الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اخي جاوز الظالمون المدى بقلم:علي الضبع

تاريخ النشر : 2008-06-29
تعود ان يغبر فى الثرايا ويدخل من قتام في قتام
هكذا وصف عنترة بن شداد حصانه الاغبر ، وهو وصف رائع دلالته تعود على عنترة نفسه الذي عاش فى زمن النخوة والكرامة ورفض الذل والمهانة ، مقارنة بعصرنا هذا عصر الهوان والانكسارو الذل والانحدار.. ليس هناك من يغبر لا فى الثرايا ولا من يحرك ساكنا الكل فى ثبات عميق كاننا شاربون شرب الهيم.
في ظل هذه الحياة الخضراء التي نحي في ظلها نحن العرب نجد ان هناك ثمة امور تضحك وتبكي معا " الانكسار والمهانة بادية لمن لا يري ، حتى الاجنة فى أرحام أمهاتها تعلم ان من اسوأ المراحل التي عاشها العرب هي تلك المرحلة ، حتى عرب الجاهلية كانوا افضل منا حالا واكرم عزة ونفسا رغم حروبهم القبلية ، ورغم هذا حينما يظهر من يعارض او يحاول ان يجعل لنفسه ووللعرب هيبة وشأن يشن الجميع عليه هجوما كاسحا.
فقد ظهر عبدالناصر بطل الابطال وحاول بكل ما اتاه الله من قوة ان يخلق من هؤلاء العرب رجال لهم كلمة مسموعة فى الاوساط الدوليه ، ولكنهم ابوا ولم يرضوا بغير الذل بديلا.
ثم تلاه صدام حسين وهو الرجل الذي تخشاه الرجال ..الرجل الذي تهابه الرجال.. رحمة الله عليه لو انا هذا الرجل كان زعيما للامة العربية ما كانت هناك أقدام يهود تدنس ارضنا العربية الطاهره ، وحتى رغم اطماعه الاستعماريه فهو احسن حال من أولئك المناجيس الملاعين الذين انتهكوا الحرمات ووطئوا بأقدامهم المقدسات، وها هو الثاني قد ذهب وذهبت معه الكرامة العربية بغير رجعه ..اليس ذبحة فى صبيحة عيد المسلمين ذهابا للكرامة العربية ..نعم مات ومات معه العرب جميعهم.
فى زمن العزة الاسلامية صرخت مسلمة وقالت وامعتصماه فجاءها المعتصم بجيش جرار ، واليوم تنتهك اعراضنا كل يوم فى فلسطين والعراق وافغانستان ويصرخ الجميع ولكن أنّ للعرب الحياة .
لا اعلم حقيقة مما نحاف وقد ضاع كل شئ ، فهل يبقى للانسان شئ بعد ان ضاعت كرامته ، فقد قال لي ابي " ان الرجل يجب ان تخشاه الرجال ..والا فليس برجل" اذن فلنقلب الطاولة علي الجميع وليكن ما يكون ولنعمل بقول شاعرنا:
أخي جاوز الظالمون الــمـدى فحــــقَّ الجهـــادُ، وحقَّ الفـِدا
أنتركهُمْ يغصبونَ العُــــروبــــةَ مجـــد الأبــــوَّةِ والـســــــؤددا؟
وليسوا بِغَيْرِ صليلِ الســيـوف يُجيـــبونَ صوتًا لنا أو صــــدىِ
فجــرِّدْ حـــسامَكَ من غـــمــدِهِ فليس لهُ، بـــعـــدُ، أن يُغـــمـــدا
أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ أرى اليوم موعـــدنا لا الـــــــغــــــدا
أخي، أقبل الشرقُ في أمــــــةٍ تردُّ الـــضلال وتُحيي الــــهُـدى
أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنـا أعــــدَّ لها الذابحون الـــمُــــــــدى
صبرنا على غدْرِهم قادرينــا و كنا لَهُمْ قــدرًا مُــــرصــــــــــدًا
طلعْنا عليهم طلوع المنــونِ فطاروا هبـــاءً، وصاروا سُـــــدى
أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغــمـار َ دمًا قانيًا و لــظى مـــــرعــــــــدا
علي الضبع.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف