بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) يوسف
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد؛ فان اليهود اسم تعرفونه وتعرفون من يحملونه اضافة الى من يتولونهم ليصبحوا منهم بحكم الله العدل اليقين. وتعرفون قصصهم في عناد الانبياء والرسل والتلاعب وتحدي الخلق والخالق بالباطل. لكنني ساسلط الضوء في مقالتي هذه على جانب من حياتهم عبر التاريخ كما اخبرنا القرآن الكريم والحديث الشريف وعبر عدة مواقف من تاريخهم القريب.
فقد كان اليهود اهل يثرب الاصليين لما ان هاجر بعض اهل سبأ عقب انهيار سد مأرب والطوفان الذي احدثه وهؤلاء هم الاوس والخزرج الذين ساكنوا اليهود في حاضرتهم يثرب. وقد عانى الاوس والخزرج من اليهود ايما عناء حيث استغلوهم كالعبيد في مزارعم ورعي اغنامهم مقابل نزر يسير من الطعام. تركوهم حفاة عراة بعد سعة العيش التي عهدوها في مأرب. ولما ان كان الاوس والخزرج سادة احرار فقد كادوا لليهود فاقاموا لقادتهم مأدبة ودسوا لهم السم في الطعام فقتلوهم واستولوا على يثرب بما فيها ودانت لهم اليهود:
ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (112) آل عمران
وها هم في عهد النبوة ودولة الاسلام الاولى يعيدون الكرة بالغدر والتآمر على الخلق ودين الله الخاتم فيحاصرهم جيش الصحابة رضوان الله عليهم بقيادة خير الخلق صلى الله عليه وسلم. فاجتمع قادتهم يتحاورن في امر الجيش المنصور بالحق والتعامل مع مصيبتهم فيقترحون حلولا غبية كان منها ان يقتلوا ابنائهم ونسائهم ودوابهم فيقاتلون بعدها لا يأبهون بمن خلفهم فليس خلفهم احد يخشون حزنه على من يمت منهم. وكان منها ان يلقوا بمتاعهم وطعامهم خارج اسوار الحصن حتى لا يجبن احدهم فلا يشارك في القتال حتى اذا بقي حيا يستحوذ على المتاع والخيرات التي في الحصن. وفي كل مرة يطرحون رأيا يقول زعيمهم: والله لن يأتي زمان على يهودي وقد حزم امره:
لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ (13)
لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ (14) الحشر
وينصر الله عباده المؤمنين:
هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) الحشر
ويحكم سعد بن معاذ رضي الله عنه بحكم الله من فوق سبع سماوات. يقتل البالغون من ذكورهم وتسبى نساؤهم وذراريهم وتصادر اموالهم. نعم؛ لله در سعد فقد نطق بحكم الله من فوق سبع سماوات وهو مضرج بدماءه يسنده الصحابة على متن حمار له يصارع الموت. وبدأ رجال الحق ينادون كلا باسمه الى حفرة جعلوها لدفن من يقتل من بالغي ذكور اليهود. وكلما نادى المنادي على واحد منهم يقول الباقون: ما بال المنادي لا ينزع والذاهب لا يرجع؟ هذا وقد كانوا سمعوا حكم الله فيهم ولكنهم قوم لا يعقلون. صدق الله سبحانه وتعالى. فيقول زعيمهم: وفي كل موطن لا تعقلون؟ انه القتل ... انه حكم الله العادل من فوق سماوات سبع. وفي كل موقف لا يعقلون:
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) الاعراف
ثم جاءت دولتهم الأخيرة كاحدى خطط الكافرين ضد العالم الاسلامي لتثبيت الواقع الجديد بعد هدم الخلافة العثمانية عام 1923 الميلادي:
ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (112) آل عمران
انقطع حبل الله بانقطاع النبوات عن بني اسرائيل وبقي حبل الناس. حبل الغرب الكافر واعوانه الذين انشأ لهم منظمات وحكومات وسرادقات ودهاليز وبروتوكالات وجعلهم بتنكبهم للحق سادة الخلق بعيدا عن حقائق الكون التي اعلمنا بها في كتابه العزيز.
تنكب الغادرون لكل حق وجعلوا كتاب الله وراء ظهورهم وانكروا الحقائق التي فيه عن اليهود: جهلة؛ اغبياء؛ متناحرون بينهم؛ لا يعقلون؛ لا يفقهون؛ اذلاء؛ ضربت عليهم المسكنة وهي الخضوع ومظهر الفقر والخسة.
ثم جاءوا بخديعة السلام مع اليهود؛ اي ان يسالم العزيز الذليل ... فنحن قوم اعزنا الله بالاسلام وهم قوم اذلهم الله وفرض عليهم المسكنة والخنوع والخضوع الى ان يرث الارض ومن عليها. جاءوا بخديعة ينزلون من خلالها الفارس المقدام عن جواده ليقبل نعال الاراذل الذين لا تقبلهم الهوام والبهائم خدما لها. اخترعوا ان اليهود اذكياء بعد ان قال الله عنهم انهم لا يعقلون وذبك بعد ان خدروا المسلمين فلا ذكاؤهم ينفع ولا فطنتهم بالتي توضح لهم الحقائق. بعد ان جعلونا نقرأ القرآن قبل صلاة الجمعة لتضييع الوقت حتى يرتقي الامام منبره ثم نجفظه لننال الجوائز المادية. اصبح القلم وعدة الهندسة وبعض القصص التافهة جزاءا لحفظ القرآن تغييبا لفهمه والحرص على معرفة امر الله فيه وتطبيقه. فاصبح اليهود اذكياء اصحاب موقف لا يتزحزح ولم يعودوا خائنين لكل حق وخير وعهد وذمة لان ما قاله الله عنهم وما وصف من حالهم مع انبيائه عليهم الصلاة والسلام لم يعد لنا بمنهج ولا عبرة.
قال الله فيهم وصدق ربنا تعالى شأنه وقال الغرب والشرق فيهم وكذبوا جميعا.
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (21) يوسف
صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) يوسف
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد؛ فان اليهود اسم تعرفونه وتعرفون من يحملونه اضافة الى من يتولونهم ليصبحوا منهم بحكم الله العدل اليقين. وتعرفون قصصهم في عناد الانبياء والرسل والتلاعب وتحدي الخلق والخالق بالباطل. لكنني ساسلط الضوء في مقالتي هذه على جانب من حياتهم عبر التاريخ كما اخبرنا القرآن الكريم والحديث الشريف وعبر عدة مواقف من تاريخهم القريب.
فقد كان اليهود اهل يثرب الاصليين لما ان هاجر بعض اهل سبأ عقب انهيار سد مأرب والطوفان الذي احدثه وهؤلاء هم الاوس والخزرج الذين ساكنوا اليهود في حاضرتهم يثرب. وقد عانى الاوس والخزرج من اليهود ايما عناء حيث استغلوهم كالعبيد في مزارعم ورعي اغنامهم مقابل نزر يسير من الطعام. تركوهم حفاة عراة بعد سعة العيش التي عهدوها في مأرب. ولما ان كان الاوس والخزرج سادة احرار فقد كادوا لليهود فاقاموا لقادتهم مأدبة ودسوا لهم السم في الطعام فقتلوهم واستولوا على يثرب بما فيها ودانت لهم اليهود:
ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (112) آل عمران
وها هم في عهد النبوة ودولة الاسلام الاولى يعيدون الكرة بالغدر والتآمر على الخلق ودين الله الخاتم فيحاصرهم جيش الصحابة رضوان الله عليهم بقيادة خير الخلق صلى الله عليه وسلم. فاجتمع قادتهم يتحاورن في امر الجيش المنصور بالحق والتعامل مع مصيبتهم فيقترحون حلولا غبية كان منها ان يقتلوا ابنائهم ونسائهم ودوابهم فيقاتلون بعدها لا يأبهون بمن خلفهم فليس خلفهم احد يخشون حزنه على من يمت منهم. وكان منها ان يلقوا بمتاعهم وطعامهم خارج اسوار الحصن حتى لا يجبن احدهم فلا يشارك في القتال حتى اذا بقي حيا يستحوذ على المتاع والخيرات التي في الحصن. وفي كل مرة يطرحون رأيا يقول زعيمهم: والله لن يأتي زمان على يهودي وقد حزم امره:
لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ (13)
لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ (14) الحشر
وينصر الله عباده المؤمنين:
هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) الحشر
ويحكم سعد بن معاذ رضي الله عنه بحكم الله من فوق سبع سماوات. يقتل البالغون من ذكورهم وتسبى نساؤهم وذراريهم وتصادر اموالهم. نعم؛ لله در سعد فقد نطق بحكم الله من فوق سبع سماوات وهو مضرج بدماءه يسنده الصحابة على متن حمار له يصارع الموت. وبدأ رجال الحق ينادون كلا باسمه الى حفرة جعلوها لدفن من يقتل من بالغي ذكور اليهود. وكلما نادى المنادي على واحد منهم يقول الباقون: ما بال المنادي لا ينزع والذاهب لا يرجع؟ هذا وقد كانوا سمعوا حكم الله فيهم ولكنهم قوم لا يعقلون. صدق الله سبحانه وتعالى. فيقول زعيمهم: وفي كل موطن لا تعقلون؟ انه القتل ... انه حكم الله العادل من فوق سماوات سبع. وفي كل موقف لا يعقلون:
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179) الاعراف
ثم جاءت دولتهم الأخيرة كاحدى خطط الكافرين ضد العالم الاسلامي لتثبيت الواقع الجديد بعد هدم الخلافة العثمانية عام 1923 الميلادي:
ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (112) آل عمران
انقطع حبل الله بانقطاع النبوات عن بني اسرائيل وبقي حبل الناس. حبل الغرب الكافر واعوانه الذين انشأ لهم منظمات وحكومات وسرادقات ودهاليز وبروتوكالات وجعلهم بتنكبهم للحق سادة الخلق بعيدا عن حقائق الكون التي اعلمنا بها في كتابه العزيز.
تنكب الغادرون لكل حق وجعلوا كتاب الله وراء ظهورهم وانكروا الحقائق التي فيه عن اليهود: جهلة؛ اغبياء؛ متناحرون بينهم؛ لا يعقلون؛ لا يفقهون؛ اذلاء؛ ضربت عليهم المسكنة وهي الخضوع ومظهر الفقر والخسة.
ثم جاءوا بخديعة السلام مع اليهود؛ اي ان يسالم العزيز الذليل ... فنحن قوم اعزنا الله بالاسلام وهم قوم اذلهم الله وفرض عليهم المسكنة والخنوع والخضوع الى ان يرث الارض ومن عليها. جاءوا بخديعة ينزلون من خلالها الفارس المقدام عن جواده ليقبل نعال الاراذل الذين لا تقبلهم الهوام والبهائم خدما لها. اخترعوا ان اليهود اذكياء بعد ان قال الله عنهم انهم لا يعقلون وذبك بعد ان خدروا المسلمين فلا ذكاؤهم ينفع ولا فطنتهم بالتي توضح لهم الحقائق. بعد ان جعلونا نقرأ القرآن قبل صلاة الجمعة لتضييع الوقت حتى يرتقي الامام منبره ثم نجفظه لننال الجوائز المادية. اصبح القلم وعدة الهندسة وبعض القصص التافهة جزاءا لحفظ القرآن تغييبا لفهمه والحرص على معرفة امر الله فيه وتطبيقه. فاصبح اليهود اذكياء اصحاب موقف لا يتزحزح ولم يعودوا خائنين لكل حق وخير وعهد وذمة لان ما قاله الله عنهم وما وصف من حالهم مع انبيائه عليهم الصلاة والسلام لم يعد لنا بمنهج ولا عبرة.
قال الله فيهم وصدق ربنا تعالى شأنه وقال الغرب والشرق فيهم وكذبوا جميعا.
وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (21) يوسف
صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته