بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيمِ
عِرَاق صدام حسين للعرَب وللخاصَّة المتخومَة والمنفوخة، ورَدّ عَلَى اللواء الركن جلال طحينة..
بقلم: حميد جبر الواسطي
رَدّاً عَلَى رَدّ السَيِّد اللواء الركن جلال طحينة - تعليقات دنيا الوطن - بمُقتضى قولَكُم: (من هدم العراق يا سيد حميد اليس الاحتلال الامريكي ودول العدوان والعملاء ممن تحالفوا معهم في ضرب العراق). أقول: لأنه لَم يَستفاد مِن عِرَاق صدام حسين سوى بَعض العرب والخاصَّة مِنَ العِرَاقيين الفاسِدين المتخومين مِنَ السُحُت والمَال الحَرَام والمنفوخين كونهم فوق القانون وأعلَى طبقة مِنَ العامَّة المَحرومَة والمُضطهدة. ومِن جهةٍ اُخرى، فبَعدَ الاِحتلال صارَ البَعض ولدوافعٍ عنصريَّة وطائفيَّة أيضاً يُهدِّم ولا يعطي فرصة لبناء العِرَاق مِن أجلِ أن يثبت عجز غيره عن تولّي السُلطَة ليزحزحهَا لعِرقهِ أو لطائفتهِ. وفي قولكُم: (ثم تحدثت عن المعلم الفلسطيني واقول لك نحن شعب رزح ويرزح تحت الاحتلال ولكننا ولله الحمد الافضل تعليما على مستوى العالم ليس على مستوى المنطقة العربية فحسب لقد عمل المعلم الفلسطيني في كل الاقطار العربية من الجزائر الى موريتانيا والصومال والعراق وسوريا والاردن والخليج العربي واثبت انه الافضل انتماء لمهنته والافضل من حيث القدرات). أقول: لَم أقصد قلّة كفاءة المُعلّم الفلسطيني بدرس الدِين! ولنعتبره متوازي مَعَ غيره مِنَ المُعلِمين العِرَاقيين في مستوى التعليم بالرغم مِن أنَّ درس الدِين مُمكن تعويضه مِن قِبلِ أيّ مُدرِس أو مُعلِم آخر ولَكِن العكس غير صحيح بالنسبة لدروس أُخرى - وعمُوماً - مِثل الإنكليزية، الرياضيات، الكيمياء أو الفيزياء. وعَلَى أيةِ حال، ومنطقيّاً يَحصل تذمُّر وشعوراً باٌلغبن عِندَمَا يتقاضى المُعلِم الفلسطيني في العِرَاق حوالي ضعف راتب زميله المُعلِم العِرَاقي وأكثر مِن راتب مُديره!؟ وفي قولكُم: (اما من عمل في الامن العراقي فعمل بقناعة ان ارض العراق عربية ويجب ان يحفظ امنها ويسهر على امن مواطنيها ضد العملاء والعابثين). أقول: لماذا فقط في العِرَاق المنهوب؟ لا أعتقد أنَّ في مِصر؟ يَكون العِرَاقي أكثر مِنَ المِصريين مِصريَّة أو كياناً أو في الأردن يصير العِرَاقي أكثر مِنَ الأردنيين أردنيَّة أو منزلة وهلُمَّ جَرّاَ. ولِماذا عامَّة العِرَاقيين هُم كاٌللاجئين في بلدهم، وكأنَّ غيرهم أكثر منهم عِراقيَّة أو أحقيَّة في العِرَاق!؟ أولَيسَ الوَطن لمُواطنيه.. أو أنَّ العِرَاق يَجب أنَّ يَكون للعِرَاقيين كمَا هُوَ حال الأردن للأردنيين ومِصر للمِصريين وهكذا.. وأمَّا قولكُم: (السيد حميد جبر كفى كفرا بفلسطين وشعبها انا اعرف طيارا فلسطينيا عمل في نسور الجو العراقي وهاجم اوكار الخمينية اللعينة واستشهد خلال الايام الاولى لام المعارك الخالدة وهو من مواليد قرية في محافظة نابلس وقبره في العراق ترى هل خرج يلاقي طائرات العدو الامريكي حبا في الشهرة ام تلبية لنداء الواجب). أقول: أوَّلاً إنَّ الحَرب العِرَاقيَّة- الإيرانيَّة كانت حرب عنصريَّة فاسِدَة وطائفيَّة قذِرَة ولَم تكن مُبرَّرَة، وثانياً إنَّ الفلسطيني وسواء حارَبَ مَعَ العِرَاق ضِد إيران أو مَعَ إيران ضِد العِرَاق فهُوَ – مِن وجهةِ نظري - بحُكم المُرتزِق. وفي خِتام قولكُم: (اخيرا اخي حميد نحن امة واحدة ليس غريبا ان نعمل في اي قطر عربي او نعيش في اي ارض عربية او ندافع عن سيادة واستقلال اي ارض عربية فالجيش العراقي البطل كان اول من قدم الشهداء على ارض فلسطين
