
زي الـعــســل .. بقلم : د. محمد عبدالله
الاسم المستعار يشجع البعض على عدم تحمل مسؤولية ما يكتبون ، فليس
لديهم الشجاعة الكافية، لإظهار شخصياتهم ، وليس لديهم استعداد لتحمل
تبعات ما يقولون وهذه الحالة تنطبق على من يقم بالتعليق باسم آخر! على
مقال له بإسمه الحقيقي! فهل يعقل أن يقوم كاتب معروف بنشر مقال له ثم
يمارس لعبة التعليقات ، وثبت أن هناك كاتب يستخدم عدة أسماء لتعليقات
على مقالاته وبذلك يكون قد أستخدم أسلوب بعض من يطلقون على أنفسهم
لقب فنان أو مطرب !؟ يستأجـر فتيات و شباب صغار لحضور حفلته لأجل
القيام بأعمل تدل على الإعجاب والإستمتاع.
قدر الانسان في هذا الوجود ان يعي قدره مستمدا من مبادئ واصول
يسمو بها ، وله الحق من اصالته ومناقبه مما تتوج به اقواله سياجا
للحق وترسخ به افعاله ثباتا وقوة . فمن الذي أراد إقصاء هذا الكاتب
أو آخر؟؟ بل هو من أراد الإستمرار في لعبته ويعود اليها مع انقضاء
فترة استقرار ذاته .
المشكل الآن ليس فيما نقول، بل في ممارسات ترجسية وديكتاتورية
تهدف الى تسليط الأضواء على فئة دون غيرها وهي ممارسات زي
العسل على رأي الشحرورة .
الإقصاء ليس هدفا ، بل ان الهدف تغيير النفوس المريضة التي تريد
كل شيء ضمن نطاق حدودها ، وترفض أي شيء خارج حدودها في
تحديد ماهية المواضيع والنشر والأفراد!ومهووسون بحماية الجواهر
المكنونة في خاصرتهم وفي ... ، ونتوقع منهم سوء النية والتصرف
أينما وجدوا ، محملين بوصمة الغيرة وحب الذات وحصر الإمتيازات
أما الداعمون فهم خليط ممن يعتقدون أن الباشا تلميذ ! قلوبهم طيبة
نراهم يصدفون سريعا ما يسمعون . ويقوم بعضهم بدور نابليون .
وهنا فإن كل شخص يعرف ما جنى وأين يقف دون ذكر الاسماء
( اللي على رأسه .....................................................)
أخيرا وليس آخرا ان التحدي الذي يواجه الموقع هو تشكيل الشللية
على قاعدة الإحتكار والوصايا من قبل هؤلاء الذين يحنون إلى دولة
الرفاه. دولة زي العسل ! و إذ نقول لا للإقصاء ولا للشللية . وعلى
المعنيين الإبتعاد عن إقصاء أنفسهم على طريقة " اما أنا أو لا أحد"
والتراجع عن فكرة الشللية الكامنة في عقولهم وقلوبهم ! ولا سبيل
للاستقرار إلا بقضاء الخير على الشر القادم من الشرق . أما الشر
القادم من الغرب فأنا كفيل به.
د. محمد عبدالله الخالدي
الاسم المستعار يشجع البعض على عدم تحمل مسؤولية ما يكتبون ، فليس
لديهم الشجاعة الكافية، لإظهار شخصياتهم ، وليس لديهم استعداد لتحمل
تبعات ما يقولون وهذه الحالة تنطبق على من يقم بالتعليق باسم آخر! على
مقال له بإسمه الحقيقي! فهل يعقل أن يقوم كاتب معروف بنشر مقال له ثم
يمارس لعبة التعليقات ، وثبت أن هناك كاتب يستخدم عدة أسماء لتعليقات
على مقالاته وبذلك يكون قد أستخدم أسلوب بعض من يطلقون على أنفسهم
لقب فنان أو مطرب !؟ يستأجـر فتيات و شباب صغار لحضور حفلته لأجل
القيام بأعمل تدل على الإعجاب والإستمتاع.
قدر الانسان في هذا الوجود ان يعي قدره مستمدا من مبادئ واصول
يسمو بها ، وله الحق من اصالته ومناقبه مما تتوج به اقواله سياجا
للحق وترسخ به افعاله ثباتا وقوة . فمن الذي أراد إقصاء هذا الكاتب
أو آخر؟؟ بل هو من أراد الإستمرار في لعبته ويعود اليها مع انقضاء
فترة استقرار ذاته .
المشكل الآن ليس فيما نقول، بل في ممارسات ترجسية وديكتاتورية
تهدف الى تسليط الأضواء على فئة دون غيرها وهي ممارسات زي
العسل على رأي الشحرورة .
الإقصاء ليس هدفا ، بل ان الهدف تغيير النفوس المريضة التي تريد
كل شيء ضمن نطاق حدودها ، وترفض أي شيء خارج حدودها في
تحديد ماهية المواضيع والنشر والأفراد!ومهووسون بحماية الجواهر
المكنونة في خاصرتهم وفي ... ، ونتوقع منهم سوء النية والتصرف
أينما وجدوا ، محملين بوصمة الغيرة وحب الذات وحصر الإمتيازات
أما الداعمون فهم خليط ممن يعتقدون أن الباشا تلميذ ! قلوبهم طيبة
نراهم يصدفون سريعا ما يسمعون . ويقوم بعضهم بدور نابليون .
وهنا فإن كل شخص يعرف ما جنى وأين يقف دون ذكر الاسماء
( اللي على رأسه .....................................................)
أخيرا وليس آخرا ان التحدي الذي يواجه الموقع هو تشكيل الشللية
على قاعدة الإحتكار والوصايا من قبل هؤلاء الذين يحنون إلى دولة
الرفاه. دولة زي العسل ! و إذ نقول لا للإقصاء ولا للشللية . وعلى
المعنيين الإبتعاد عن إقصاء أنفسهم على طريقة " اما أنا أو لا أحد"
والتراجع عن فكرة الشللية الكامنة في عقولهم وقلوبهم ! ولا سبيل
للاستقرار إلا بقضاء الخير على الشر القادم من الشرق . أما الشر
القادم من الغرب فأنا كفيل به.
د. محمد عبدالله الخالدي