ابو علي هكذا كان يفضل ان نناديه حتى قبل ولادة علي ....كان ابو علي يكبرني بعدة سنين ....كنا نتحدث كثيرا عن السياسة والعلم ...رغم ان لكل منا اختصاصه الا اننا كنا نحترم بعضنا كثيرا ...
ابو علي كان يشغل منصبا كبيرا في الدوله العراقية...وقد حصل على درجاته العلميه بفضل الحكومة العراقيه السابقة ...
فجاة وجدنا نفسينا خارج الوطن ....وكنا نلتقى كثيرا ......وتطورت صداقتنا وتجذرت ....
كنا يوما في نقاش علمي حاد فدحض ابو علي رايي ...نعم دحضه ولكن بطريقة بها نوع من القساوة...
استغربت من طريقته ولكنني احترمت رايه فاعترفت بخطا رايي ...
بعد يومين جاءني ابو علي خجلا ....
اريد ان اعتذر ممابدر مني ..قالها ابو علي بخجل وصوت متحشرج
ضحكت وسالته : تعتذر عن ماذا؟
اجابني فاتحا عينيه : من اسلوبي قبل يومين ......خفت ان تفسر طريقتي على انها اساءة اليك او ان تقول ان خلف اسلوبه امرا اخر
اجبته ولازلت مبتسما : كلا يااخي لا داعي ان تعتذر ...وانت لم تقل شيئا خطا او به اي تجاوز ...انا يا ا با علي اهتم بما تقول لا بما لم تقل...
......................
وبعد عدة سنين غزا مغول العصر ارض العراق وسيطر الفرس الصفويين على كثير من امور العراق بفضل عملائهم وعاثوا في العراق فسادا ...وحصل الذي حصل ....
.........
واستمرت لقاءاتي بابي علي ....ولكن ابو علي لم يعد كما عهدته مؤدبا خلوقا ...بل صرت ارى واسمع منه تطاولا بحق العراق واهله ..كان ذلك يغضبني كثيرا وكنت اقف بوجهه بادب كي يرعوي ولكن ابو علي تمادى كثيرا ...
اكثر ماكان يغضب ابو علي هو كلامي عن ايران وعما تفعله في العراق وعن عصابات القتل التي تغذيها وعن الفتنة التي زرعتها ...كان سيد ابو علي هكذا تحول اسمه بقدرة قادر الى سيد...كان يجن جنونه حينما اشتم ايران وملاليها ....وهكذا اصبحت ايران قبلة سيد ابو علي والذي لم اناديه بهذا الاسم يوما ...
ذات يوم كان النقاش حاميا وكنت اتكلم عماتقوم به ايران في العراق وكيف ان ايران هي اخطر على العراق من اي دولة اخرى ...وطال النقاش واذا بابي علي يتجاوز كل الحدود ويشتمني ...نعم لقد شتمني سيد ابو علي
لم اقل شيئا بل سكت ....تنفست عميقا وسالت الله ان يلهمني الصبر والحكمة .....نظرت اليه بازدراء وقلت : ان تشتمني افضل الف مرة من ان تشتم بلدك ....ولو لم تكن اكبر مني لعرفت كيف اردك ...تركته وانصرفت حزينا
وفي اليوم الثاني جاءني ابو علي معتذرا ...نادما
انا اعتذر جدا من شتيمتي امس فقد كنت قليل الادب جدا معك ....ومع ذلك لم ترد علي ولم تتجاوز وهذا عذبني اكثر
ضحكت منه او ربما عليه وقلت :
كل يعمل باصله ياابا علي ....انا ياابا علي لايهمني ماتقول ...بل يهمني مالم تقل ....
ادرت وجهي عنه ثم ادرت ظهري ....وانصرفت ...وتركته للسنة الرابعه ....والى الابد ان شاء الله
ابو علي كان يشغل منصبا كبيرا في الدوله العراقية...وقد حصل على درجاته العلميه بفضل الحكومة العراقيه السابقة ...
فجاة وجدنا نفسينا خارج الوطن ....وكنا نلتقى كثيرا ......وتطورت صداقتنا وتجذرت ....
كنا يوما في نقاش علمي حاد فدحض ابو علي رايي ...نعم دحضه ولكن بطريقة بها نوع من القساوة...
استغربت من طريقته ولكنني احترمت رايه فاعترفت بخطا رايي ...
بعد يومين جاءني ابو علي خجلا ....
اريد ان اعتذر ممابدر مني ..قالها ابو علي بخجل وصوت متحشرج
ضحكت وسالته : تعتذر عن ماذا؟
اجابني فاتحا عينيه : من اسلوبي قبل يومين ......خفت ان تفسر طريقتي على انها اساءة اليك او ان تقول ان خلف اسلوبه امرا اخر
اجبته ولازلت مبتسما : كلا يااخي لا داعي ان تعتذر ...وانت لم تقل شيئا خطا او به اي تجاوز ...انا يا ا با علي اهتم بما تقول لا بما لم تقل...
......................
وبعد عدة سنين غزا مغول العصر ارض العراق وسيطر الفرس الصفويين على كثير من امور العراق بفضل عملائهم وعاثوا في العراق فسادا ...وحصل الذي حصل ....
.........
واستمرت لقاءاتي بابي علي ....ولكن ابو علي لم يعد كما عهدته مؤدبا خلوقا ...بل صرت ارى واسمع منه تطاولا بحق العراق واهله ..كان ذلك يغضبني كثيرا وكنت اقف بوجهه بادب كي يرعوي ولكن ابو علي تمادى كثيرا ...
اكثر ماكان يغضب ابو علي هو كلامي عن ايران وعما تفعله في العراق وعن عصابات القتل التي تغذيها وعن الفتنة التي زرعتها ...كان سيد ابو علي هكذا تحول اسمه بقدرة قادر الى سيد...كان يجن جنونه حينما اشتم ايران وملاليها ....وهكذا اصبحت ايران قبلة سيد ابو علي والذي لم اناديه بهذا الاسم يوما ...
ذات يوم كان النقاش حاميا وكنت اتكلم عماتقوم به ايران في العراق وكيف ان ايران هي اخطر على العراق من اي دولة اخرى ...وطال النقاش واذا بابي علي يتجاوز كل الحدود ويشتمني ...نعم لقد شتمني سيد ابو علي
لم اقل شيئا بل سكت ....تنفست عميقا وسالت الله ان يلهمني الصبر والحكمة .....نظرت اليه بازدراء وقلت : ان تشتمني افضل الف مرة من ان تشتم بلدك ....ولو لم تكن اكبر مني لعرفت كيف اردك ...تركته وانصرفت حزينا
وفي اليوم الثاني جاءني ابو علي معتذرا ...نادما
انا اعتذر جدا من شتيمتي امس فقد كنت قليل الادب جدا معك ....ومع ذلك لم ترد علي ولم تتجاوز وهذا عذبني اكثر
ضحكت منه او ربما عليه وقلت :
كل يعمل باصله ياابا علي ....انا ياابا علي لايهمني ماتقول ...بل يهمني مالم تقل ....
ادرت وجهي عنه ثم ادرت ظهري ....وانصرفت ...وتركته للسنة الرابعه ....والى الابد ان شاء الله