الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أسألكم بالله وبحبيبه المصطفى أن تخرجوا من عنق الزجاجة بقلم: سعيد موسى

تاريخ النشر : 2008-06-30
أسألكم بالله وبحبيبه المصطفى أن تخرجوا من عنق الزجاجة بقلم: سعيد موسى
((مابين السطور))
بقلم///// سعيد موسى

باسم الله ابدأ, وبالصلاة على رسول الله أناشد الجميع, بهذه الكلمات التي تقشعر لها الأبدان محبة وخشية وخشوعا, تنحني لها الجبال وتهتز لها السماء خشوعا لله وحبا لرسوله طه الحبيب صلى الله عليه واله وأصحابه وسلم, بها ادعوكم لتلبية نداء الحق, فمن يلبي نداء الحق ويبدأ خليله بالسلام, فقد فاز فوزا عظيما, بهذا النداء من أعماق قلوبنا ندعو الأشقاء إلى إقفال باب المناكفات ووئد البغض, في وضع تتعرض فيه امتنا وأوطاننا إلى أبشع المجازر والمؤامرات, بحق دماء الشهداء في فلسطين والعراق وأفغانستان وفي كل جبهة تتعرض للمجزرة والعدوان, ادعوكم إخوة الحق إلى ترك سلاح الفتنة, وامتشاق سلاح الشرف, فعدوكم فرح بفتنتكم وخلافاتكم, لنقل له سويا بترك خلافاتنا أو مالا يرقى لخلاف, خسئت أيها العدو الجبان, يا زملائي ويا إخوتي, ويا أحبتي, ويا رفاق الدرب وإخوة السلاح, كفوا عن خلافاتكم, وانفروا خفافا ثقالا لتستلوا أقلامكم الوطنية من غمدها الخلافي, فان الأمة أحوج ماتكون في زماننا هذا إلى أسلحتنا المقدسة والى فكرنا الوحدوي الطاهر, لان الأمة من محيطها لخليجها, تتعرض إلى تزوير الوعي, وتسمية العدو بالصديق, والمقاومة بالإرهاب, والشرف بالجريمة, أين انتم يافلاسفة سلاح الأقلام الهادرة الهادفة من رسالتكم المقدسة, لماذا تنشغلون بتوافه الأمور عن استغاثة وعي أمتكم, اسالكم بالله الذي لا الاه سواه, أن تقولوا لبيك اللهم لبيك, لبيك يارسول الحق والمحبة وسعديك, وأقول خاصة لاخواي منذر وحسام"حسامكو" خيركما الذي يبدأ بالسلام, بددوا حزننا ولا تضيفوا آلاما لمعاناتنا, أناشدكم جميعا من اجل فلسطين أن تنبذوا خلافاتكم السطحية, وتنتبهوا إلى ماهو أهم, كرامة الأمة تهدر, دماء الأمة تراق, قدسكم أحبتي تبكي وتستغيث, وانتم عنها لأهون, أيرضى أحدكم على نفسه أن يكون متأخرا عن استغاثتها, لا تستهينوا بقلم أي منكم, فمجموع أقلامكم أحبتي وطن, والله وطن, وسلاح فتاك إن أحسنتم إدارته وتصويبه, هذا نداء من محب يفني عمره في عشق وطنه الكبير, لم يجد ترجمة لصراخ يتفجر من داخله, إلا أن يستصرخ ضمائركم, ويستفز شرفكم أيها الأشراف, ويدعوكم باسم الله وببركة سيد الخلق محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم, إلى ترك الخلاف, والعمل على قلب رجل واحد, لنوجه شرر أقلامنا إلى جلاد امتنا, والى مغتصب أوطاننا, فهل تخذلوني وربي ربكم ورسولي رسولكم, ولا تقولوا لبيك يا الله لبيك يارسول الله, أيكفي هذا إخوتي وأحبتي في دنيا الوطن, لا تترددوا في تلبية نداء الحق ولا تكابروا مهما كانت أسباب خلافاتكم, ولا تنقسموا على أنفسكم فتذهب ريحكم فيتنفس عدوكم الصعداء, هذه دعوة من عبد الله سعيد موسى باسم الله وبركة حبيبه رسول الله, ولا املك إلا الدعاء لكم جميعا بصلاح الحال والتوفيق,فاخرجوا من عنق الزجاجة وتحاملوا على الجراح, وتعالوا إلى كلمة واحدة هي السماحة والسلام تجلي النفوس وتطهر الضمائر ببركة الله.

وكما بدأت انهي بخير الحديث والمناشدة والنداء, أسألكم بالله وبحبيبه المصطفى المختار, أن تخرجوا من عنق الزجاجة, فهل من ملبي لهذا النداء, يافرسان الوطن وأحباب الله ورسوله الكريم, عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.

"كما وأتمنى على إخوتي وأخواتي في إدارة دنيا الوطن,أن يساهموا في إصلاح ذات البين, جازاكم الله عنا خيرا"

والله من وراء القصد
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف