الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الهروب من الجحيم وإلى الجحيم بقلم:صباح سعيد الزبيدي

تاريخ النشر : 2008-06-30
الهروب من الجحيم وإلى الجحيم بقلم:صباح سعيد الزبيدي
الهروب من الجحيم وإلى الجحيم ( 1 )
بقلم : صباح سعيد الزبيدي

في ظروف التيه والضياع ومسلسلات الهروب من الوطن للبحث عن أبسط الحقوق التي تتمتع بها المخلوقات ومن اجل استيقاظ الهمم والضمير ومن عمق الجراحات تنطلق هذه الكلمات لتروي وجع قصة ابناء بلاد الرافدين في طرق كلها وهم وسراب ، وأحلاما معطوبة تثبت ان الحرية باهضة الثمن في كل مكان .
ان حلم الهروب من الجحيم الذي طغى على حياة العراقي هو الفرصة الأخيرة لمئات من ابناء العراق المحرومين من الحياة الطبيعية والذين فقدوا الامل بالعيش في وطن يتسع للجميع خالي من الهواء الملوث والتنفس الاصطناعي.
من هنا جاءت محاولة هؤلاء للهروب إلى عالم جديد يحفظ لهم كرامتهم وانسانيتهم ولكن الوجع الذي شاهدته في عيونهم الحزينة المتسكعة في اللاشئ لان الفرار الى دول اخرى بوثائق مزورة حوّل بؤسهم إلى جريمة احيلت الى التحقيق المطول وملفات القضاء والسجن وانتهى الامر بقرار ترحيلهم وإعادتهم إلي أرض الوطن حاملين معهم جروحاً ومآسي لا تنتهي.
ففي يوم الثلاثاء المصادف 24.06.2008 اتصل بي صديق عراقي مقيم في صربيا من ابناء مدينة كركوك الحبيبة والتي تميزت بالتسامح والتعايش والوئام بين الاديان والمذاهب والاعراق المختلفة من التركمان والعرب والاكراد والآشورين والارمن .
تلك المدينة التي مازال صيف عام 1970 وذكريات جميلة ورائعة تسكن في اعماق القلب مع اصدقاء من الاكراد والعرب والتركمان وابناء الديانة المسيحية حيث كنت ضيفا في بيت ابن عمتي الكائن في منطقة الماس وكان حينها يعمل كضابط شرطة في حقل جمبور النفطي .
من خلال مخابرته طلب مني هذا الصديق ولكوني عضوا في الهيئة الادارية لمجلس الجالية العراقية في صربيا ولدي علاقات طيبة مع الكل ان اقوم بمساعدته في قضية شقيقه وزجة شقيقه حيث ستجري محاكمتهم اليوم بسبب محاولتهم الخروج من صربيا بجواز سفر مزور و تم القاء القبض عليهم في مطار بلغراد بعد ان كانوا يحاولون السفر الى المانيا حيث ان شقيقه يملك جواز سفر عراقي طبعة ( G ) و فيه اقامة دائمية في المانيا ولكن زوجته تم تزويدها من قبل شقيقه بجواز سفر يوناني لامرأة يونانية مما ادى الى القاء القبض عليها وعندها تم القاء القبض على زوجها لانها اعترفت فورا بأن زوجها زودها بهذا الجواز وهكذا تم سجنهم مدة 51 يوما واحالتهم الى القضاء للمحاكمة.
شكرا لكم على المتابعة والى اللقاء في الحلقة القادمة.
صباح سعيد الزبيدي
بلغراد
29.06.2008
[email protected]
********************
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف