ان مما ينبغي ان يدرك ان الظروف الامنية الهادئة في المرحلة الماضية وتحديدا قبل انتفاضة الاقصى كانت تساعد في ان يصل الشباب العرب بألوفهم الى المدن اليهودية يتسكعون بين النوادي الليلية وأوكار الرذيلة، اما اليوم وقد تغيرت الظروف الامنية واتسعت دائرة العداء من الشارع اليهودي لكل ما هو عربي واصبح العربي ايا كان يثير الشبهة ، حيث قلت نسبة اولئك الباحثين عن الرذيلة هناك ،وإذ بنا نرى هجرة عكسية وانتقالا من المومسات الى حيث زبائنهن في المدن والقرى العربية ، وهذا هو السبب الذي اليه يعود انهن صرن يقفن على مفترقات الطرق او حتى يدخلن داخل القرى العربية واحيائها .
انني لا افشي سرا اذا قلت ان هناك نمطا من الدعارة راح ينتشر والذي يتمثل بمبادلة الفتيات ، حيث يكون مع احدهم فتاة مومسا او صديقة فيقوم بإعارتها لحثالة مثله على ان يقوم هو بمرافقة المومس او الفتاة التي كانت مع الشاب الآخرة وهكذا في حالة من البهائمية تقزز وتقشعر لها الابدان ، فكيف يكون الحال حينما تسمعوا او تعرفوا -نعم وانا اقول واثقا- ان هناك من يتبادلون زوجاتهم العربيات لليلة كاملة !!!
ان من اللافت للانتباه- ولا اقولها مازحا بل جادا كل الجد -ان من الشباب العرب من يعتبر الزنا والفاحشة مع اليهوديات مباحا ومسموحا ونوعا من النضال واسلوبا من اساليب المواجهة ، ولعل البعض يعتبره تكتيكا ماهرا ضمن استراتيجية المقاومة والاداء الوطني المميز !!!
ولعلي لا ابالغ في المقارنة -مع الفارق في التشبيه- بين قصة نابليون واستخدامه المومسات في افساد اجيال بلاد الشرق العربي والاسلامي وبين تفشي هذه الظاهرة تحت سمع وبصر اجهزة الامن الاسرائيلية ، فهل تريد بعض الجهات الاسرائيلية ان ترد على الاستشهاديات الفلسطينيات داخل المدن اليهودية واللاتي تسميهن "قنابل البشرية " بقنابل بشرية من نوع آخر يتم ارسالها الى المدن والقرى العربية هن المومسات وحاملات الايدز ليفعلن كما قال نابليون اكثر من الف الف قنبلة ؟!
نعم انها حرب المومسات تعلن علينا بشكل سافر وتضاف الى حرب المصادرة والتضييق وهدم البيوت وقلة الميزانيات واغلاق المؤسسات وتقييد الحريات ، انها حرب المومسات ، وعليه فانه نداء الحب والغيرة انادي به كل الآباء بأن يفتحوا عيونهم على ابنائهم بحسن التربية والارشاد والتوجيه والرعاية ، وبأن يعيش ابنك ايها الاخ الكريم تحت بصرك على مدار الليل والنهار ، فما اسهل ان يسرق منك ولدك وما اسهل ان يصاب بقنبلة واذا بها تحطم اخلاقه ومروءته ورجولته ودينه ووطنه ، فتعرَّف ايها الأب الكريم اين يذهب ابنك ومع من يسهر واين يقضي وقته ، فابناؤنا في خطر ايها الناس ، ثم نداء المسؤولية لكل المسؤولين في السلطات المحلية والهيئات الشعبية والحركات والاحزاب الوطنية الغيورة وكل المؤسسات الحريصة بأن يتم تشكيل لجان ومجموعات حراسة تسهر على منع زرع هذه القنابل بيننا وفي بيوتنا وقرانا ، وان تقوم على طرد هؤلاء الصراصير والمومسات من بيننا ، وانني اذ اعلن وانادي بوجوب ان يفرض الحرمان على كل من يثبت انه يقوم بهذه المهنة المنحطة فلا يُسلم عليه ولا يشارك في فرحه ولا حتى يصلى عليه اذا مات ليدفن هناك في المزابل مثله كمثل العميل ، نعم ان العميل هو الذي يخترقنا امنيا وينشر اخبارنا ويفشي اسرارنا .. وهل اقل منه من يخترق اخلاقنا فيصدع جدارنا ويهدم اركان مجتمعنا.
نعم انها حرب المومسات بعد حرب المخدرات تعلن علينا فهل نعي خطورة هذه الحرب وشراستها فنقوم بالمواجهة والتحدي ؟ ام اننا الذين نرفع الرايات البيضاء امام زحف صاحبات الاضواء الحمراء لا سمح الله؟! .
ايها الشاب.. ايها الحبيب الضائع: كيف بك ترضى لنفسك ان تمرغ كرامتك عند اقدام غانية؟! ، كيف ترضى لنفسك ان تدنس رجولتك واصالتك في مستنقع الرذيلة وحمأة الجنس الهابط ؟!.
ايها الاخ ... ايها الابن الحبيب: لا يغرنك انك تفعل فعلتك في عتمة الليالي حيث لا يراك احد فاذا التفت يمنة ويسرة لتطمئن انه لن يراك احد فارفع بصرك مرة الى السماء لتتذكر ان هناك من لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وانه يراك .
ايها الشاب الحبيب : انني احبك واشفق عليك ولا اتمنى لك الا كل خير ، تذكر يا هذا بأن الزنا دينٌ وقرضٌ سيظل عليك ، وان السداد قد يكون من اعز الناس اليك ، نعم قد تسد عنك اختك او زوجك او ابنتك فتفعل فعلتك ، فكما تدين تدان.
ايها الابناء ... ايها الاباء : انها زفرات قلم اعذر نفسي بها امام الله تعالى وهو {... خير حافظا وهو أرحم الراحمين} .
الهام
تحيتي
[email protected]
انني لا افشي سرا اذا قلت ان هناك نمطا من الدعارة راح ينتشر والذي يتمثل بمبادلة الفتيات ، حيث يكون مع احدهم فتاة مومسا او صديقة فيقوم بإعارتها لحثالة مثله على ان يقوم هو بمرافقة المومس او الفتاة التي كانت مع الشاب الآخرة وهكذا في حالة من البهائمية تقزز وتقشعر لها الابدان ، فكيف يكون الحال حينما تسمعوا او تعرفوا -نعم وانا اقول واثقا- ان هناك من يتبادلون زوجاتهم العربيات لليلة كاملة !!!
ان من اللافت للانتباه- ولا اقولها مازحا بل جادا كل الجد -ان من الشباب العرب من يعتبر الزنا والفاحشة مع اليهوديات مباحا ومسموحا ونوعا من النضال واسلوبا من اساليب المواجهة ، ولعل البعض يعتبره تكتيكا ماهرا ضمن استراتيجية المقاومة والاداء الوطني المميز !!!
ولعلي لا ابالغ في المقارنة -مع الفارق في التشبيه- بين قصة نابليون واستخدامه المومسات في افساد اجيال بلاد الشرق العربي والاسلامي وبين تفشي هذه الظاهرة تحت سمع وبصر اجهزة الامن الاسرائيلية ، فهل تريد بعض الجهات الاسرائيلية ان ترد على الاستشهاديات الفلسطينيات داخل المدن اليهودية واللاتي تسميهن "قنابل البشرية " بقنابل بشرية من نوع آخر يتم ارسالها الى المدن والقرى العربية هن المومسات وحاملات الايدز ليفعلن كما قال نابليون اكثر من الف الف قنبلة ؟!
نعم انها حرب المومسات تعلن علينا بشكل سافر وتضاف الى حرب المصادرة والتضييق وهدم البيوت وقلة الميزانيات واغلاق المؤسسات وتقييد الحريات ، انها حرب المومسات ، وعليه فانه نداء الحب والغيرة انادي به كل الآباء بأن يفتحوا عيونهم على ابنائهم بحسن التربية والارشاد والتوجيه والرعاية ، وبأن يعيش ابنك ايها الاخ الكريم تحت بصرك على مدار الليل والنهار ، فما اسهل ان يسرق منك ولدك وما اسهل ان يصاب بقنبلة واذا بها تحطم اخلاقه ومروءته ورجولته ودينه ووطنه ، فتعرَّف ايها الأب الكريم اين يذهب ابنك ومع من يسهر واين يقضي وقته ، فابناؤنا في خطر ايها الناس ، ثم نداء المسؤولية لكل المسؤولين في السلطات المحلية والهيئات الشعبية والحركات والاحزاب الوطنية الغيورة وكل المؤسسات الحريصة بأن يتم تشكيل لجان ومجموعات حراسة تسهر على منع زرع هذه القنابل بيننا وفي بيوتنا وقرانا ، وان تقوم على طرد هؤلاء الصراصير والمومسات من بيننا ، وانني اذ اعلن وانادي بوجوب ان يفرض الحرمان على كل من يثبت انه يقوم بهذه المهنة المنحطة فلا يُسلم عليه ولا يشارك في فرحه ولا حتى يصلى عليه اذا مات ليدفن هناك في المزابل مثله كمثل العميل ، نعم ان العميل هو الذي يخترقنا امنيا وينشر اخبارنا ويفشي اسرارنا .. وهل اقل منه من يخترق اخلاقنا فيصدع جدارنا ويهدم اركان مجتمعنا.
نعم انها حرب المومسات بعد حرب المخدرات تعلن علينا فهل نعي خطورة هذه الحرب وشراستها فنقوم بالمواجهة والتحدي ؟ ام اننا الذين نرفع الرايات البيضاء امام زحف صاحبات الاضواء الحمراء لا سمح الله؟! .
ايها الشاب.. ايها الحبيب الضائع: كيف بك ترضى لنفسك ان تمرغ كرامتك عند اقدام غانية؟! ، كيف ترضى لنفسك ان تدنس رجولتك واصالتك في مستنقع الرذيلة وحمأة الجنس الهابط ؟!.
ايها الاخ ... ايها الابن الحبيب: لا يغرنك انك تفعل فعلتك في عتمة الليالي حيث لا يراك احد فاذا التفت يمنة ويسرة لتطمئن انه لن يراك احد فارفع بصرك مرة الى السماء لتتذكر ان هناك من لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وانه يراك .
ايها الشاب الحبيب : انني احبك واشفق عليك ولا اتمنى لك الا كل خير ، تذكر يا هذا بأن الزنا دينٌ وقرضٌ سيظل عليك ، وان السداد قد يكون من اعز الناس اليك ، نعم قد تسد عنك اختك او زوجك او ابنتك فتفعل فعلتك ، فكما تدين تدان.
ايها الابناء ... ايها الاباء : انها زفرات قلم اعذر نفسي بها امام الله تعالى وهو {... خير حافظا وهو أرحم الراحمين} .
الهام
تحيتي
[email protected]