الأخبار
"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المذهب الشيعي والسني بين العداء والاستعداء بقلم:محمد علي ابراهيم

تاريخ النشر : 2008-06-26
إن المتفحص لتاريخنا الاسلامي يجد ان الوئام كان تام ويعم ارجاء الدوله الاسلاميه طوال حكم الخلفاء الراشدين وكان التراضي والتسامح بينهم وانكار الذات سمتهم حتي ان الامام علي(رضي الله عنه وارضاه) لم يطلب الخلافه طيله حكم الصديق وعمر الفاروق (رضي الله عنهم وارضاهم ) وبالتالي لم يكن هناك عداء ولا خلاف ولم تتبلور المذاهب ولم تظهر الا بعد خلافه عثمان ابن عفان ( رضي الله عنه وارضاه) ومقتله ومن هنا بدا الخلاف يدب والتناطح علي السلطه يتسع . اذنستطيع ان نقول ان الخط الاسلامي المتسامح والمبتعد عن الاطماع الشخصيه بدا ينحصر وحلت محله الاطماع بالحكم والسلطه وهذه بدايه العمل السياسي وتحول الدوله الاسلاميه من الخط التسامحي القيمي المغلب للمصلحه العامه الاسلاميه الي الخط السياسي التقسيمي المنوط بالقوي التي ترغب الحكم .وذلك بموقعه الجمل الشهيره .إذ ان تدخل الامام علي كان بدافع الغيره علي الاسلام من الطامعين بالسيطره والتشرزم الي دويلات كما حدث بعد ذلك تحت اسم العباسيين والفاطميين وغيره من التقسيمات السياسيه لا الاسلاميه وبنظره فاحصه نجد ان الاهواء والتيارات الفكريه والعقائديه والاثار النفسيه الدفينه المتغيره من بعض الشخصيات بدأت تاخذ طريقها الي التعامل مع الاحداث مبتعده عن النظره الشموليه الواعيه لمصلحه الامه الاسلاميه حتي يومنا هذا . اذ ان الخلافات الشديده بين المذهبين الشيعي والسني ليس له اساس ديني بل له اساس (سياسي منوط باطماع الحكم والسيطره ) وعلي ذلك تشعل الفتنه والفرقه بين المذهبين القوي السياسيه الطامعه والراغبه والخائفه من ضياع الحكم من ايديها والسيطره تكون لطرف علي طرف اخر . فنجد الان ان راس الفتنه بين الشيعه والسنه هي القوي السياسيه المسيطره علي الساحه الان بعصرنا الحديث امتداد لماض سياسي نحي بامتنا الاسلاميه منحي جديد عليها وزكي الفتن ليستمر سلطان هذه القوي . وللاسف يزكي ذلك ويقويه سطحيه المتدينون والمتفيهقون والتابعون لكل طرف سياسي ضد الطرف الاخر ونسيت طموحات المسلم الاساسيه وهي بناء دوله اسلاميه قويه وليست متشرزمه الي قوي وطوائف وشيع وسنن لا يقرها الدين الحنيف والفطره السليمه المبني عليها ديننا الحنيف السمح . وعلي ذلك لن تقوم لدوله الاسلام قائمه طالما القائمون عليها لهم النظره الطائفيه الضيقه وشهوه الحكم والسيطره . وعباده كرسي الحكم من اجل السيطره علي كل شيئ . وتوجه اموال الامه الاسلاميه الي مجونهم وبذخهم وملكهم وحرمان الامه من تقدمها ورقيها . فعلي الشعوب الاسلاميه ان تفطن لما يدبر لهم من عثرات بحجج واهيه للتفريق بين جناحي الامه تحت ذريعه الطائفه او المذهبيه . فمن المستفيد من ذلك ؟ انهم محبو السلطه والسيطره علي مقدرات الامه . فلنبتعد عن هذه المهاترات ونجمع شمل امتنا الاسلاميه بجناحيها الشيعي والسني ان جاز هذا التقسيم ( وننهض من كبوتنا ونفوت الفرصه علي الراغبين بالسيطره والحكم المستبد من ابناء جلدتنا وللاسف . وليخشو الله في امتهم واسلامهم ان كانوا مسلمين؟




كتبها : ا-محمد علي ابراهيم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف