الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الخوف و الرعب من مستقبل مجهول يعبث فيه تفكيرعقيم بقلم:محمد كحيل

تاريخ النشر : 2008-06-30
الخوف و الرعب من مستقبل مجهول يعبث فيه تفكيرعقيم بقلم / محمد كحيل

سؤال كم اقلق مضجعي و منذ فترة و لكن بعدما أصبح الكل مهادن و يسعى لتهدئة ماذا تنتظرون يا أصحاب المعالي و المقامات الرفيعة ؟!ماذا تنتظرون يا من تتحكمون في مصير شعب مكافح مناضل و مصير قضيته الوطنية ؟ هل أصبح الوطن في مهب الريح ليس له مكان و لا يحيط به زمان و لم يعد لدية عنوان ؟ الم يعد له وزنا او مكانا في أجندتكم ؟ الم تفيقوا من ثباتكم ؟ ام أصبحتم تتلذذون على عذاباته و قضايا مواطنيه اليومية التي أصبحت تفوق الوطن كل الوطن ؟! فلم يعد في أجندته القدس و الجدار و العودة ......الخ و لا شيء يهمه سوى الغاز و الكاز و الرز و الطحين دون لحم العجول ليس من حقه ان يحلم به فهو حرام و لحم الإنسان هو المحلل و لم يعد أكل لحم الأخ ميتا حرام ؟! في أي لحظة سيكون الوطن و قضاياه همنا الشاغل ام أصبح ذلك حسب الموضة يتغير بتغير الوقت و الموسم ام انه سيعود بعد الضياع و نجد فيه قضية نستعطف بنا أنفسنا لنكسب عواطف الناس من جديد مع إدراكنا لم يعد لعواطفنا وزنا في زمن خفت فيه الأوزان .
ان الواقع الذي نعيشه يحتم علينا الانقضاض على الفرقة و الانقسام و التشرذم و نكتفي بما عبثنا به في وطن عشقناه و ضحينا من أجلة النفيس و الغالي لم يعد هناك مبرر للانقسام و جهات النظر اقتربت و لم يعد هناك خلاف كلنا مهادنون و كلنا نقاتل من اجل التهدئة و الحفاظ على حدود إسرائيل لم يعد توقف الذين يقذفون الصواريخ خيانة بل أصبح واجب و مصلحة وطنية فلم يعد فرق بين مهادن و مفاوض و من هنا يجب ان ننظر إلى الوطن بعين الحقيقة انه مسلوب أرضه و ان العدو متربص به فوجب علينا ان نتصدى لمخططاته بالوحدة و الحوار الوطني الشامل و البدء بتنفيذ دعوة الرئيس للحوار و تنفيذ بنود المبادرة اليمنية و ليس مجرد القبول بها دون التقدم على ارض الواقع بخطوة نحو الأمام و وقف كل أشكال الاعتقال السياسي و الأمور التي من شأنها تقويض المصالحة الوطنية و البعد عن التكتيك و تضيع الوقت و المراهنة على مكاسب ضيقة شخصية او حزبية لان في المراهنة مقامرة على الوطن و على بقاؤه و ان خلق قضايا يمكن ان تفتعل الانقسام يجب البعد عنها و من هنا ان طرح قضية شرعية الرئيس او عدم شرعية فيما بعد 9 يناير 2009 ما هو إلا ضرب من التهرب و المراهنة على خلق صراع يقابله ضياع الوطن و ان هذه القضية هي قضية دستورية يحتكم فيها إلى القانون و من هنا فان المراهنة و الصراع يكون واضحا ليس من اجل الوطن بل صراع من اجل سلطة منقوصة يحاصرها الاحتلال من كل مكان سواء في غزة او الضفة .
إنني حقيقة استشعر الخوف و الرعب من مستقبل مجهول يعبث فيه تفكير عقيم ليس له رؤية واضحة سوى حب التسلط و القهر و عدم المبالاة بوطن يتربص به عدو ينفذ أجنداته على أجساد أبناء و شهداء الوطن .

30/6/2008
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف