أعلن إنسحابي من جريدة الإنتفاضة التي تقول نحن أولاد عم لإسرئيل فلا تنتقدوا إسرائيل.
إنها أسبوعية الإنتفاضة التي تقتات على حساب كفاأت مغربية بأجور زهيدة قد تأتي وقد لا تأتي ، أما المراسلون بها فمنهم من عمل بها لأكثر من سنة ولم يتوصل بأجره ، تكذب على صحفييها بوعود كاذبة حتى يعملوا أكثر بدون أجر وبعدها يتخلى عنهم ، لم أن أعرف أن ماقاله زمالائي الصحفيين السابقين كرشيد بلوناس أنه صحيح بحكم أني لم أز مقر الجريدة إلا ثلاث مرات فلم يكن بوسعي معرفة خفايا أمورها ،ربما لأنني أكتب في جرائد كبيرة في بعض الدول خارج المغرب، فمدير الجريدة أمي ليس هو من يكتب الإفتتاحيات فهو لا يعرف إلا وضع إسمه عليها كما أنه يأكل أرزاق صحفييه ومراسليه وهم في غالبتيهم من الفقراء ، وهو يعتمد على سياسة مرحبا لمن يريد العمل وحينما يكتشف المراسل أو الصحفي أنه يعمل ببلاش فإنه يرمي به ويأتي بأناس أخرين لا يعرفون حقيقة الجريدة التي تتميز بأسلوبها الركيك وعدم إستحقاقها أن تسمى بجريدة، إنها تشكل جريمة في إفساد الثقافة العربية كما أنه تحرك من الخفاء العنصرية الأمازيغية لضرب وحدة المغرب.
لكن الخطير هو أن مدير التحرير يدافع عن الكيان الإسرائيلي حيث إعترف لي زميلي العامل بجانب هذا المدير المشبوه بأنه يرفض تمرير المقالات التي تنتقد إسرائيل وقال له إن اليهود إبن عمنا لا نكتب ضدهم، وبمفهوم المخالفة نكتب ضد القضية الفلسطينية كما أعترف لي زميلي أنه يحذف مقالاتي والتي تنشر بكبار الصحف العربية والدولية لأنها تنتقد الفساد بالمغرب وإسرائيل.
إذن حتى لا أخون المسلمين وخاصة للمكانة الكبيرة التي أحضى بها لدى ملايين القراء العرب بمصر وأمريكا وفلسطين و...أعلن إنسحابي من جريدة الإنتفاضة التي تقول نحن أولاد عم لإسرئيل فلا تنتقدوا إسرائيل.
ولا أنسى أن أقدم إعتذاري للصحفيين السابقين بها والمنسحبين وخصوصا الصديق رشيد بلوناس الذي كان ينبهني ويحذرني من خبث هذه الجريدة لعدم تضامني معهم في الوقت المناسب.
الكاتب المغربي بوكاشوش يوسف
إنها أسبوعية الإنتفاضة التي تقتات على حساب كفاأت مغربية بأجور زهيدة قد تأتي وقد لا تأتي ، أما المراسلون بها فمنهم من عمل بها لأكثر من سنة ولم يتوصل بأجره ، تكذب على صحفييها بوعود كاذبة حتى يعملوا أكثر بدون أجر وبعدها يتخلى عنهم ، لم أن أعرف أن ماقاله زمالائي الصحفيين السابقين كرشيد بلوناس أنه صحيح بحكم أني لم أز مقر الجريدة إلا ثلاث مرات فلم يكن بوسعي معرفة خفايا أمورها ،ربما لأنني أكتب في جرائد كبيرة في بعض الدول خارج المغرب، فمدير الجريدة أمي ليس هو من يكتب الإفتتاحيات فهو لا يعرف إلا وضع إسمه عليها كما أنه يأكل أرزاق صحفييه ومراسليه وهم في غالبتيهم من الفقراء ، وهو يعتمد على سياسة مرحبا لمن يريد العمل وحينما يكتشف المراسل أو الصحفي أنه يعمل ببلاش فإنه يرمي به ويأتي بأناس أخرين لا يعرفون حقيقة الجريدة التي تتميز بأسلوبها الركيك وعدم إستحقاقها أن تسمى بجريدة، إنها تشكل جريمة في إفساد الثقافة العربية كما أنه تحرك من الخفاء العنصرية الأمازيغية لضرب وحدة المغرب.
لكن الخطير هو أن مدير التحرير يدافع عن الكيان الإسرائيلي حيث إعترف لي زميلي العامل بجانب هذا المدير المشبوه بأنه يرفض تمرير المقالات التي تنتقد إسرائيل وقال له إن اليهود إبن عمنا لا نكتب ضدهم، وبمفهوم المخالفة نكتب ضد القضية الفلسطينية كما أعترف لي زميلي أنه يحذف مقالاتي والتي تنشر بكبار الصحف العربية والدولية لأنها تنتقد الفساد بالمغرب وإسرائيل.
إذن حتى لا أخون المسلمين وخاصة للمكانة الكبيرة التي أحضى بها لدى ملايين القراء العرب بمصر وأمريكا وفلسطين و...أعلن إنسحابي من جريدة الإنتفاضة التي تقول نحن أولاد عم لإسرئيل فلا تنتقدوا إسرائيل.
ولا أنسى أن أقدم إعتذاري للصحفيين السابقين بها والمنسحبين وخصوصا الصديق رشيد بلوناس الذي كان ينبهني ويحذرني من خبث هذه الجريدة لعدم تضامني معهم في الوقت المناسب.
الكاتب المغربي بوكاشوش يوسف