
أخي حسامكو ...لي( في التنبلة ) كلمة...بقلم : حسان نزال
*********************************
بعد أسابيع قليلة سينقضي عامان على وجودي بدنيا الوطن ...خلالها تشرفت بنشر ما يزيد عن مئتي مشاركة بين قصيدة ومقالة أدبية واجتماعية وسياسية ..وفي الذكرى الأولى لهذا التواجد كتبت مقالة بعنوان ((عام على استظلال أفياء دنيا الوطن ) ذكرت فيه لأهل الفضل فضلهم وشكرت صداقة من تعرفت عليهم خلال ذلك من أخوة وأخوات من الوطن والمهجر ...واعتبرت أن دنيا الوطن ( جامعة الشعوب العربية ) نجحت في ذلك أكثر مما نجحت جامعة الدول العربية . كثيرا ما حاذرت الخوض في تفاصيل الإشكالات التي تحدث هنا لأنني كنت أعتبرها غمامة صيف وستمر وكم مرة كتبت مقالات تدعو الى عدم إثارة النعرات ..وتدعو إخواني لتجاوز الأزمات ...ولا اذكر أنني وقعت بمشكلة مع أحد ..هجرت البعض وتركت التواصل معهم لأنني تأكدت بأم البصر والبصيرة أنهم وإن كتبوا لامية الشنفرى فهم أخلاقيا ساقطون ..وهجرت آخرين لأنهم هم من كانوا يجرون الأذى لأنفسهم ولم يسمعوا النصيحة ويريدوننا أن نبقى حراسا على سيادتهم وهم يدلقون عسلهم لكل الذباب المتطاير من حولهم ....
خلال ذلك لم يكن لي موقف شخصي من جهة أو شخص ما ..لكنني كنت أحاكم مواقف وممارسات بغض النظر عن أصحابها ..لذلك عندما يعرف بي كثيرون يقولون ( هذا حامل السلم بالعرض ) ...ما علينا سأصل للموضوع ......في الفترة الأخير ة ثارت إشكالية بين بعض الأخوة من كتاب دنيا الوطن والإدارة وبعض من يكتبون بأسماء وهمية حول قضايا في جوهرها جدية لكنهم لم يبحثوا جوهرها وتمسكوا بقشورها ..وهي قضية ثقافة الآخر والانفتاح عليه وتقبله بيننا ...الأمر أثاره كاتب عراقي خارج العراق بما يكتب ويتبادل من رسائل مع إسرائيلي اسمه كيدار ... في خضم هذا حدث تسريب لبعض المواد والتعليقات الغير مقبولة في دنيا الوطن ...والمتابعون يعرفونها ..والإدارة تعرف أنني حاولت الاتصال بعد منتصف الليل وكتبت مقالة وتعليقا حتى تم شطب المادة ( ولم ينشر طبعا لا المقال ولا التعليق ) لأن الهدف تحقق ..
اثر ذلك كتبت مقالة بعنوان (لأجلك يا مدينة السلام ) أعلن فيه احتجاجي على المس بالمقدسات من قبل الواسطي وكيدار وتقبل ذلك من قبل الإدارة ، وأعلن فيه احتجاجي على قضيتي التعليقات المسيئة والمواد اللا أخلاقية التي نشرت ...ثلاث قضايا متوازية لا تقل أي منها عن الأخرى في قيمتها بالنسبة لي ...
لم أعلن في المقال مقاطعتي لكنني احتجبت عن النشر عدة أيام ....
قد يسال البعض هل كنت ضمن فريق من أعلنوا المقاطعة تلك الفترة ؟....كنت مقتنعا بضرورة الاحتجاج على القضايا الثلاثة هذه بندية وتساو تام .....وأتحدى أن يكون أحد تحدث معي أو طالبني بأن أقاطع أو ضغط علي ولو بكلمة واحدة ...وهذا البحر والميدان ......ومن عنده غير ذلك فليدل بدلوه ..
كلكم تابعتم المناكفات والاتهامات خلال ذلك وتابعتها معكم ولسان حالي يقول لا حول ولا قوة الا بالله ...متى تزول الغمة ...ومتى نفهم بعضنا ونتفهم أن مواقفنا لا تنطلق من دوافع شخصية وإنما من قناعات فكرية ...؟؟!!
بعد أيام عاد الأخ سعيد موسى ونشر مقالة داعيا فيها الى تجاوز المرحلة والعودة للكتابة ومباشرة أرسلت مقالا لي وقصيدة كذلك ..وأعيد التحدي ...لم يتحدث معي أحد بموضوع العودة أبدا لا تلفونيا ولا مسنجريا ..وكنت حينها أعد دراسة مختصرة عن كتاب صدر لشاعر صديق ..وعندما سألني متى ستنشر الدراسة قلت له : أيام وستزول الغمة في دنيا الوطن وننشرها لكنه تعجل هو ونشر الخبر ...
من الذين عادوا مباشرة بعد عودة سعيد موسى ؟؟...حسان نزال ...ومنذر رشيد ......وراسبوتين ( وإن استمر يكتب أو يعلق اسم أبن القدس ) ....
هؤلاء أو بعضهم من يعنيهم من يكتبون عن (( التنابلة )) أو ..يمكن يستثنى أخي راسبوتين ويبقى منذر وحسان .....وعندما احتج سعيد موسى على التسمية ( في قصة التنابلة لحسامكو )قيل له ..لست أنت ..هناك ثلاث فرق .التنابلة ..والمغرر بهم والمخدوعون ....من يبقى إذن (عد غنماتك يا جحا)..وحده نايمة ووحدة صاحية .....
من هم التنابلة إذن ...أنت يا حسان واحد منهم ...أنظر الى المرآة أنت تنبل .....أستميحكم عذرا سأفتح القاموس لأعرف تمام معناها ( التنبال : القصير .(هذه بسيطة.. هو أنا قصير أصلا ) ) جمعها تنابيل وتنابلة /// التنبل ( تركية ) ومعناها الكسلان ) هذا ما جاء في المعجم الوسيط ...لكن والله إن كاتبها حملها من الدلالات ما لم يعرفه أو يقصده مؤلف المعجم الوسيط ............أنا يا أخي حسامكو ( حسان محمد نجيب عبد الغني حمدان خليل حمدان نزال ) فلسطيني الانتماء ،جينيني المولد والنشأة ..قبطاوي الروح..أعشق قباطية أكثر مما تتصور ..وعشقي لها جزء من عشقي لفلسطين ..لست تنبلا ...( ستقول لي لم أذكر اسمك ) لكنها واضحة ....نعم لست تنبلا ولا استطيع ..هذه بدها نفسيان وجباير أنا لم أربَّ عليها ...أنا تعودت أن لا أسكت على ضيم ولا أصمت على رشوة أو سرقة أو تزوير وتتبع مقالاتي ..اليوم في خضم إعداد وزارة الثقافة لفعاليات القدس عاصمة الثقافة و العربية في جنين وبعد أن أحتج البعض على شح الميزانيات وعلى تقصير المجالس البلدية في طبع الكتب والدواوين ..( كأن البلديات هي وزارة الثقافة ) لم استطع الصمت ...قلت لهم لا أدري كيف تجدون ميزانيات سريعا لوجبات الغداء للضيوف ممن هب ودب بآلاف الشواقل وتقفون على أبواب البلديات لاستجداء طبع مخطوطة ....تحرك الدم في الحاضرين ..وقالوا بتهامس بينهم ..( قل لنائب المحافظ ( الذي كان بيننا ) قلت لهم : وأنا استغل وجود نائب المحافظ خصيصا ...كم هي أثمان الطعام التي تهدر بعيد كل زيارة لمسؤول ..كل وجبة كفيلة بتوفير ثمن طباعة مخطوطة .وكنت كمن علق الجرس ..(( للي مش تنابلة )) ..
