الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنقاذ فتح ضرورة وطنية بقلم:نرمين محمد

تاريخ النشر : 2008-06-25
إنقاذ فتح... ضرورة وطنية
* نرمين محمد
كثيرا هي الخلافات الداخلية التي تعانيها حركة فتح ، وهي خلافات تقلق كل غيور على المشروع الوطني الفلسطيني. وبرغم الانشقاقات الداخلية ومحاولات البعض تشكيل اطر وقوى خارج الإطار الفتحاوي قبل أوسلو إلا أن ذلك لم يهدد وحدة وتماسك الحركة، غير أن وضع الحركة بعد أوسلو وتشكل النظام السياسي على جزء من ارض الوطن ومحاولات إغراق فتح بالعمل السلطوي وتحميلها كل أوزار وأخطاء السلطة، وإفساد النخبة السياسية التقليدية للحركة عن طريق الامتيازات والمواقع، مما شكل تهديدا لوحدة وتماسك الحركة وافقدها التأهيل للمحاسبة والمتابعة، حيث لم تعد المثل والأنموذج الذي يحتذى به. ومع ذلك ، وبرغم الوضع الخطير الذي تمر به الحركة إلا أن الواقع الفلسطيني وخصوصا بعد نجاح حركة حماس بالانتخابات التشريعية الثانية وهيمنها على النظام السياسي الفلسطيني، والكيفية التي أدارت بها العمل السياسي الفلسطيني، وانفرادها بالنظام السياسي، وهزيمة حركة فتح أمام حركة حماس، كل ذلك ليس مبرر للقول بانتهاء دور حركة فتح وشيخوختها، فكل الحركات السياسية في الشرق والغرب تمر بمراحل من الضعف والتراجع، وعليه فليس هناك مبرر كما يدعي البعض بانتهاء حركة فتح. فحركة فتح لا تزال تمارس الوسطية والاعتدال، لذا فهي الحركة الأقدر على قيادة المشروع الوطني إن راجعت نفسها وتجاوزت مأزقها الراهن وأعادت تكوين نفسها على أسس جديدة من خلال تفعيل آلية المحاسبة والمراقبة .
وهنا تجدر الإشارة أن الخاسر الأكبر من أزمة فتح وتفاقمها من دون حل هو الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وعليه فإن اعتقاد بعض القوى الفلسطينية أن تصحيح الوضع وحل أزمة فتح لن يكون في صالحها هذا اعتقاد خاطئ يصب في صالح العدو الذي سعى بكل جهد للقضاء على هذه الحركة العريقة.
" يتبع"

* طالبة سياسة واقتصاد
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف