الأستاذ/ محمد حسنين هيكل
_____________________________________
إذا تحدثنا عن الأدب العربي نقول أن طه حسين هو العميد وإذا تحدثنا عن الشعر العربي نقول أن شوقي أميرهم وإذا تحدثنا عن السينما نقول أن يوسف شاهين مبدعهم وإذا أردنا الحديث عن الكتاب السياسيين على الفور يجب ولابد ومن المؤكد أن نذكر الأستاذ / محمد حسنين هيكل دون أن ينافسه احد مثل غيره الذين ذكرنا أسماءهم في عالم الثقافة الناعمة العربية وتلك نقطه رئيسيه في الحديث عن المؤرخ الكاتب الصحفي الأديب الأستاذ العالمي / هيكل أما النقطة الثانية فتاتي للحديث عن مواقفه السياسية كمفكر قومي عربي يؤمن بالمصير العربي الواحد وان كان يضع اشتراطات حضاريه لتوحيد الاراده العربية في مواجهة هذا المصير الواحد وهو انتقل في أفكاره على مراحل متعددة هي نفسها مراحل العمل العربي المشترك منذ نشأة جامعة الدول العربيه عام 1945م وعلى النحو التالي :-
ففي مرحلة النشأة للنظام الرسمي العربي مع تأسيس جامعه الدول العربية مابين أعوام 1945- 1954 كان هيكل يبدأ حياته الصحفية محررا للشؤون السياسية والعسكرية وأستاذه بعد البدايات الأولى مع الانجليزي واطسون كان / محمد التابعي الكاتب والصحفي المصري المشهور بأنه الصحفي الأقرب لكبار الساسة العرب والمصريين في ذلك الزمان ولم يكن وفديا ولم يكن ملكيا - هذا التابعي - وربما كان مؤمنا بالعلاقة الحتمية للعرب مع مصر التي كانت عاصمة الثقافة العربية من آداب وإعلام وفنون في ذلك الأوان - المهم أن هيكل وسط هذه البدايات القومية العربية بدأت نجاحاته الصحفية وسطع نجمه ليكون واحدا من أهم وابرز الصحفيين في مصر والعالم العربي - وتلك مهمة جدا لتكوين عقل الفرد وأفكاره وانتماءاته إلى نهاية حياته - فمرحلة النشأة هي التي تحدد باقي مراحل الحياة الانسانيه لأي فرد منا -- ونجاح هيكل في نشأته مع القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية وحرب فلسطين 1948م والتي تعرف خلالها على الضباط الأحرار تدريجيا فكان صديقا مقربا لمحمد نجيب قبل أن يتعرف بعبد الناصر الذي أعجب بهيكل قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية بل قبل أن ينجح في قيادة الضباط الأحرار لقيام ثورة يوليه 1952م ومن هنا كان اختياره لهيكل نديما وصديقا ومستشارا اكبر من أي علاقة رسمية أخرى وهكذا دخل هيكل المرحلة الثانية من حياته الصحفية بهذه الصفات بجوار زعيم مصر والعالم العربي الذي تولى الحكم عام 1954م رسميا بعد إقالة محمد نجيب وأنا في هذه النقطة تحديدا انتقد هيكل على انه ترك الضباط الأحرار يسيئون معاملة هذا الرجل العسكري المصري الطيب / محمد نجيب
- مع الذكرى الثانية لثورة يوليه في صيف العام 1954م بدأت حكاية هيكل تأخذ منحى رسمي وقومي لكونه اختار أن يكون مستشارا صديقا ومقربا للرئيس جمال عبد الناصر
_____________________________________
إذا تحدثنا عن الأدب العربي نقول أن طه حسين هو العميد وإذا تحدثنا عن الشعر العربي نقول أن شوقي أميرهم وإذا تحدثنا عن السينما نقول أن يوسف شاهين مبدعهم وإذا أردنا الحديث عن الكتاب السياسيين على الفور يجب ولابد ومن المؤكد أن نذكر الأستاذ / محمد حسنين هيكل دون أن ينافسه احد مثل غيره الذين ذكرنا أسماءهم في عالم الثقافة الناعمة العربية وتلك نقطه رئيسيه في الحديث عن المؤرخ الكاتب الصحفي الأديب الأستاذ العالمي / هيكل أما النقطة الثانية فتاتي للحديث عن مواقفه السياسية كمفكر قومي عربي يؤمن بالمصير العربي الواحد وان كان يضع اشتراطات حضاريه لتوحيد الاراده العربية في مواجهة هذا المصير الواحد وهو انتقل في أفكاره على مراحل متعددة هي نفسها مراحل العمل العربي المشترك منذ نشأة جامعة الدول العربيه عام 1945م وعلى النحو التالي :-
ففي مرحلة النشأة للنظام الرسمي العربي مع تأسيس جامعه الدول العربية مابين أعوام 1945- 1954 كان هيكل يبدأ حياته الصحفية محررا للشؤون السياسية والعسكرية وأستاذه بعد البدايات الأولى مع الانجليزي واطسون كان / محمد التابعي الكاتب والصحفي المصري المشهور بأنه الصحفي الأقرب لكبار الساسة العرب والمصريين في ذلك الزمان ولم يكن وفديا ولم يكن ملكيا - هذا التابعي - وربما كان مؤمنا بالعلاقة الحتمية للعرب مع مصر التي كانت عاصمة الثقافة العربية من آداب وإعلام وفنون في ذلك الأوان - المهم أن هيكل وسط هذه البدايات القومية العربية بدأت نجاحاته الصحفية وسطع نجمه ليكون واحدا من أهم وابرز الصحفيين في مصر والعالم العربي - وتلك مهمة جدا لتكوين عقل الفرد وأفكاره وانتماءاته إلى نهاية حياته - فمرحلة النشأة هي التي تحدد باقي مراحل الحياة الانسانيه لأي فرد منا -- ونجاح هيكل في نشأته مع القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية وحرب فلسطين 1948م والتي تعرف خلالها على الضباط الأحرار تدريجيا فكان صديقا مقربا لمحمد نجيب قبل أن يتعرف بعبد الناصر الذي أعجب بهيكل قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية بل قبل أن ينجح في قيادة الضباط الأحرار لقيام ثورة يوليه 1952م ومن هنا كان اختياره لهيكل نديما وصديقا ومستشارا اكبر من أي علاقة رسمية أخرى وهكذا دخل هيكل المرحلة الثانية من حياته الصحفية بهذه الصفات بجوار زعيم مصر والعالم العربي الذي تولى الحكم عام 1954م رسميا بعد إقالة محمد نجيب وأنا في هذه النقطة تحديدا انتقد هيكل على انه ترك الضباط الأحرار يسيئون معاملة هذا الرجل العسكري المصري الطيب / محمد نجيب
- مع الذكرى الثانية لثورة يوليه في صيف العام 1954م بدأت حكاية هيكل تأخذ منحى رسمي وقومي لكونه اختار أن يكون مستشارا صديقا ومقربا للرئيس جمال عبد الناصر