الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كم سله في سلة حماس بقلم : أحمد دغلس

تاريخ النشر : 2008-06-30
كم سله في سلة حماس بقلم : أحمد دغلس طفولتنا الريفية وسلة الجد والجدةالمحمولة على (رأسها) الى بيتنا كانت لنا مفاجئة حية حميمه لا( زلت) اذكر منها الكثير ، اذكر الكرم ورائحة اهل الأم والعمومة لكونها كانت مليئة بالمفاجئات اللذيذة المشتراه من كل مدننا من (النهر الى البحر) وما جاورها من بر الشام ومصر والعراق ، تذكرني ... وتاخذني !! الى لعبة سلال حماس السياسية (ليس) لواجب الفرحة والعطاء (لا) سيما عندما قال وزير خارجية سوريا الشقيقة وليد المعلم بان التهدئة وإنتخاب الرئيس اللبناني الجديد العماد ميشيل سليمان بأنها (سلة واحدة) ذكرتني بسلال جدي وعمومي وشتان بين السلتين سلة الجد بخيرات ارضنا وسلة الشقيقة بمنظورها وسلة المعلم بأبعادها السياسية وأجندتها الإقليمية النظامية الجيوسياسية التي بانت معركتها بيننا ليدلي نائب المجلس التشريعي بدلوه بشرعية وعدم شرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس في يناير العام 2009 وليس فيما ((بعد)) ليذكرني بالسلة اللبنانية...!! وفراغ سلطة ما بعد الرئيس اللبناني اميل لحود ولعبة سلة الممانعة اللبنانية التي اتت بثمارها بسلة (إسرائيلية) بواسطة العمة (التركية) وبمباركة أمريكية!! ليكتمل ألآن بفلسطين (ولعبة) إنتهاء رئاسة ابو مازن ، لندخل بمتاهته الرئيس الشرعي الذي ستقدمه إسرائيل (لنا) بالإفراج عن رئيس المجلس التشريعي مقابل صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لتكتمل دورة الدوخان السياسي الفلسطيني بالشرعية وفتاوى الرئاسة لتأخذنا الى متاهات اخرى سلطوية ، وإسرائيل تبني... وتبني ونحن نهدم !!! ونهدم ؟؟؟ . منا من (يحلق) يسكن الجو هربا !!! ومنا من (يختلق) مفردات وشيطنة ألإنقسام والتشرذم والضياع والفقر!!! وكأن قضيتنا أصبحت معابر وتنقل وتحليق وكفى الله ( فقط ) العباد ، وليس القتال والتحرر وإقامة دولة الحقوق المتساوية والفرص العادلة .يفجعني التساوي والتطبيق بين لبنان حزب الله وحماس فلسطين وإن كان كليهما على نقيض الهدف والمنشأ ، لكنهما ملصق واحد للأدوات سياسية إقليمية واضحة.... ليفجعني أكثر ما كان بالأمس خيانة وكفر (الآن) حلال وواجب ومهمة وطنية (يفجعني) ما كنا نناضل إفشال توابعه يرسخون (مآسيه) تيمما بثقافة الوصول الى السلطة لتثبيت العجز الفلسطيني وتطويره الى ما قبل كل هذه ألإنجازات على الصعيد العالمي ، لندخل بمتاهة ألشرعية وكلنا لسنا بشرعيين أمام الحاضر (الغاصب) ألإسرائيلي في كل جوانب حياتنا من الرئيس وجر (((وجر))) الى آخر (لحية) تثرثر في جامع او وزير يصغر!! وينكمش ؟؟؟؟؟ امام مجندة (مجندة) إسرائيلية روسية او حتى حبشية . يؤلمني بأن نرى خط المعلم على الصبورة ( اللوح ) واضح ونحن نقرأ ولا نفهم ما يكتبه المعلم في دفاتره السياسة المرسومة بأجندة خارجية وهو لا يحرك ساكنا على حدوده وكأن غزة تقع على ضفاف طبريا وخان يونس في مزارع شبعا يؤلمني ان اسمع بصواريخ الملا صلاح الدين خامئني النجادي وتهديده ، بتصويب القاهر والظافر ألإيرانية صوب مفاعل ديمونة ألإسرائيلي لتدميره فرحا (أم) إنتقاما من أهلي في النقب وغزة والخليل وطولكرم والعريش وحتى بر الشام وكل سيناء وبعض تركيا وحتى بعض إيران يؤلمني تدمير ديمومة اليهودي ألإسرائيلي وسأتطوع بجدسي وكل حواسي درعا لصد هجمات الصواريخ ألإيرانية ، ((((( ليس )))) دفاعا بل (لأن) أهلي العرب الفلسطينيون وكل شعبي وكل اصدقائي يسكنون المفاعل على بعد أمتار وأميال ((منه)) في مخيمات الشتات والمدن المحاصره والريف والجبال المغتصبة . . . يؤلمني سياسة الجهل وعدم المسئولية وعنتريات ملالي التخلف من ((( وإلى ))) شيوخ السلات وأمراء ألأنفاق والتهدئة في غزة
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف