ماذج ...للأسف ... موجودة في بلاد العرب /// الجزء الثاني
بقلم : عاطف رضا زيد الكيلاني [email protected]
(((4)))
*** النموذج الرابع : اشباه الرجال في بيوتهم
رجل انت والرجال قليل ...ما شاء الله ...فحل ...اسد هصور ...كل هذه الصفات تتحلى بها عندما تكون بين افراد عائلتك في البيت ...اما في الخارج ...خارج البيت... فأنت ارنب ...بل وأقل من ارنب ...انت فأر مذعور ...يرعبك منظر الشرطي حتى ولو لم ترتكب ذنبا ...ترتعد فرائصك امام رجل السير الذي اوقفك ليسألك عن رخصة القيادة لا اكثر ..اما في وظيفتك ..فأنت رعديد جبان حتى امام مراسل المدير ...سرقت الفرح من عيون اطفالك ...ارهبت زوجتك المسكينة ...خطفت الأمان من بيتك ...لم ترحم احدا ...تنهر وتزمجر دون سبب واضح ...الشرر يتطاير من عينيك لأتفه الأمور ...تعتدي على الجميع ... وتضرب الجميع دون رحمة او شفقة ...حتى ابنك الرضيع لم يسلم من نوبات غضبك ...اناني ونرجسي وتافه ...وتدعي الرجولة والفحولة ...تشجع ..وقف امام المرآة ولو لمرة واحدة ...انظر الى صورتك القبيحة نظرة صدق يتيمة ...ستحتقر نفسك دون شك ...سترى نفسك انسانا ناقصا و رخيصا ...ارخص من القمامة ...افعل ما شئت بنفسك ...لن يلومك احد
ملاحظة : سجلت الدول العربية اعلى معدلات التعنيف ضد افراد الأسرة خلال السنوات الأخيرة
(((5)))
***النموذج الخامس : الكاتب المأجور ..
اشهد انك اذكى النماذج ..ولكنك للأسف وظفت ذكاءك هذا توظيفا ابعد ما يكون عن الشرف ...بذكاءك استنتجت ان المشوار الذي على الرجل الشريف ان يقطعه سيكون طويلا جدا ...اطول مما تستحمله لهفتك المسعورة للأثراء السريع ..فآثرت اختصار المسافات ...لم تستطع ان تكون صبورا ونزيها ...استعجلت لتصل الى حيث الشهرة الزائفة والمجد الزائف ...الى حيث الأضواء والصخب ...انحنيت كثيرا امام كل صاحب سلطة او صاحب مال او صاحب جاه ..انحنيت حتى اصبحت كعلامة الأستفهام ....اصبحت كالأعمى ولكن ..اعمى يقوده قلمه وليس عصاه ...يقودك قلمك الذي طالما سال نفاقا وتملقا ...جملت كل ما هو قبيح كقبح ضميرك ..دافعت عن الظلم ...دبجت مقالات المديح في أناس لا يستحقون سوى الرجم ...احترفت اللواط بالكلمات والمعاني ...أدنت الشرفاء وأصحاب الضمير الوطني ...كل ما كتبته كان عفنا جنيت من وراءه الصلاحيات والنفوذ ...دنست العقول وضللت المواطنين الشرفاء ...اصبحت كاتبا للسلطان في بلد يسحق فيها الأنسان في كل لحظة من لحظات عمره ...تلهث وراء الحكام والمسؤولين ...كالكلب المسعور ...تحميهم وتدافع عنهم بعهر كلماتك ....بينما كنت تعض البسطاء وتنهش لحم فقراء البلد ...خنت كل القيم الأنسانبة والمواثيق الصحفية حتى فاحت روائح كتاباتك النتنة ...قبلت ..بشغف الأنتهازي المحترف احذية كل المسؤولين لتكون رقما ذا شأن في البلد ...وها انت وصلت الى مبتغاك ...مبسوط انت ولا شك !!! افرح قليلا ..وقف امام المرآة للحظة ...تمعن في تقاطيع هذا الوجه الآسن ...فقط تمعن ....ستكرهه وتكره نفسك وتلعن تاريخك ...قد تقرر ان تنتحر ...افعلها وخلص المجتمع من امثالك ...فالكون بدونك سيكون اجمل لا ريب والهواء سيكون اكثر نقاء ...
ملاحظة : الى وقت قريب كان اكثر من 90 % من وسائل الأعلام العربي مملوك للحكومات العربية او لمناصري هذه الحكومات ....
(((6)))
*** النموذج السادس : دون جوان ...فالنتينو ...وشهريار...
انت اجمل من الجمال ..واحلى من العسل ...جملتان قصيرتان قالتها لك احدى النساء ممن عشقن اموالك واوهمنك انهن انما يمتن في تلابيبك وفي رموش عينيك الآسرتين ...فصدقتها ...وانهبلت من يومها ...الا تبا لك ولأمثالك ...تعتقد انك شهريار زمانك ..وأن نساء العالم كله ينتظرن منك غمزة عين ليكن رهن هذه الغمزة ؟ ...اي غرور هذا الذي انت أسيره ؟؟؟ ها انت ايها المتهتك ...تصول وتجول ..تعربد ...تتنقل بين احضان نساء غير زوجتك لتبحث لنفسك عن رجولة غادرتك منذ زمن بعيد ...تسافر الى اقصى اقاصي الأرض تبحث عن الرذيلة عند الموبوءات بكافة الأمراض الجنسية ...اصبحت لا تحترم سنك ولا زوجتك ام اولادك التي عاشت معك حلو الحياة ومرها ...تفترش اعشاش الساقطات وتترك دفء عشك ايها المغفل ...تجلس بين امثالك من اشباه الرجال تتفاخرون بأنجازاتكم الدنيئة ...تبذل قصارى جهدك لتريهم ولتثبت لهم انك اعهرهم واكثرهم غزوات الى جنوب شرق آسيا ...اجزم ان كل النساء اللواتي عبرن بجسدك النجس قد ندمن اشد الندم ...فأنت لا تستطيع ان تقدم لهن الا الشعور بالضآلة والضحالة والتفاهة ....لا تقف امام المرآة ..اخاف عليها ان تنكسر انتحارا او ان تنتحر انكسارا ...حتى المرآة ...وهي مؤنث ...لا تريدك ....
ملاحظة : عام 2006 كان عدد المصابين بمرض الأيدز اكثر من 12000 حالة .....ما اعدل الأقدار !!!
الكاتب : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
بقلم : عاطف رضا زيد الكيلاني [email protected]
(((4)))
*** النموذج الرابع : اشباه الرجال في بيوتهم
رجل انت والرجال قليل ...ما شاء الله ...فحل ...اسد هصور ...كل هذه الصفات تتحلى بها عندما تكون بين افراد عائلتك في البيت ...اما في الخارج ...خارج البيت... فأنت ارنب ...بل وأقل من ارنب ...انت فأر مذعور ...يرعبك منظر الشرطي حتى ولو لم ترتكب ذنبا ...ترتعد فرائصك امام رجل السير الذي اوقفك ليسألك عن رخصة القيادة لا اكثر ..اما في وظيفتك ..فأنت رعديد جبان حتى امام مراسل المدير ...سرقت الفرح من عيون اطفالك ...ارهبت زوجتك المسكينة ...خطفت الأمان من بيتك ...لم ترحم احدا ...تنهر وتزمجر دون سبب واضح ...الشرر يتطاير من عينيك لأتفه الأمور ...تعتدي على الجميع ... وتضرب الجميع دون رحمة او شفقة ...حتى ابنك الرضيع لم يسلم من نوبات غضبك ...اناني ونرجسي وتافه ...وتدعي الرجولة والفحولة ...تشجع ..وقف امام المرآة ولو لمرة واحدة ...انظر الى صورتك القبيحة نظرة صدق يتيمة ...ستحتقر نفسك دون شك ...سترى نفسك انسانا ناقصا و رخيصا ...ارخص من القمامة ...افعل ما شئت بنفسك ...لن يلومك احد
ملاحظة : سجلت الدول العربية اعلى معدلات التعنيف ضد افراد الأسرة خلال السنوات الأخيرة
(((5)))
***النموذج الخامس : الكاتب المأجور ..
اشهد انك اذكى النماذج ..ولكنك للأسف وظفت ذكاءك هذا توظيفا ابعد ما يكون عن الشرف ...بذكاءك استنتجت ان المشوار الذي على الرجل الشريف ان يقطعه سيكون طويلا جدا ...اطول مما تستحمله لهفتك المسعورة للأثراء السريع ..فآثرت اختصار المسافات ...لم تستطع ان تكون صبورا ونزيها ...استعجلت لتصل الى حيث الشهرة الزائفة والمجد الزائف ...الى حيث الأضواء والصخب ...انحنيت كثيرا امام كل صاحب سلطة او صاحب مال او صاحب جاه ..انحنيت حتى اصبحت كعلامة الأستفهام ....اصبحت كالأعمى ولكن ..اعمى يقوده قلمه وليس عصاه ...يقودك قلمك الذي طالما سال نفاقا وتملقا ...جملت كل ما هو قبيح كقبح ضميرك ..دافعت عن الظلم ...دبجت مقالات المديح في أناس لا يستحقون سوى الرجم ...احترفت اللواط بالكلمات والمعاني ...أدنت الشرفاء وأصحاب الضمير الوطني ...كل ما كتبته كان عفنا جنيت من وراءه الصلاحيات والنفوذ ...دنست العقول وضللت المواطنين الشرفاء ...اصبحت كاتبا للسلطان في بلد يسحق فيها الأنسان في كل لحظة من لحظات عمره ...تلهث وراء الحكام والمسؤولين ...كالكلب المسعور ...تحميهم وتدافع عنهم بعهر كلماتك ....بينما كنت تعض البسطاء وتنهش لحم فقراء البلد ...خنت كل القيم الأنسانبة والمواثيق الصحفية حتى فاحت روائح كتاباتك النتنة ...قبلت ..بشغف الأنتهازي المحترف احذية كل المسؤولين لتكون رقما ذا شأن في البلد ...وها انت وصلت الى مبتغاك ...مبسوط انت ولا شك !!! افرح قليلا ..وقف امام المرآة للحظة ...تمعن في تقاطيع هذا الوجه الآسن ...فقط تمعن ....ستكرهه وتكره نفسك وتلعن تاريخك ...قد تقرر ان تنتحر ...افعلها وخلص المجتمع من امثالك ...فالكون بدونك سيكون اجمل لا ريب والهواء سيكون اكثر نقاء ...
ملاحظة : الى وقت قريب كان اكثر من 90 % من وسائل الأعلام العربي مملوك للحكومات العربية او لمناصري هذه الحكومات ....
(((6)))
*** النموذج السادس : دون جوان ...فالنتينو ...وشهريار...
انت اجمل من الجمال ..واحلى من العسل ...جملتان قصيرتان قالتها لك احدى النساء ممن عشقن اموالك واوهمنك انهن انما يمتن في تلابيبك وفي رموش عينيك الآسرتين ...فصدقتها ...وانهبلت من يومها ...الا تبا لك ولأمثالك ...تعتقد انك شهريار زمانك ..وأن نساء العالم كله ينتظرن منك غمزة عين ليكن رهن هذه الغمزة ؟ ...اي غرور هذا الذي انت أسيره ؟؟؟ ها انت ايها المتهتك ...تصول وتجول ..تعربد ...تتنقل بين احضان نساء غير زوجتك لتبحث لنفسك عن رجولة غادرتك منذ زمن بعيد ...تسافر الى اقصى اقاصي الأرض تبحث عن الرذيلة عند الموبوءات بكافة الأمراض الجنسية ...اصبحت لا تحترم سنك ولا زوجتك ام اولادك التي عاشت معك حلو الحياة ومرها ...تفترش اعشاش الساقطات وتترك دفء عشك ايها المغفل ...تجلس بين امثالك من اشباه الرجال تتفاخرون بأنجازاتكم الدنيئة ...تبذل قصارى جهدك لتريهم ولتثبت لهم انك اعهرهم واكثرهم غزوات الى جنوب شرق آسيا ...اجزم ان كل النساء اللواتي عبرن بجسدك النجس قد ندمن اشد الندم ...فأنت لا تستطيع ان تقدم لهن الا الشعور بالضآلة والضحالة والتفاهة ....لا تقف امام المرآة ..اخاف عليها ان تنكسر انتحارا او ان تنتحر انكسارا ...حتى المرآة ...وهي مؤنث ...لا تريدك ....
ملاحظة : عام 2006 كان عدد المصابين بمرض الأيدز اكثر من 12000 حالة .....ما اعدل الأقدار !!!
الكاتب : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]