اما صدام حسين رضي الله عنه وارضاه فقدم واجبه تجاه شعبه وامته وبات من المؤكد ان ملايين العراقيين الذين ناصبوه العداء سيبكون ندما على موقفهم وخذلانهم كما يبكون على الحسين بعد ان خذلوه لان صدام كان سيف العراقيين البتار وباني العراق الحر الكريم
واخيرا نريد للعراق ان يعود حرا عزيزا فاعلا ودرعا حصينا لامته
المجد للشهيد الخالد صدام حسين والنصر للمقاومة). أقول: ليتوَّحَد العِرَاقيين سنة وشيعة وأكراد أوَّلاً؟ ثم يتوَّحدوا مَعَ الاُمَّة العربيَّة أو الأفريقيَّة!! ولِمَاذا عِندَمَا يَكون العِرَاقي في الأردن أو سوريا أو السعوديَّة أو الأمارات أو مِصر وغيرها وعمُوماً يَكون أقل درَجَة مِنَ المُواطِن الأصلي، بينما في عِرَاق صدام حسين؟ فالعربي – غير العِرَاقي - أعلى مِن درجَة العامَّة العِرَاقيين؟! وأمَّا بالنسبة لصدام فقد أغدق بلا رقيب ولا حساب مِن قوت وحقوق الشعب عَلَى بَعضِ العرب، والخاصَّة الفاسِدَة (المتخومَة والمنفوخة) مِنَ العِرَاقيين، ولَم تستفيد العامَّة مِن ثروات العِرَاق أثناء حُكم صدام حسين ولا تزال.
كانبيرا – استراليا
27 / 06 / 2008
[email protected]
عِرَاق صدام حسين للعرَب وللخاصَّة المتخومَة والمنفوخة، ورَدّ عَلَى اللواء الركن جلال طحينة..
بقلم: حميد جبر الواسطي
رَدّاً عَلَى رَدّ السَيِّد اللواء الركن جلال طحينة - تعليقات دنيا الوطن - بمُقتضى قولَكُم: (من هدم العراق يا سيد حميد اليس الاحتلال الامريكي ودول العدوان والعملاء ممن تحالفوا معهم في ضرب العراق). أقول: لأنه لَم يَستفاد مِن عِرَاق صدام حسين سوى بَعض العرب والخاصَّة مِنَ العِرَاقيين الفاسِدين المتخومين مِنَ السُحُت والمَال الحَرَام والمنفوخين كونهم فوق القانون وأعلَى طبقة مِنَ العامَّة المَحرومَة والمُضطهدة. ومِن جهةٍ اُخرى، فبَعدَ الاِحتلال صارَ البَعض ولدوافعٍ عنصريَّة وطائفيَّة أيضاً يُهدِّم ولا يعطي فرصة لبناء العِرَاق مِن أجلِ أن يثبت عجز غيره عن تولّي السُلطَة ليزحزحهَا لعِرقهِ أو لطائفتهِ. وفي قولكُم: (ثم تحدثت عن المعلم الفلسطيني واقول لك نحن شعب رزح ويرزح تحت الاحتلال ولكننا ولله الحمد الافضل تعليما على مستوى العالم ليس على مستوى المنطقة العربية فحسب لقد عمل المعلم الفلسطيني في كل الاقطار العربية من الجزائر الى موريتانيا والصومال والعراق وسوريا والاردن والخليج العربي واثبت انه الافضل انتماء لمهنته والافضل من حيث القدرات). أقول: لَم أقصد قلّة كفاءة المُعلّم الفلسطيني بدرس الدِين! ولنعتبره متوازي مَعَ غيره مِنَ المُعلِمين العِرَاقيين في مستوى التعليم بالرغم مِن أنَّ درس الدِين مُمكن تعويضه مِن قِبلِ أيّ مُدرِس أو مُعلِم آخر ولَكِن العكس غير صحيح بالنسبة لدروس أُخرى - وعمُوماً - مِثل الإنكليزية، الرياضيات، الكيمياء أو الفيزياء. وعَلَى أيةِ حال، ومنطقيّاً يَحصل تذمُّر وشعوراً باٌلغبن عِندَمَا يتقاضى المُعلِم الفلسطيني في العِرَاق حوالي ضعف راتب زميله المُعلِم العِرَاقي وأكثر مِن راتب مُديره!؟ وفي قولكُم: (اما من عمل في الامن العراقي فعمل بقناعة ان ارض العراق عربية ويجب ان يحفظ امنها ويسهر على امن مواطنيها ضد العملاء والعابثين). أقول: لماذا فقط في العِرَاق المنهوب؟ لا أعتقد أنَّ في مِصر؟ يَكون العِرَاقي أكثر مِنَ المِصريين مِصريَّة أو كياناً أو في الأردن يصير العِرَاقي أكثر مِنَ الأردنيين أردنيَّة أو منزلة وهلُمَّ جَرّاَ. ولِماذا عامَّة العِرَاقيين هُم كاٌللاجئين في بلدهم، وكأنَّ غيرهم أكثر منهم عِراقيَّة أو أحقيَّة في العِرَاق!؟ أولَيسَ الوَطن لمُواطنيه.. أو أنَّ العِرَاق يَجب أنَّ يَكون للعِرَاقيين كمَا هُوَ حال الأردن للأردنيين ومِصر للمِصريين وهكذا.. وأمَّا قولكُم: (السيد حميد جبر كفى كفرا بفلسطين وشعبها انا اعرف طيارا فلسطينيا عمل في نسور الجو العراقي وهاجم اوكار الخمينية اللعينة واستشهد خلال الايام الاولى لام المعارك الخالدة وهو من مواليد قرية في محافظة نابلس وقبره في العراق ترى هل خرج يلاقي طائرات العدو الامريكي حبا في الشهرة ام تلبية لنداء الواجب). أقول: أوَّلاً إنَّ الحَرب العِرَاقيَّة- الإيرانيَّة كانت حرب عنصريَّة فاسِدَة وطائفيَّة قذِرَة ولَم تكن مُبرَّرَة، وثانياً إنَّ الفلسطيني وسواء حارَبَ مَعَ العِرَاق ضِد إيران أو مَعَ إيران ضِد العِرَاق فهُوَ – مِن وجهةِ نظري - بحُكم المُرتزِق. وفي خِتام قولكُم: (اخيرا اخي حميد نحن امة واحدة ليس غريبا ان نعمل في اي قطر عربي او نعيش في اي ارض عربية او ندافع عن سيادة واستقلال اي ارض عربية فالجيش العراقي البطل كان اول من قدم الشهداء على ارض فلسطين
اما صدام حسين رضي الله عنه وارضاه فقدم واجبه تجاه شعبه وامته وبات من المؤكد ان ملايين العراقيين الذين ناصبوه العداء سيبكون ندما على موقفهم وخذلانهم كما يبكون على الحسين بعد ان خذلوه لان صدام كان سيف العراقيين البتار وباني العراق الحر الكريم
واخيرا نريد للعراق ان يعود حرا عزيزا فاعلا ودرعا حصينا لامته
المجد للشهيد الخالد صدام حسين والنصر للمقاومة). أقول: ليتوَّحَد العِرَاقيين سنة وشيعة وأكراد أوَّلاً؟ ثم يتوَّحدوا مَعَ الاُمَّة العربيَّة أو الأفريقيَّة!! ولِمَاذا عِندَمَا يَكون العِرَاقي في الأردن أو سوريا أو السعوديَّة أو الأمارات أو مِصر وغيرها وعمُوماً يَكون أقل درَجَة مِنَ المُواطِن الأصلي، بينما في عِرَاق صدام حسين؟ فالعربي – غير العِرَاقي - أعلى مِن درجَة العامَّة العِرَاقيين؟! وأمَّا بالنسبة لصدام فقد أغدق بلا رقيب ولا حساب مِن قوت وحقوق الشعب عَلَى بَعضِ العرب، والخاصَّة الفاسِدَة (المتخومَة والمنفوخة) مِنَ العِرَاقيين، ولَم تستفيد العامَّة مِن ثروات العِرَاق أثناء حُكم صدام حسين ولا تزال.
كانبيرا – استراليا
27 / 06 / 2008
[email protected]