
سعـيـدة لـيتلتتـا سعـيـدة ..أُعلن انسحابي ! بقلم : محمد عبدالله
الاستمرار في المراوحة تحت شعار "الزعل" و"الحرد" والمحاصصة
وتصنيف الإمتيازات بين – بريمو- وترسو، في المختارة و الصدارة
هذا ترف غير مبرر واستخفاف بعقول الناس من خلال ممارسة مكررة
من الإعلانات ودعاية ( أُعـلن انسحابي ) وهي دعوة من تحت الطاولة
لتشكيل حزب الحرد أوجيل الحرد لأسباب أعماقها شخصية وآنية .
الحرد أصبح شعار الديكتاتورية الأدبية – اسمع كلامي وطبق وممنوع
عليك أن تقول ما لا نـريد الراي لنا والقرار أيضا . ومن المخزي أن لا
تكتفي أعداد قليلة من الكتاب في الصحيفة بكل ما حصلت عليه من دعم
وما تتمتع به من امتيازات مكنها من الصعود فظنت أن لديها نـفوذ قوي
لتلعب بمصائر الآخرين وتستكثر عليهم القلم الحروتسعى لممارسة ثقافة
تكميم الافواه. وهي سيـاسـة متبعة لدى الضعفاء و لا يمارسها العقـلاء .
ان التعاطي مع رفض الآخرين و الإستقواء وانعدام إحترام الكاتب الآخر
والعمل على تشكيل مجموعات وكتل! والسماح لشخص أن يؤذي شخصا
آخروالترويج الى طرده بمجرد أنه لم يتفق معه,ليس إلا إنعكاسا في مرآة
لمسؤول يعتدي على حق مواطن دون سبب مقنع وممارسة سلطة غاشمة
وفرضها بالكذب والإفتراء بدلا من توفير مساحة للحوار الواعي .
القرار في النهاية يجب أن يكون منطقيا , والحرد شان شخصي لصاحبه
و احتكار القرار العام من قبل شخص ظاهرة مرفوضة يمارسها أصحاب
النفوس المستبدة ويتمسك بها الضعفاء اعتمادا على ما يـدّعون من أعذار
واهية عقيمة فسمحوا لأنفسهم تخطي كل القيم الإجتماعية والمباديء!!
فأضروا بأنفسهم وذهبوا بعيـدا .
فجأة..سيعودون لإعادة التجربة والجلوس مجددا في الصدارة والمختارة.
سنقف أمامهم سدا منيعا لتعليمهم درسا في احترام الرأي الآخر والدفاع
عن رأيهم دون ديكتاتورية وفرض آراءهم بالحرد ! والحرد ليست ثقافة
بل سمـوم ساكنة تتحرك بالإشارة . والنتيجة أن الحردان بوق أخرس عند
العقلاء .
د. محمد عبدالله الخالدي
الاستمرار في المراوحة تحت شعار "الزعل" و"الحرد" والمحاصصة
وتصنيف الإمتيازات بين – بريمو- وترسو، في المختارة و الصدارة
هذا ترف غير مبرر واستخفاف بعقول الناس من خلال ممارسة مكررة
من الإعلانات ودعاية ( أُعـلن انسحابي ) وهي دعوة من تحت الطاولة
لتشكيل حزب الحرد أوجيل الحرد لأسباب أعماقها شخصية وآنية .
الحرد أصبح شعار الديكتاتورية الأدبية – اسمع كلامي وطبق وممنوع
عليك أن تقول ما لا نـريد الراي لنا والقرار أيضا . ومن المخزي أن لا
تكتفي أعداد قليلة من الكتاب في الصحيفة بكل ما حصلت عليه من دعم
وما تتمتع به من امتيازات مكنها من الصعود فظنت أن لديها نـفوذ قوي
لتلعب بمصائر الآخرين وتستكثر عليهم القلم الحروتسعى لممارسة ثقافة
تكميم الافواه. وهي سيـاسـة متبعة لدى الضعفاء و لا يمارسها العقـلاء .
ان التعاطي مع رفض الآخرين و الإستقواء وانعدام إحترام الكاتب الآخر
والعمل على تشكيل مجموعات وكتل! والسماح لشخص أن يؤذي شخصا
آخروالترويج الى طرده بمجرد أنه لم يتفق معه,ليس إلا إنعكاسا في مرآة
لمسؤول يعتدي على حق مواطن دون سبب مقنع وممارسة سلطة غاشمة
وفرضها بالكذب والإفتراء بدلا من توفير مساحة للحوار الواعي .
القرار في النهاية يجب أن يكون منطقيا , والحرد شان شخصي لصاحبه
و احتكار القرار العام من قبل شخص ظاهرة مرفوضة يمارسها أصحاب
النفوس المستبدة ويتمسك بها الضعفاء اعتمادا على ما يـدّعون من أعذار
واهية عقيمة فسمحوا لأنفسهم تخطي كل القيم الإجتماعية والمباديء!!
فأضروا بأنفسهم وذهبوا بعيـدا .
فجأة..سيعودون لإعادة التجربة والجلوس مجددا في الصدارة والمختارة.
سنقف أمامهم سدا منيعا لتعليمهم درسا في احترام الرأي الآخر والدفاع
عن رأيهم دون ديكتاتورية وفرض آراءهم بالحرد ! والحرد ليست ثقافة
بل سمـوم ساكنة تتحرك بالإشارة . والنتيجة أن الحردان بوق أخرس عند
العقلاء .
د. محمد عبدالله الخالدي