مشهد من العراق
بعد الاحتلال/ التعليم في العراق نحو الهاويه
منذ خمس سنوات مرت على وجود الاحتلال في العراق ويشاهد تدهور كافة القطاعات والمؤسسات الخدميه والاجتماعيه والاقتصاديه
في تدهور مستمر حتى وصال نحو الهاويه ومن بين تلك القطاعات قطاع التعليم الذي يعتبر من اهم تلك القاعات ..ولا يختلف اثنان على ان التعليم البنيه الاساسيه في قوة المستقبل والنهوض بهذا القطاع واشكاله مسؤوليه وطنيه كبرى لا يتحملها طرف دون طرف اخر ..وهذا مرتبط أساسا على تطور التنميه البشريه فهي قوه تتصل بفكرة المستقبل ..
فالمسؤوليه تقع على عاتق وزارتي التعليم والتربيه بشكل خاص ...أن النهوض بواقع التعليم العالي واهمية التربيه والتعليم يدكرها الوطنيون الذين يخافون على وطنهم من الضياع .وبالاضافه ان التنميه المستمره حتميه فهي المعيار الحقيقي للقوه المتجسده في مواصلة الارتقاء بمستويات التعليم في جميع مجالات العمل والحياة ...
أن اهداف التربيه والتعليم تتمحور في الغالب في أعداد الانسان أعدادا خاصأ وضمن محاور وسياقات فكريه وعمليه فهي سلسله من الروابط العلميه والتربويه والاقتصاديه والاجتماعيه وغيرها من الروابط المتنوعه ذات التأثير والتأثر في حركة المجتمع والحياة وكذلك فاعلية الجامعه والمدرسه معأ ...
وبما ان التربيه والتعليم لها تاثيرات محسوسه في مفاصل الحياة لهذا أن التعليم بعد أحتلال العراق قد تغير بشكل واضح لان هنالك الكثير من القنوات قد تغيرت
بلاضافه الى كثير من المستلزمات التي تحتاجها مسيرة التعليم ..
أن العراق كان مستوى التعليم قبل الاحتلال في مصافي الدول المزدهره والمتقدمه
فقد حصل على جوائز من منظمات عديده لقد تغير كل شيء في العراق ..لقد أصاب التعليم العالي تدهور واسع فمستويات الطلبه متدني والاداريون الذين يشرفون على مسؤوليات الوزاره هم في تغير مستمر أو ليس لديهم الخبره وكذلك عدم ارسال الاساتذه في دورات تطويريه او اكمال دراساتهم العليا ..
اننا نحمل القوات الغازيه في هذا التدهور وكذلك الحكومات التي استلمت مسؤوليه الدوله وهنالك مفارقات وشواهد عديده ادت بمسيرة التعليم نحو الهاويه بسب تأجيل الامتحانات المستمره للدراسه الاعداديه انني ادعو كافة المنظمات المسؤوله على هذين القطاعيين الحيويين بالانتباه لان التعليم في العراق نحو الهاويه
ساري الفارس العاني
عضو اتحاد الصحفيين العرب
كاتب في صحيفة منبر دنيا الوطن
بعد الاحتلال/ التعليم في العراق نحو الهاويه
منذ خمس سنوات مرت على وجود الاحتلال في العراق ويشاهد تدهور كافة القطاعات والمؤسسات الخدميه والاجتماعيه والاقتصاديه
في تدهور مستمر حتى وصال نحو الهاويه ومن بين تلك القطاعات قطاع التعليم الذي يعتبر من اهم تلك القاعات ..ولا يختلف اثنان على ان التعليم البنيه الاساسيه في قوة المستقبل والنهوض بهذا القطاع واشكاله مسؤوليه وطنيه كبرى لا يتحملها طرف دون طرف اخر ..وهذا مرتبط أساسا على تطور التنميه البشريه فهي قوه تتصل بفكرة المستقبل ..
فالمسؤوليه تقع على عاتق وزارتي التعليم والتربيه بشكل خاص ...أن النهوض بواقع التعليم العالي واهمية التربيه والتعليم يدكرها الوطنيون الذين يخافون على وطنهم من الضياع .وبالاضافه ان التنميه المستمره حتميه فهي المعيار الحقيقي للقوه المتجسده في مواصلة الارتقاء بمستويات التعليم في جميع مجالات العمل والحياة ...
أن اهداف التربيه والتعليم تتمحور في الغالب في أعداد الانسان أعدادا خاصأ وضمن محاور وسياقات فكريه وعمليه فهي سلسله من الروابط العلميه والتربويه والاقتصاديه والاجتماعيه وغيرها من الروابط المتنوعه ذات التأثير والتأثر في حركة المجتمع والحياة وكذلك فاعلية الجامعه والمدرسه معأ ...
وبما ان التربيه والتعليم لها تاثيرات محسوسه في مفاصل الحياة لهذا أن التعليم بعد أحتلال العراق قد تغير بشكل واضح لان هنالك الكثير من القنوات قد تغيرت
بلاضافه الى كثير من المستلزمات التي تحتاجها مسيرة التعليم ..
أن العراق كان مستوى التعليم قبل الاحتلال في مصافي الدول المزدهره والمتقدمه
فقد حصل على جوائز من منظمات عديده لقد تغير كل شيء في العراق ..لقد أصاب التعليم العالي تدهور واسع فمستويات الطلبه متدني والاداريون الذين يشرفون على مسؤوليات الوزاره هم في تغير مستمر أو ليس لديهم الخبره وكذلك عدم ارسال الاساتذه في دورات تطويريه او اكمال دراساتهم العليا ..
اننا نحمل القوات الغازيه في هذا التدهور وكذلك الحكومات التي استلمت مسؤوليه الدوله وهنالك مفارقات وشواهد عديده ادت بمسيرة التعليم نحو الهاويه بسب تأجيل الامتحانات المستمره للدراسه الاعداديه انني ادعو كافة المنظمات المسؤوله على هذين القطاعيين الحيويين بالانتباه لان التعليم في العراق نحو الهاويه
ساري الفارس العاني
عضو اتحاد الصحفيين العرب
كاتب في صحيفة منبر دنيا الوطن