ما علينا ..... أخي حسامكو ..لا أنكر فضل دنيا الوطن علي كما على الكثيرين ..ولا أنكر أن سبب حجب بعض المواقع الأخرى لما أكتب هو لأنني أنشرها في دنيا الوطن أولا ..وأنا لا شعوريا بمجرد أن أنتهي من تنقيح مادتي أرسلها أو هي تركض مني نحو دنيا الوطن ...يكفي حديث في التنبلة ..لأنني لم أتعود استخدام ألفاظ بهذه الفظاظة ...... ولا أريد من أحد أن يجرني نحوها ولست أسطيع المهادنة والسكوت على الإهانة . وما أقل نقاط ضعفي التي يمكن أن يلج منها المتربصون ......فإن كان هناك مجال لوقف حديث التنبلة فعلى الرحب والسعة فتح صفحة جديدة وإن لم يكن ..فلدي وبحمد الله القدرة على الرد ( وبأدب ) على كل مقالة بأخرى ..وعلى كل قصة بأخرى ..وعلى كل قصيدة بأخرى ..... لكننا سنكون ثقال الظل على إخواننا القراء ، لقد ملوا هرجنا ومرجنا ..وآن لهم أن يشعروا أننا نحترمهم ولا نشغلهم عن سلب أرضنا وهتك حرماتنا ومقدساتنا ...ثم أخي حسامكو ..إكراما لله ورسوله ...لا اعتقد أنك تخاف أحدا ..أكتب باسمك الحقيقي ها قد كتبت لك اسمي الثماني وإن احتجت لاسماء أخرى وحتى لاسم القابلة التي ولدتني ..لرقم هويتي وهاتفي ..لعدد الجراح التي خلفها وصمكم لنا بالتنبلة فهاتفي سيكون بين يديك إن أنت بعثت إميلا على ([email protected](
..وبكفي ....بكفي..... بكفي ...وإن كانَ لدي المزيد .المزيد
*********************************
بعد أسابيع قليلة سينقضي عامان على وجودي بدنيا الوطن ...خلالها تشرفت بنشر ما يزيد عن مئتي مشاركة بين قصيدة ومقالة أدبية واجتماعية وسياسية ..وفي الذكرى الأولى لهذا التواجد كتبت مقالة بعنوان ((عام على استظلال أفياء دنيا الوطن ) ذكرت فيه لأهل الفضل فضلهم وشكرت صداقة من تعرفت عليهم خلال ذلك من أخوة وأخوات من الوطن والمهجر ...واعتبرت أن دنيا الوطن ( جامعة الشعوب العربية ) نجحت في ذلك أكثر مما نجحت جامعة الدول العربية . كثيرا ما حاذرت الخوض في تفاصيل الإشكالات التي تحدث هنا لأنني كنت أعتبرها غمامة صيف وستمر وكم مرة كتبت مقالات تدعو الى عدم إثارة النعرات ..وتدعو إخواني لتجاوز الأزمات ...ولا اذكر أنني وقعت بمشكلة مع أحد ..هجرت البعض وتركت التواصل معهم لأنني تأكدت بأم البصر والبصيرة أنهم وإن كتبوا لامية الشنفرى فهم أخلاقيا ساقطون ..وهجرت آخرين لأنهم هم من كانوا يجرون الأذى لأنفسهم ولم يسمعوا النصيحة ويريدوننا أن نبقى حراسا على سيادتهم وهم يدلقون عسلهم لكل الذباب المتطاير من حولهم ....
خلال ذلك لم يكن لي موقف شخصي من جهة أو شخص ما ..لكنني كنت أحاكم مواقف وممارسات بغض النظر عن أصحابها ..لذلك عندما يعرف بي كثيرون يقولون ( هذا حامل السلم بالعرض ) ...ما علينا سأصل للموضوع ......في الفترة الأخير ة ثارت إشكالية بين بعض الأخوة من كتاب دنيا الوطن والإدارة وبعض من يكتبون بأسماء وهمية حول قضايا في جوهرها جدية لكنهم لم يبحثوا جوهرها وتمسكوا بقشورها ..وهي قضية ثقافة الآخر والانفتاح عليه وتقبله بيننا ...الأمر أثاره كاتب عراقي خارج العراق بما يكتب ويتبادل من رسائل مع إسرائيلي اسمه كيدار ... في خضم هذا حدث تسريب لبعض المواد والتعليقات الغير مقبولة في دنيا الوطن ...والمتابعون يعرفونها ..والإدارة تعرف أنني حاولت الاتصال بعد منتصف الليل وكتبت مقالة وتعليقا حتى تم شطب المادة ( ولم ينشر طبعا لا المقال ولا التعليق ) لأن الهدف تحقق ..
اثر ذلك كتبت مقالة بعنوان (لأجلك يا مدينة السلام ) أعلن فيه احتجاجي على المس بالمقدسات من قبل الواسطي وكيدار وتقبل ذلك من قبل الإدارة ، وأعلن فيه احتجاجي على قضيتي التعليقات المسيئة والمواد اللا أخلاقية التي نشرت ...ثلاث قضايا متوازية لا تقل أي منها عن الأخرى في قيمتها بالنسبة لي ...
لم أعلن في المقال مقاطعتي لكنني احتجبت عن النشر عدة أيام ....
قد يسال البعض هل كنت ضمن فريق من أعلنوا المقاطعة تلك الفترة ؟....كنت مقتنعا بضرورة الاحتجاج على القضايا الثلاثة هذه بندية وتساو تام .....وأتحدى أن يكون أحد تحدث معي أو طالبني بأن أقاطع أو ضغط علي ولو بكلمة واحدة ...وهذا البحر والميدان ......ومن عنده غير ذلك فليدل بدلوه ..
كلكم تابعتم المناكفات والاتهامات خلال ذلك وتابعتها معكم ولسان حالي يقول لا حول ولا قوة الا بالله ...متى تزول الغمة ...ومتى نفهم بعضنا ونتفهم أن مواقفنا لا تنطلق من دوافع شخصية وإنما من قناعات فكرية ...؟؟!!
بعد أيام عاد الأخ سعيد موسى ونشر مقالة داعيا فيها الى تجاوز المرحلة والعودة للكتابة ومباشرة أرسلت مقالا لي وقصيدة كذلك ..وأعيد التحدي ...لم يتحدث معي أحد بموضوع العودة أبدا لا تلفونيا ولا مسنجريا ..وكنت حينها أعد دراسة مختصرة عن كتاب صدر لشاعر صديق ..وعندما سألني متى ستنشر الدراسة قلت له : أيام وستزول الغمة في دنيا الوطن وننشرها لكنه تعجل هو ونشر الخبر ...
من الذين عادوا مباشرة بعد عودة سعيد موسى ؟؟...حسان نزال ...ومنذر رشيد ......وراسبوتين ( وإن استمر يكتب أو يعلق اسم أبن القدس ) ....
هؤلاء أو بعضهم من يعنيهم من يكتبون عن (( التنابلة )) أو ..يمكن يستثنى أخي راسبوتين ويبقى منذر وحسان .....وعندما احتج سعيد موسى على التسمية ( في قصة التنابلة لحسامكو )قيل له ..لست أنت ..هناك ثلاث فرق .التنابلة ..والمغرر بهم والمخدوعون ....من يبقى إذن (عد غنماتك يا جحا)..وحده نايمة ووحدة صاحية .....
من هم التنابلة إذن ...أنت يا حسان واحد منهم ...أنظر الى المرآة أنت تنبل .....أستميحكم عذرا سأفتح القاموس لأعرف تمام معناها ( التنبال : القصير .(هذه بسيطة.. هو أنا قصير أصلا ) ) جمعها تنابيل وتنابلة /// التنبل ( تركية ) ومعناها الكسلان ) هذا ما جاء في المعجم الوسيط ...لكن والله إن كاتبها حملها من الدلالات ما لم يعرفه أو يقصده مؤلف المعجم الوسيط ............أنا يا أخي حسامكو ( حسان محمد نجيب عبد الغني حمدان خليل حمدان نزال ) فلسطيني الانتماء ،جينيني المولد والنشأة ..قبطاوي الروح..أعشق قباطية أكثر مما تتصور ..وعشقي لها جزء من عشقي لفلسطين ..لست تنبلا ...( ستقول لي لم أذكر اسمك ) لكنها واضحة ....نعم لست تنبلا ولا استطيع ..هذه بدها نفسيان وجباير أنا لم أربَّ عليها ...أنا تعودت أن لا أسكت على ضيم ولا أصمت على رشوة أو سرقة أو تزوير وتتبع مقالاتي ..اليوم في خضم إعداد وزارة الثقافة لفعاليات القدس عاصمة الثقافة و العربية في جنين وبعد أن أحتج البعض على شح الميزانيات وعلى تقصير المجالس البلدية في طبع الكتب والدواوين ..( كأن البلديات هي وزارة الثقافة ) لم استطع الصمت ...قلت لهم لا أدري كيف تجدون ميزانيات سريعا لوجبات الغداء للضيوف ممن هب ودب بآلاف الشواقل وتقفون على أبواب البلديات لاستجداء طبع مخطوطة ....تحرك الدم في الحاضرين ..وقالوا بتهامس بينهم ..( قل لنائب المحافظ ( الذي كان بيننا ) قلت لهم : وأنا استغل وجود نائب المحافظ خصيصا ...كم هي أثمان الطعام التي تهدر بعيد كل زيارة لمسؤول ..كل وجبة كفيلة بتوفير ثمن طباعة مخطوطة .وكنت كمن علق الجرس ..(( للي مش تنابلة )) ..
ما علينا ..... أخي حسامكو ..لا أنكر فضل دنيا الوطن علي كما على الكثيرين ..ولا أنكر أن سبب حجب بعض المواقع الأخرى لما أكتب هو لأنني أنشرها في دنيا الوطن أولا ..وأنا لا شعوريا بمجرد أن أنتهي من تنقيح مادتي أرسلها أو هي تركض مني نحو دنيا الوطن ...يكفي حديث في التنبلة ..لأنني لم أتعود استخدام ألفاظ بهذه الفظاظة ...... ولا أريد من أحد أن يجرني نحوها ولست أسطيع المهادنة والسكوت على الإهانة . وما أقل نقاط ضعفي التي يمكن أن يلج منها المتربصون ......فإن كان هناك مجال لوقف حديث التنبلة فعلى الرحب والسعة فتح صفحة جديدة وإن لم يكن ..فلدي وبحمد الله القدرة على الرد ( وبأدب ) على كل مقالة بأخرى ..وعلى كل قصة بأخرى ..وعلى كل قصيدة بأخرى ..... لكننا سنكون ثقال الظل على إخواننا القراء ، لقد ملوا هرجنا ومرجنا ..وآن لهم أن يشعروا أننا نحترمهم ولا نشغلهم عن سلب أرضنا وهتك حرماتنا ومقدساتنا ...ثم أخي حسامكو ..إكراما لله ورسوله ...لا اعتقد أنك تخاف أحدا ..أكتب باسمك الحقيقي ها قد كتبت لك اسمي الثماني وإن احتجت لاسماء أخرى وحتى لاسم القابلة التي ولدتني ..لرقم هويتي وهاتفي ..لعدد الجراح التي خلفها وصمكم لنا بالتنبلة فهاتفي سيكون بين يديك إن أنت بعثت إميلا على ([email protected](
..وبكفي ....بكفي..... بكفي ...وإن كانَ لدي المزيد .المزيد