نداء الى منبر دنيا الوطن
نداء الى منذر ارشيد
نداء الى سماك العبوشي
نداء الى كل الآخرين
اكتب هذه النداءات والألم يعتصر قلبي حزنا وكمدا على ما آلت اليه الأمور على هذا المنبر الوطني الحر ...اذكر انني وعندما بعثت بأول مقال لي الى منبر دنيا الوطن ..أني لم انم تلك الليلة منتظرا ان ارى مقالي على الشاشة الفلسطينية التي ينتمي اليها قلبي وعقلي ...كنت وما زلت انشر مقالاتي على اكثر نت 7 مواقع الكترونية داخل الوطن العربي وخارجه ...بالأضافة الى اني رئيس نادي اصدقاء احد المواقع الألكترونية المهمة ..واكتب في الصحافة الورقية في الأردن حيث اقيم وخارج الأردن ..واكتب في جريدة الحزب الأردني الذي انتمي اليه ( الحزب الشيوعي الأردني ) ...ومع كل ذلك احتفلت بأول مقال لي على صفحات دنيا الوطن وكأني امشر للمرة الأولى ...اذ انها المرة الأولى التي شعرت فيها ان وطني يحتضنني واحتضنه بكل ما في الكون من انتماء حقيقي وولاء مطلق للوطن ....عشت في الوطن رغم غربتي وبعدي غنه ...عشت فيه عبر صفحات منبر دنيا الوطن ...وها انا اكتب منذ ستة شهور تقريبا ..ونشرت ما ينوف عن 60 مقالا في مختلف المواضيع ...وكتبت الكثير من التعليقات على مقالات كتاب لا اعرفهم شخصيا ..ولكني عرفتهم واحترمتهم واحترمت فكرهم وطريقة تفكيرهم واخلاصهم وتفانيهم في هذا الأخلاص وصدق انتماءهم لوطنهم ...لوطننا جميعا ...فلسطين ...عرفت منذر ارشيد وسماك العبوشي وزياد صيدم وغريبة الدار وسميح خلف ...مع حفظ الألقاب ...وعرفت الكثير من الكتاب غيرهم ممن اتفق او لا اتفق معهم في الفكر ...ولكني كنت وما زلت انظر الى الأختلاف على انه ممكن ..بل وعلى انه احيانا ضرورة ...وان الخطوة الأولى على طريق الحوار الوطني الجاد والمثمر هو احترام حرية الأختلاف والنظر الى الآخر على انه مكمل لي وليس نقيضا وخصما ...كلنا مع الديمقراطية ايها الأخوة ...وكلنا مع الحوار الديمقراطي ..وكلنا مع فلسطين ولفلسطين ...ولكن كل ذلك يجب ان يتم ضمن دائرة الأحترام وقبول الآخر ( الوطني ) ...اذ لا حوار مع العميل ...ولا حوار مع الفاسد ...ولا حوار مع المختلس وصاحب الأجندة الضيقة ( التي يفصلها على مقاسه الشخصي بمنتهى النرجسية والأنانية ) ...زمن قلب وعقل الحريص على بقاء منبر دنيا الوطن منبرا وطنيا حقا يتسع لجميع الوطنيين اناشد وارجو وآمل ان تجد نداءاتي هذه الأذن الصاغية عند السادة المشرفين على هذا المنبر الحر كي يضعوا حدا للأقلام المريضة والعميلة والمروجة للفكر الأنهزامي والمسوقة لأفكار التطبيع مع الأعداء الصهاينة والأمريكان ...اذ لا مصلحة حقيقية للمنبر او لفلسطين او لأي احد في ان يجد هؤلاء منبرا يخاطبون الناس من خلاله وينفثون سمومهم في اجواء منبرنا ...ارجو الأخوة المسؤولين في منبر دنيا الوطن ان يستخلصوا النتائج المرجوة من مواقف الأخوة كتاب الموقع الذين اعربوا عن امتعاضهم وغضبهم ورغبتهم في التوقف عن الكتابة ...وارجو من الأخوان / منذر ارشيد وسماك العبوشي ان يعودا عن فراريهما بالتوقف عن الكتابة ...فالأثنان ...وبدون مجاملة ...من اهم كتاب الموقع ادبا واخلاقا ودراية وفهما وتفهما ووطنية صادقة والتزاما وانتماء وتهذيبا ورفعة ..وانا هنا لا اقلل من شأن السادة الكتاب الوطنيين الآخرين ...فما ينطبق على الأستاذين منذر وسماك ينطبق على الكثيرين غيرهم ...وان آسف اشد الأسف اني لم اذكر باقي اسماء السادة الكتاب الآخرين ...لأن القائمة ستطول ...فلهم جميعا احترامي وتقديري ..ولمنبر دنيا الوطن والقائمين عليه كل امنياتي بالتوفيق والتقدم والأزدهار ...محافظين جميعا على ثوابتنا الوطنية حتى تحقيق اهدافنا المشروعة ان شاء الله ...
الكاتب : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
نداء الى منذر ارشيد
نداء الى سماك العبوشي
نداء الى كل الآخرين
اكتب هذه النداءات والألم يعتصر قلبي حزنا وكمدا على ما آلت اليه الأمور على هذا المنبر الوطني الحر ...اذكر انني وعندما بعثت بأول مقال لي الى منبر دنيا الوطن ..أني لم انم تلك الليلة منتظرا ان ارى مقالي على الشاشة الفلسطينية التي ينتمي اليها قلبي وعقلي ...كنت وما زلت انشر مقالاتي على اكثر نت 7 مواقع الكترونية داخل الوطن العربي وخارجه ...بالأضافة الى اني رئيس نادي اصدقاء احد المواقع الألكترونية المهمة ..واكتب في الصحافة الورقية في الأردن حيث اقيم وخارج الأردن ..واكتب في جريدة الحزب الأردني الذي انتمي اليه ( الحزب الشيوعي الأردني ) ...ومع كل ذلك احتفلت بأول مقال لي على صفحات دنيا الوطن وكأني امشر للمرة الأولى ...اذ انها المرة الأولى التي شعرت فيها ان وطني يحتضنني واحتضنه بكل ما في الكون من انتماء حقيقي وولاء مطلق للوطن ....عشت في الوطن رغم غربتي وبعدي غنه ...عشت فيه عبر صفحات منبر دنيا الوطن ...وها انا اكتب منذ ستة شهور تقريبا ..ونشرت ما ينوف عن 60 مقالا في مختلف المواضيع ...وكتبت الكثير من التعليقات على مقالات كتاب لا اعرفهم شخصيا ..ولكني عرفتهم واحترمتهم واحترمت فكرهم وطريقة تفكيرهم واخلاصهم وتفانيهم في هذا الأخلاص وصدق انتماءهم لوطنهم ...لوطننا جميعا ...فلسطين ...عرفت منذر ارشيد وسماك العبوشي وزياد صيدم وغريبة الدار وسميح خلف ...مع حفظ الألقاب ...وعرفت الكثير من الكتاب غيرهم ممن اتفق او لا اتفق معهم في الفكر ...ولكني كنت وما زلت انظر الى الأختلاف على انه ممكن ..بل وعلى انه احيانا ضرورة ...وان الخطوة الأولى على طريق الحوار الوطني الجاد والمثمر هو احترام حرية الأختلاف والنظر الى الآخر على انه مكمل لي وليس نقيضا وخصما ...كلنا مع الديمقراطية ايها الأخوة ...وكلنا مع الحوار الديمقراطي ..وكلنا مع فلسطين ولفلسطين ...ولكن كل ذلك يجب ان يتم ضمن دائرة الأحترام وقبول الآخر ( الوطني ) ...اذ لا حوار مع العميل ...ولا حوار مع الفاسد ...ولا حوار مع المختلس وصاحب الأجندة الضيقة ( التي يفصلها على مقاسه الشخصي بمنتهى النرجسية والأنانية ) ...زمن قلب وعقل الحريص على بقاء منبر دنيا الوطن منبرا وطنيا حقا يتسع لجميع الوطنيين اناشد وارجو وآمل ان تجد نداءاتي هذه الأذن الصاغية عند السادة المشرفين على هذا المنبر الحر كي يضعوا حدا للأقلام المريضة والعميلة والمروجة للفكر الأنهزامي والمسوقة لأفكار التطبيع مع الأعداء الصهاينة والأمريكان ...اذ لا مصلحة حقيقية للمنبر او لفلسطين او لأي احد في ان يجد هؤلاء منبرا يخاطبون الناس من خلاله وينفثون سمومهم في اجواء منبرنا ...ارجو الأخوة المسؤولين في منبر دنيا الوطن ان يستخلصوا النتائج المرجوة من مواقف الأخوة كتاب الموقع الذين اعربوا عن امتعاضهم وغضبهم ورغبتهم في التوقف عن الكتابة ...وارجو من الأخوان / منذر ارشيد وسماك العبوشي ان يعودا عن فراريهما بالتوقف عن الكتابة ...فالأثنان ...وبدون مجاملة ...من اهم كتاب الموقع ادبا واخلاقا ودراية وفهما وتفهما ووطنية صادقة والتزاما وانتماء وتهذيبا ورفعة ..وانا هنا لا اقلل من شأن السادة الكتاب الوطنيين الآخرين ...فما ينطبق على الأستاذين منذر وسماك ينطبق على الكثيرين غيرهم ...وان آسف اشد الأسف اني لم اذكر باقي اسماء السادة الكتاب الآخرين ...لأن القائمة ستطول ...فلهم جميعا احترامي وتقديري ..ولمنبر دنيا الوطن والقائمين عليه كل امنياتي بالتوفيق والتقدم والأزدهار ...محافظين جميعا على ثوابتنا الوطنية حتى تحقيق اهدافنا المشروعة ان شاء الله ...
الكاتب : عاطف رضا زيد الكيلاني
[email protected]
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 7