الأخبار
الاحتلال يقتحم عناتا وضاحية السلام ويخرب منازل وممتلكات المواطنينبرنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رواية فلسطينية جديدة... بنصف كلمة بقلم:الصحفي سامي العلي

تاريخ النشر : 2008-06-26
بنصف كلمة....ونصف شعب .. ونصف دولة . ومن هنا نقول أن الحياة نقاتل عليها لأجل العدل ولا نقاتل عليها لأجل المنافسة في العبودية.. والذل . الحياة باتت أكثر جمالا بين الناس . بفضل الامتداد الإسلامي . كما يقولون بعض الكتاب التافهين المارقين على الشبع من كل ما حرموا منه العباد أجرا لكتاباتهم السفيهة الوقحة. ولأنك سيدي الشعب . تشاركهم الحياة فأنت تستحق الجوع . والركوع. والألم . وكل من يفهم الكتابة والحركات الكتابية يقطع الكلام والسرد فيما يحدث.. على قدر فمه الحزبي .فأين الإمتداد الإسلامي من نصرة الشعوب ورفع أشكال الفتنة عنها.. بدون الإلتفات يوما أن ذالك سيجعله هدف بصق الناس عليه.. لأنه كمم الكلمات. وتمويه المعاني. وتزييف الحقائق . فالحقيقة أصبحت ليس بجسدها المعتاد.
الكامل . ولاكن بجسد متعدد الرموز و الأرواح. مخيف كأبو الهول . كل جزء يعبر عن شئ.. ويرمز له بدلالة أخرى . فالفرقة. والفتنة. والانقسام . بضاعة مستوردة. ويقودها الفلاسفة الجدد ليمارسوا على الناس حكايات
واقعية. بديلة عن مسلسلات (هوليود ) للاستخدام والإشباع... وهو يعد للمثقفين. والشركات الإعلامية .ولتجارالدماء والسياسة ..أحد مصادر الواردات الأساسية للدخل الشخصي .. والصغار لكي ينالوا الفتات من أجل الرضي من سيده ..فلكل سيد. سيدا آخر. والأسياد أشكال متنوعة وألوان مختلفة . وتذكرني رسمه كاريكاتيررأيتها بطفولتي وهوالعربي يفتح فمه الظمآن تحت قطارة نقاط من الماء البطيئ . ولاكتني ضحكت.. وقلت في نفسي.. عار على من يستغل ظمأك الحزين. سيدي الشعب.. ولو كان ثائرا. أو حتى من يدعي أنه مسلم وله امتداد.. وللأسف لم تأخذ القادة الأشاوس. الشفقة والرحمة بالشعب........... ولاكن أثخنوه بجراح كثيرة غير الظمأ.. وهو الجوع. والفتنة. وعدوهم في بطونهم وبين أيديهم ويأتمرون منه..و من يدفع ثمنا أغلى إيران؟؟؟ أم أميركا؟ . والشعب ما زال يلهث منهكا .والعدو شامت...
أختتم الكلمات بجملة من( الشهيد خليل الوزير)هي . الثورة يخططها العقلاء .. ويفجرها النبلاء .. ويجني ثمارها الجبناء ... ولاكن السؤال أحبائي القراء من منهم الذي جني ثمار الثورة؟ وهل إنتصرت الثورة حتى يجنوا ثمارها؟

و أستودعكم الله/ الصحفي سامي العلي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف