الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رحى الازمة الفتحاوية والمقلق فيها!!بقلم: صالح الشقباوي

تاريخ النشر : 2008-06-20
رحى الازمة الفتحاوية والمقلق فيها!!بقلم:
صالح الشقباوي
رحى الازمة الفتحاوية والمقلق فيها!!!
صالح الشقباوي/ الجزائر
تعيش حركة فتح ازمة لا تشبه الازمات التي عصفت في بنيتها سابقا من خلال التباين الواضح في المواقف السياسية والصلاحيات ، فغياب القائد الموحد الممسك امساكا كاملا وقويا باوضاعها السياسية والعسكرية والتنظيمية والمالية ، انعكس سلبا على السلطة القيادية والتنظيمية الغير قادرة على انتاج تسويات داخلية ترضي الجميع كما انها فقدت المهابة عينها التي كان يمتلكها ابوعمار بالرغم من وجود رموزا قيادية تاريخية مابرحت تحتل مواقعها في القياده [ ابوماهر غنيم ، عباس زكي ابومشعل ، صخر حبش ، عبدالله الافرنجي ، نبيل شعث ] الا ان سلطانها المعنوي والمادي والسياسي اقل بكثير من سلطان ابوعمار ، ناهيك بان قيادات من الجيل الثالث للحركة تنازعها الدور والسلطة وهكذا يبدو الصراع في فتح بين مراكز القوه فيها ، اليوم وكانه لاينصرف الى التعبير عن جدل الشد والجذب بين مواقف سياسية متباينة بل يجنح عن طريق فريق منه الى اعادة صياغة فتح على قواعد ومنطلقات مغايرة امام ممناعة فريق اخر ضد ما يعتبر تزويرا لشخصيتها الوطنية .
من كل ماتقدم هل يمكننا ان نقول ان الصراع الفتحاوي الجاري هو صراع محكوم بحسابات فتحاوية صرفة ؟ ام انه مرتبط باجندات فتحاوية مستقلة بل هو غالبا ماكان صراعا مفتوحا على تاثيرات حاسمة لعوامل خارجية متقاطعة مع الكثير من مطالبها حتى من دون ان يقدم نفسه بالضرورة كاداة من ادواتها الوظيفية !!
مكمن الخطورة في المسالة هنا بالذات يكمن ان فتح التي كانت عنوانا مستمرا للمعركة الوطنية والسياسية وقائدة لاستقلالية القرار الوطني الفسلطيني ورائدة لنيل حقوق شعبها تجد نفسها اليوم امام لحظة مفارقة ومختلفة تماما عن محنة استقلالية القرار امام اشكال جديد من التدخل المالي غير العربي بعد ان اخضعت السلطة الوطنيةالفلسطينية الى مقومات المساعدات المالية الاوروامريكية ... لذا فان اشكالية فتح الحالية تكمن في ان قوى داخلية تريد اغلاق الدائرة المالية الفتحاوية والسيطرة عليها كليا,مما يسهل عليهمالسيطرة الكلية على سياسة فتح ومقدراتها لكييحولوها الى حركة مدنية وانسانية وهنا مكمن الخطورة والفتنة .. والسبيل للخروج منها هوعدم السماح باخضاع فتح ورهن قرارها المالي لتلك القوى التغريبية ؟؟وهذا يتطلب من القوى الفتحاوية الفاعلة التكاتف والتكاثف!!!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف