الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوضع الراهن والحوار الوطني الفلسطيني بقلم:خالد عبد القادر احمد

تاريخ النشر : 2008-06-26
الوضع الراهن والحوار الوطني الفلسطيني
خالد عبد القادر احمد
[email protected]


صفق الكنيست الاسرائيلي لبوش حين خطب امامه ولم يشر الى الوضع الفلسطيني , وصفق ايضا لساركوزي حين اشار الى الوضع الفلسطيني وبصور محددة في خطابه ايضا , إن لإسرائيل برنامجها الخاص , ولا يمكن ان نفهم من سلوك الكنيست سوى ذلك .
في المنطقة يوجد الخط الامريكي , ويوجد ايضا الخط الاوروبي , وبينهما حد تحالفي هو اعادة اوضاع المنطقة الى اقرب قدر ممكن لما كان عليه وضع المنطقة عشية حرب حزيران 1967 , فالحرب الباردة انتهت وقد استنفذ الجهد الاسرائيلي ضرورته من ذلك المستوى, ولا حاجة للسماح لها بالاستمرار بالتضخم حتى لا تتحول الى مركز اقليمي يصعب التعامل معه اكثر من الصعوبة الراهنة , اسرائيل تعلم ان لا طاقة لها بمعارضة كلا الاتجاهين , لكنها ايضا تعلم ان لها فرصة الحركة في هامش الاختلاف بينهما , فلتصفق اذن اسرائيل لكليهما . فهي ماضية بتنفيذ برنامجها الخاص , ولها في ( كل ) الاطراف الاقليمية خير معين , حتى الطرف الفلسطيني منها الذي باغلبه لا يرى ولا يقرأ تغيرات الصراع العالمي وانعكاساته على المنطقة ,
لقد جرى استبعاد الولايات المتحدة الامريكية واوروبا من بدء المحادثات الاقليمية بين اسرائيل والانظمة الاخرى , فبين هذه جميعا تناغم خاص , اتفاق على الحفاظ استقلالية البرامج ما امكن بعيدا عن التاثير الاوروبي والامريكي , وبدءا من كامب ديفد وحتى محاولات الوقت الراهن السورية الاسرائيلية , يجري مفاجاءة كل من اوروبا وامريكا , لكن التساؤل هنا؛ اذا كان للاطراف الاقليمية مصلحة في هذا الاستبعاد فهل للفلسطينيين مصلحة من استبعاد هذين الاتجاهين ؟
الكل يلوم اوروبا والولايات المتحدة على دعم واسناد اسرائيل , لكن الكل لا ينتبه الى ان الاطراف الاقليمية الاخرى اختارت اسرائيل لتكون المايسترو الناظم لحركة الانسجام والتناغم بينها . وكل من يرفض من المنطقة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة , لخسارة مباشرة او حتى لاتصبح مثلا يحتذي فان اسرائيل تنفذ له رغباته مسرورة , وهي على استعداد دائم لذلك لاستفادتها المباشرة في منع قيام الدولة الفلسطينية ولان ذلك يعزز موقعها في الصراع العالمي , فلماذا اذن لا تصفق اسرائيل لكل من بوش وساركوزي ؟
لقد ان الاوان للفلسطينيين في حوارهم الوطني ضرورة مراجعة الحركة خلف ظهورهم التي يتحركها ( الاشقاء) العرب , و(اشقاءنا في الايمان) فكل يغني على ليلاه وفقط امراءة ايوب هي الصابرة , وها قد جاءت فرصة الحوار الوطني الفلسطيني الذي لا بد لنا وان نطرح امامه وعليه , على ومن اجل ماذا تتحاورون , على ومن اجل ماذا تحاولون التوحد؟
لاشك ان محاولة الاجابة على هذه الاسئلة ستبدا من المستوى النظري , لذلك على هذا المستوى ان يجيب على سؤال حول وجود برنامج مستقل لكل طرف من الاطراف الاقليمية ام لا؟ فاذا كانت الاجابة نعم , عليهم ان يحددوا البرنامج الفلسطيني , ودور الوحدة الوطنية في تاكتيك تحقيقه ؟ عليهم ان يحددوا تقاطع البرامج الاقليمية مع البرنامج الفلسطيني
هل البرامج الاقليمية تحجم سعة النضال الفلسطينية ام هي تفسح في المجال امامها ؟
هل تسمح الاردن وسوريا ومصر ولبنان للكفاح المسلح الفلسطيني عبر حدودها ؟ احياءا لقضية اللاجئين وحق العودة والتي يجري التحريض لاستخدامها ضد المفاوض الفلسطيني
وهل يسمح هؤلاء لمنظمة التحرير الفلسطينية وللفصائل ان يقيموا صلة بالشتات الفلسطيني من اجل احياء القضية الفلسطينية بينهم
الا يجري من قبلهم تغييب الشرعية الفلسطينية ومحاولة ابتزازها
هل يسمحون بافتتاح فروع لبنوك فلسطينية في اسواقهم في عملية اقتصادية بحتة , او للمعاملة بالمثل كما تقتضي اللياقة الدبلوماسية والسياسية
الا يتعرض الفلسطيني على سوء اوضاعه الفردية والاسرية (للابتزاز البيروقراطي والمالي ...........الخ) في تعامل قومي عربي خاص بالفلسطينيين ,
على الذاكرة الفلسطينية ان تنتعش , وعلينا ان نستفيد من كل شاردة وواردة وان نضع لها حسابا في حوارنا الوطني , على عقولنا اولا ان تستقل , حتى نستطيع ان نجد حلولا لمطالبنا الاستقلالية,
هنا الوم الكل , ولا الوم الكل, ايضا فمرض الذاكرة الفلسطينية واحد ويسري عند الجميع من اليمين واليسار , ووحدها الام الفلسطينية والزوجة الفلسطينية تتحمل عواقب العنتريات التنظيمية والرؤى التي اوحي للبعض بها .
انها الفرصة الاخيرة , ليس امام الشعب الفلسطيني فهذا باق وسيجدد النضال وادواته واساليبه ولكنها امامكم انتم في السلطة وفي الانقسام وفي ما بينهما
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف