السيد / حنين صادق
حزب البعث ,, حزب الدعوة ,, حزب الفضيلة ,, حزب جهنم ,, كلكم احزاب وحزبيون ومتحزبون ,, ومن خلال كتاباتكم وممارساتكم تنتقدون كافة الاحزاب بما فيها حزب البعث ,, وفى الطرف الآخر انتم غارقون فى الحزبية حتى الثماله ,, انتماءكم للاحزاب هو المدخل الذى أضحى بالعراق الى ما آل اليه اليوم ,, انتم تكرهون بعضكم البعض وادى ذلك الى أن تكرهون أنفسكم ,, وترفضون الآخر ,, فأصبح الدم العراقى رخيصا ,, كل ذلك من أجل الحزب وليس مصلحة الوطن واتحاد اركانه ,, أصبح الحديث فيما بينكم عن تقسيم العراق وكأنه تقسيم كعكة رخيصة ليس لها ثمن ,, لقد دمرت الحزبية والانتماء لها عراقا قويا مستقرا ذى سيادة ,, وأصبح الانسان العراقى مشردا بين ارجاء المعمورة ,, بل أصبح الانسان العراقى مشردا وغريبا فى وطنه ,, ألم يوصف العراق سابقا بالنظام البعثى ,, والآن بماذا يوصف العراق ؟؟ هل يجرؤ أحد أن يصف العراق الآن بأنه النظام الديموقراطى الحر ,, أم انه مازال نظام الاحزاب والمصالح الفردية ,, اذا كان نظام صدام حسين متهما بقتل المئات أو الالاف ,, فالمتعاقبون على السلطة بداية من الجعفرى وصولا الى المالكى قد تسببوا فى قتل الملايين من الشعب العراقى ,, وتسببوا فى فقره ,, وتسببوا فى تشريده ,, لم نسمع عن اغتصاب الرجال فى العراق سابقا ,, ولم نسمع أن هناك من يدافع عن ذلك أو يلتزم الصمت والحيادية مثلما فعل صولاغ اثناء توارد الخبر على صفحات الاخبار المحلية والعالمية ,, انها علامات فارقة فى تاريخ الانسان العراقى الشريف بأن يصل الى هذا الحد من امتهان كرامته على أيدى المرتزقة وسكوت أخرس من مايسمى بالمسؤولين العراقيين ,, الذين يتلونون حسب الحاجة والمصلحة فتارة بربطة عنق وتارة بدونها حتى يرضى السيد الكبير ,, مالذى تغير فى مستقبل الانسان العراقى ,, سابقا كان من يخالف النظام البعثى يوضع فى السجون ويواجه شتى أصناف التعذيب على الرغم من الحديث أن ذلك كان يتم للمتآمرين على نظام الحكم والذين لهم ارتباطات خارجية ,, أما اليوم فالاعتقالات عشؤائية والقتل حسب الرغبة والانتماء الطائفى ,, كل ذلك يتحمله الانسان العراقى بدون ذنب اقترفه الا أنه عراقى ,, ويجب عليه تحمّل كل الاختلافات بين الاحزاب التى أصبحت فى العراق منتشرة أكثر من المواد الغذائية ,, وكل مسؤول عراقى ينام وهو يفكر باٍسم الحزب الذى سيعلنه فى صباح اليوم التالى متحصنا ببعض المنتفعين والذين أصبحوا يصفقون بيدا واحدة لأن اليد الاخرى مشغولة فى التصفيق لحزبا آخر !!.
ان كافة الدول لها ارتباطات سياسية وتسعى من أجل وحدة الوطن ووحدة الانسان ,, ولكن لاتصل هذه الارتباطات الى الخنوع وتجاهل السيادة والارتباط بمعاهدات تصل الى حد الانتداب ,, السؤال الذى يطرح نفسه مالفائدة التى سيجنيها العراق من ارتباطه بتوقيع معاهدة مع الولايات المتحدة الا تثبيت ما صرح به المحتلين الامريكان أصحاب ديموقراطية الاغتصاب وحرية القتل واراقة الدماء ( لقد جئنا لنبقى ) وهذا لن يلاقى من الشعب العراقى الا مزيدا من الرفض الذى سيتحول الى ثورة عارمة وشاملة تطال الجميع , وعلى اصحاب الاحزاب الذين يفكرون بنجاح احزابهم فى الانتخابات أو تكون احزابهم فى المقدمة ,, التفكير ولو قليلا بمستقبل الوطن ,, ومستقبل الانسان العراقى الذى كان يحلم بالعودة الى العراق بعد مقولة الظلم السابق ,, فاذا ببقية من بقى بالعراق يفكر بطريقة للهروب أو الهجرة للخارج .
محمد نور
حزب البعث ,, حزب الدعوة ,, حزب الفضيلة ,, حزب جهنم ,, كلكم احزاب وحزبيون ومتحزبون ,, ومن خلال كتاباتكم وممارساتكم تنتقدون كافة الاحزاب بما فيها حزب البعث ,, وفى الطرف الآخر انتم غارقون فى الحزبية حتى الثماله ,, انتماءكم للاحزاب هو المدخل الذى أضحى بالعراق الى ما آل اليه اليوم ,, انتم تكرهون بعضكم البعض وادى ذلك الى أن تكرهون أنفسكم ,, وترفضون الآخر ,, فأصبح الدم العراقى رخيصا ,, كل ذلك من أجل الحزب وليس مصلحة الوطن واتحاد اركانه ,, أصبح الحديث فيما بينكم عن تقسيم العراق وكأنه تقسيم كعكة رخيصة ليس لها ثمن ,, لقد دمرت الحزبية والانتماء لها عراقا قويا مستقرا ذى سيادة ,, وأصبح الانسان العراقى مشردا بين ارجاء المعمورة ,, بل أصبح الانسان العراقى مشردا وغريبا فى وطنه ,, ألم يوصف العراق سابقا بالنظام البعثى ,, والآن بماذا يوصف العراق ؟؟ هل يجرؤ أحد أن يصف العراق الآن بأنه النظام الديموقراطى الحر ,, أم انه مازال نظام الاحزاب والمصالح الفردية ,, اذا كان نظام صدام حسين متهما بقتل المئات أو الالاف ,, فالمتعاقبون على السلطة بداية من الجعفرى وصولا الى المالكى قد تسببوا فى قتل الملايين من الشعب العراقى ,, وتسببوا فى فقره ,, وتسببوا فى تشريده ,, لم نسمع عن اغتصاب الرجال فى العراق سابقا ,, ولم نسمع أن هناك من يدافع عن ذلك أو يلتزم الصمت والحيادية مثلما فعل صولاغ اثناء توارد الخبر على صفحات الاخبار المحلية والعالمية ,, انها علامات فارقة فى تاريخ الانسان العراقى الشريف بأن يصل الى هذا الحد من امتهان كرامته على أيدى المرتزقة وسكوت أخرس من مايسمى بالمسؤولين العراقيين ,, الذين يتلونون حسب الحاجة والمصلحة فتارة بربطة عنق وتارة بدونها حتى يرضى السيد الكبير ,, مالذى تغير فى مستقبل الانسان العراقى ,, سابقا كان من يخالف النظام البعثى يوضع فى السجون ويواجه شتى أصناف التعذيب على الرغم من الحديث أن ذلك كان يتم للمتآمرين على نظام الحكم والذين لهم ارتباطات خارجية ,, أما اليوم فالاعتقالات عشؤائية والقتل حسب الرغبة والانتماء الطائفى ,, كل ذلك يتحمله الانسان العراقى بدون ذنب اقترفه الا أنه عراقى ,, ويجب عليه تحمّل كل الاختلافات بين الاحزاب التى أصبحت فى العراق منتشرة أكثر من المواد الغذائية ,, وكل مسؤول عراقى ينام وهو يفكر باٍسم الحزب الذى سيعلنه فى صباح اليوم التالى متحصنا ببعض المنتفعين والذين أصبحوا يصفقون بيدا واحدة لأن اليد الاخرى مشغولة فى التصفيق لحزبا آخر !!.
ان كافة الدول لها ارتباطات سياسية وتسعى من أجل وحدة الوطن ووحدة الانسان ,, ولكن لاتصل هذه الارتباطات الى الخنوع وتجاهل السيادة والارتباط بمعاهدات تصل الى حد الانتداب ,, السؤال الذى يطرح نفسه مالفائدة التى سيجنيها العراق من ارتباطه بتوقيع معاهدة مع الولايات المتحدة الا تثبيت ما صرح به المحتلين الامريكان أصحاب ديموقراطية الاغتصاب وحرية القتل واراقة الدماء ( لقد جئنا لنبقى ) وهذا لن يلاقى من الشعب العراقى الا مزيدا من الرفض الذى سيتحول الى ثورة عارمة وشاملة تطال الجميع , وعلى اصحاب الاحزاب الذين يفكرون بنجاح احزابهم فى الانتخابات أو تكون احزابهم فى المقدمة ,, التفكير ولو قليلا بمستقبل الوطن ,, ومستقبل الانسان العراقى الذى كان يحلم بالعودة الى العراق بعد مقولة الظلم السابق ,, فاذا ببقية من بقى بالعراق يفكر بطريقة للهروب أو الهجرة للخارج .
محمد نور