الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حارة كل مين ايده اله بقلم:توفيق مبيضيين

تاريخ النشر : 2008-06-27
حارة كل مين ايده اله
ما صرح به وزير المياه والري قبل أيام من أن وزارته فشلت في وقف ألآبار ألأرتوازية غير ألمرخصة , حتى أنها فشلت في رصد أي معلومة تتعلق بكميات ألمياه ألمستخرجة من هذه ألآبار أو تقدير سعرها يعني أن الحكومة فشلت في هذا الموضوع ويبدو أنه فشلا ذريعا لانه وصل الى قيام الوزير بالاعلان عن ذلك !!!!!!!!! وعندما تفشل ألحكومة في قضية داخلية مهمة كهذه , فهذا يعني أن البلد أصبحت في غاية السيبان , وأن لكل حارته ومقاطعته , ويبدو أننا اصبحنا مقاطعات وكانتونات !!!! ففي أم العمد واللبن ومنطقة مادبا مقاطعات , وفي ألأغوار كانتونات , وفي معان والمفرق وغيرهما الكثير مثلهما وأقطع !!!.

فشل الحكومة في هذه القضية له اسبابه ومبرراته غير المقنعة , فاسبابه هي جزء من منظومة الفساد الذي يبدو انه اصبح منظما ومستشريا , وقادة الفساد معروفين لدى معالي ألوزير ودولة ألرئيس وباقي أعضاء هذه الحكومة وألحكومات السابقة , وسيبقى معروفا ايضا لرؤساء وأعضاء الحكومات القادمة ,

فعندما يمنع متنفذا ما السلطة ( ألحكومة) من ألقيام بواجبها وتستجيب ألحكومة لمطلب ورفض هذا المتنفذ , هذا يعني أن ألمتنفذ اما انه مسؤول كبير عامل , أو كان مسؤولا سابقا ولا يزال نفوذه وقوته وعلاقاته ومصالحه مع المسؤولين العاملين بكامل قوتهما , او تربطه علاقات قربى أو نسب أو صداقة بأحد المسؤولين الكبار ,وهذا يعني أن قوة ونفوذ هؤلاء المتنفذين قد تصل الى اقالة الوزير او حتى اقالة الحكومة باكملها ,ولماذا كل ذلك يحدث ؟؟ والجواب لاننا اصبحنا في كانتونات ومقاطعات وكل من ايده اله .

يذكرني هذا الموقف بحادثة قديمة وقعت لصديق لي قبل سنوات وكان يعمل في وحدة حماية الآبار , حين اكتشف واحتجز حفَارة آبار في منطقة الشونة ألجنوبية , وعند مغادرته وقرب الشونة الجنوبية ترصده بعض الشباب وقام احدهم باطلاق النار عليه وأصابه في عاموده الفقري برصاصة استقرت فيه , ولولا لطف الله لكان ابو محمد في عداد الاموات او المقعدين , وكل ذلك لانه قام بواجبه , وواجبه تعارض مع مصالح المتنفذين في المنطقة.!!!!!

عندما تصل اجراآت ألحكومة الى حدود المتنفذين يتم وقف هذه الاجراآت , في حين عندما ترغب الحكومة بالحصول على معلومات عن دخل المواطن والتاجر واحتساب الضرائب عليه , يتم اتخاذ كافة الوسائل للحصول على المعلومة وتحصيل الاموال الخاصة بالضريبة وبالطول وبالعرض !!!! و في حين أيضا عندما لا يعجب الحكومة مقال لكاتب او صحفي كهذا المقال مثلا , فان لديها الوسائل والاجراآت - ان رغبت الحكومة وعقدت النية - بأن تحجز لي مجانا وعلى نفقتها عدة ايام في سجن سواقة وأن اجراآتها لن تتوقف الا بعد ما يتدخل قرايبي واصدقائي ( ومنهم متنفذون ) وتكتب الصحافة وتقيم الدنيا ولا تقعدها , وقد لا تتوقف الا بحكم قضائي !!!!!!!!!! وهيك الحكومة بتكون بتحافظ على هيبة الدولة وبتحميها .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف