أرضه و ان العدو متربص به فوجب علينا ان نتصدى لمخططاته بالوحدة و الحوار الوطني الشامل و البدء بتنفيذ دعوة الرئيس للحوار و تنفيذ بنود المبادرة اليمنية و ليس مجرد القبول بها دون التقدم على ارض الواقع بخطوة نحو الأمام و وقف كل أشكال الاعتقال السياسي و الأمور التي من شأنها تقويض المصالحة الوطنية و البعد عن التكتيك و تضيع الوقت و المراهنة على مكاسب ضيقة شخصية او حزبية لان في المراهنة مقامرة على الوطن و على بقاؤه و ان خلق قضايا يمكن ان تفتعل الانقسام يجب البعد عنها و من هنا ان طرح قضية شرعية الرئيس او عدم شرعية فيما بعد 9 يناير 2009 ما هو إلا ضرب من التهرب و المراهنة على خلق صراع يقابله ضياع الوطن و ان هذه القضية هي قضية دستورية يحتكم فيها إلى القانون و من هنا فان المراهنة و الصراع يكون واضحا ليس من اجل الوطن بل صراع من اجل سلطة منقوصة يحاصرها الاحتلال من كل مكان سواء في غزة او الضفة .
إنني حقيقة استشعر الخوف و الرعب من مستقبل مجهول يعبث فيه تفكير عقيم ليس له رؤية واضحة سوى حب التسلط و القهر و عدم المبالاة بوطن يتربص به عدو ينفذ أجنداته على أجساد أبناء و شهداء الوطن .
30/6/2008
سؤال كم اقلق مضجعي و منذ فترة و لكن بعدما أصبح الكل مهادن و يسعى لتهدئة ماذا تنتظرون يا أصحاب المعالي و المقامات الرفيعة ؟!ماذا تنتظرون يا من تتحكمون في مصير شعب مكافح مناضل و مصير قضيته الوطنية ؟ هل أصبح الوطن في مهب الريح ليس له مكان و لا يحيط به زمان و لم يعد لدية عنوان ؟ الم يعد له وزنا او مكانا في أجندتكم ؟ الم تفيقوا من ثباتكم ؟ ام أصبحتم تتلذذون على عذاباته و قضايا مواطنيه اليومية التي أصبحت تفوق الوطن كل الوطن ؟! فلم يعد في أجندته القدس و الجدار و العودة ......الخ و لا شيء يهمه سوى الغاز و الكاز و الرز و الطحين دون لحم العجول ليس من حقه ان يحلم به فهو حرام و لحم الإنسان هو المحلل و لم يعد أكل لحم الأخ ميتا حرام ؟! في أي لحظة سيكون الوطن و قضاياه همنا الشاغل ام أصبح ذلك حسب الموضة يتغير بتغير الوقت و الموسم ام انه سيعود بعد الضياع و نجد فيه قضية نستعطف بنا أنفسنا لنكسب عواطف الناس من جديد مع إدراكنا لم يعد لعواطفنا وزنا في زمن خفت فيه الأوزان .
ان الواقع الذي نعيشه يحتم علينا الانقضاض على الفرقة و الانقسام و التشرذم و نكتفي بما عبثنا به في وطن عشقناه و ضحينا من أجلة النفيس و الغالي لم يعد هناك مبرر للانقسام و جهات النظر اقتربت و لم يعد هناك خلاف كلنا مهادنون و كلنا نقاتل من اجل التهدئة و الحفاظ على حدود إسرائيل لم يعد توقف الذين يقذفون الصواريخ خيانة بل أصبح واجب و مصلحة وطنية فلم يعد فرق بين مهادن و مفاوض و من هنا يجب ان ننظر إلى الوطن بعين الحقيقة انه مسلوب أرضه و ان العدو متربص به فوجب علينا ان نتصدى لمخططاته بالوحدة و الحوار الوطني الشامل و البدء بتنفيذ دعوة الرئيس للحوار و تنفيذ بنود المبادرة اليمنية و ليس مجرد القبول بها دون التقدم على ارض الواقع بخطوة نحو الأمام و وقف كل أشكال الاعتقال السياسي و الأمور التي من شأنها تقويض المصالحة الوطنية و البعد عن التكتيك و تضيع الوقت و المراهنة على مكاسب ضيقة شخصية او حزبية لان في المراهنة مقامرة على الوطن و على بقاؤه و ان خلق قضايا يمكن ان تفتعل الانقسام يجب البعد عنها و من هنا ان طرح قضية شرعية الرئيس او عدم شرعية فيما بعد 9 يناير 2009 ما هو إلا ضرب من التهرب و المراهنة على خلق صراع يقابله ضياع الوطن و ان هذه القضية هي قضية دستورية يحتكم فيها إلى القانون و من هنا فان المراهنة و الصراع يكون واضحا ليس من اجل الوطن بل صراع من اجل سلطة منقوصة يحاصرها الاحتلال من كل مكان سواء في غزة او الضفة .
إنني حقيقة استشعر الخوف و الرعب من مستقبل مجهول يعبث فيه تفكير عقيم ليس له رؤية واضحة سوى حب التسلط و القهر و عدم المبالاة بوطن يتربص به عدو ينفذ أجنداته على أجساد أبناء و شهداء الوطن .
30/6/2008