الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذكريات المخيم الجديد بقلم:محمد ثلجي

تاريخ النشر : 2008-06-30
ذكريات المخيم الجديد


لي ذكريات في المخيم لست أنساها
ولي قلم وممحاة وكراس ُ
ولي خطأ .. صواب ٌ
هالة للشمس كيف أرومها
لي أمنيات ٌ..
والذين عرفتهم أيضا لهم
بعض الأماني والرجاء ْ
كنا صغارا يوم كنا لا نوازي بين ما كنا نقول
وما سنفعل حين نكبر ..
حين نصحو كالنوارس فوق بحر من هدوء
يوم افترقنا لم نعد للتلّة الخضراء والقصب ِ المكسّر
لم نعد نعدو كما كنّا
وانتبهنا للطريق وإذ به متموّج كالحيّة السوداء ْ
يوم افترقنا كان لي بعض الرفاق وأخوة في الماء ْ
لي عادة في الليل أصحو كالنّدى ..
امشي على حبر ٍ كئيب ٍ فوق دفترها الصغير ُ
إذا تهادى نحو عيني ّ البليدة طيفها المسحور كل ّمساء ْ
تتساءلون .. فمن تكون ُ ومن أكون ُ ..
أنا الغريب المشتهي نفسي
أنا التجوال في البئر الملبّد بالغيوم الممطرة
وأنا الزجاج فمن يراني خلفه
عبثا أحاول أن أعاين ذكريات الأمس
لا طرق أمامي
غير ذاك العشب بني ّ تظلله المساءات البهيمة
والدروب المقفرة ..
تتساءلون .. فمن أكون ومن تكون ُ
وهل هناك سواي يحلم كالجنين ِ بغاره
لا شيء بعد سيرتوي من نظرة أولى ..
لكل ّ منتهاه .. خطيئة الماضي
ووشوشة التريّث حين يرتد ّ القضاء ْ

لي ذكريات قاربت عشرون عام ْ
لي طفلة قالوا بأن زفافها قد تم بعد تغرّبي في بضع أيام ْ
لي صاحب دوما يجيء بعبئه
يشكو إلي همومه ويقول أن الدين يسلبه المنام ْ
لي نزوة .. لي حارة
لي بيت جدي المرتدي ثوبا ركيكا من
حديد ٍ اسمه ( زينكو ) ..
جدار مائل كالحظ ّ
ألوان تحيط به قتام ْ
عبثا أعود إلى الوراء محدّقا ..
عيناي كل صغيرة ترتادها
وتؤول نفسي كالغبار تسوقه
ريح من العهد البعيد
ولي مبيت في الظلام ْ
أما الذين تركتهم خلفي وما زالوا يقاضون التغيّب
يبعثون سلامهم لي
والتوسل كي أعود
وان أعيد الشوق يمخر جادة الصبح المدين
وفرحة المستاء ْ

محمد ثلجي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف