الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاشتماليه طريق الاقتصادالمثالي كتبها أ: محمد علي ابراهيم

تاريخ النشر : 2008-06-19
هناك فكران للاقتصاد سائدان علي مستوي العالم الفكر الاشتراكي والفكرأ لرأ سمالي وهناك ألصراع ألتاريخي المعروف بين ألفكران وتعم ألعالم الاحتجاجات اللتي تدين الفكر ألرأسمالي في جميع ألمنتديات ألمعده لتزكيه هاذا ألفكر وتقويته ضد ألفكر ألاخر ألاشتراكي وكلنا يعلم مدي ألفشل ألذي لحق بالاشتراكيه وفكرها ألاقتصادي وإنفراط عقد ألدوله أللتي كانت تتبنا وتم تقسيمها إلي دويلات تتبني كل منها فكرها ألاقتصادي ألخاص حسب رؤيتها ألجديده وتبني ألاغلبيه ألفكر ألرأسمالي لانبهارهم بما حققته ألرأسماليه من نمو إقتصادي كاسح من وجهة نظرهم وإختاروا ألطريق ألسهل ألذي يحقق ألصوره ألجيده أمام شعوبهم ألمتلهفين لما خدعوا به من مظاهر ألرفاهيه بالدول أللتي تتبني هذا ألفكر ومتخذين من فشل ألفكر ألاشتراكي نقطة إنطلاق لاقناع شعوبهم وألمعارضين لهاذا ألفكر ألرأسمالي --- وظهر وسيظهر مدي توحش ألرأسماليه ودهسها ألفقراء لصالح ألاغنياء وأصبح ألعالم بطريقه إلي جعل ألمجتمعات طبقتين فقط ألساده وألشغيله وألمرفهين لدرجة ألطخمه علي حساب ألمطحونين لدرجة ألوصول بهم لانتشار ألمجاعات وهذا بالقرن ألواحد والعشرون ولكن إلي أين تصل ألرأسماليه مستقبلا بهذا ألعالم - لقد بدأت مبكرا بالوصول إلي نهايتها ولكن كيف - بنظره ثاقبه مستقبليه نجد أنها تحتاج إلي ألاسواق وكذلك تعبيد فكر إستهلاكي واسع لأستيعاب مخرجاتها وإنتاجها أللذي لا يقف عند حد سواء مفيد أو ضار بالمجتمع أو مدمر للصحه أو متاجر بها دون وازع قيمي أو أخلاقي يحكم هذا ألفكر إلا ألوصول إلي أكبر قدر من ألربح بل وألشراهه لهذا ألربح وسيزداد ألفقر ويزداد توحشهم أكثر وأكثر وسيصاحب ذلك ألحاجه إلي مزيد من ألاسواق ومزيد من ألمستهلكين ومزيد من ألمرضي لاستهلاك ألدواء ومزيد من ألدول ألمحتاجه ومريد من ألمحتاجين لصندوق ألنقد ألذي يقدم ألاموال لتستهلك هذه ألدول ما ينتجه هؤلاء ومزيد من ألديون فمزيد من ألتبعيه ومزيد من إتساع دائره ألفقر فمزيد من ألثراء وألتوحش ولكن إلي أين بالنهايه نهايه كا ريثيه تصل إلي ألصدام بين ألفقراء وألمتوحشين وألمسلحين بالشراهه وقوة ألحكومات ولكن من ألخطا أن يعتقدون أن قوة ألحكومات وأمنها سيظل وسيقدر دائما علي حمايتهم للنهايه فالجيوش ألنظاميه عدوها ألاكبر حرب ألعصابات وهذه حرب ألشعوب ألمقهوره وألنهايه معروفه لمن لديه خلفيه عن ذلك فالظلم والفقر والجوع عند إنفجارهم بالقهر تصبح قوه من الصعب السيطره عليها -- وألنظام ألاشتراكي ألشبه منتهي كلنا يعلم اسباب قشله فهو نظام جيد في مضمونه مستحيل تطبيقه بين البشر فهو يحتاج الي ملائكه يطبق عليهم وألملائكه لا تمشي علي الارض وفي هذا نهايته -- اما ألنظام ألمقترح وألموجود شبيهه مذكور ببعض ألاديان وهو ألجامع بين ألاشتراكيه ألتي فشلت وألرأسماليه ألمقبله علي الفشل --- (أسميه ألاشتماليه ---وهو ألنظام ألمعالج لشراهة وتوحش ألرأسماليه وإستحالة تطبيق ألاشتراكيه علي ألارض بما فيها من قيم سلبيه -----حيث هذا ألنظام يتيح للطموح ألفردي مساحته في حدود وضوابط وللفقراء حقوق محميه بحد يضمن لهم ألحياه ألكريمه وتنظيم ألعلاقه بين ألفئتين دون ألاخلال بحقوق ألفئه ألأخري ----- وبذلك يطبق نظام جامع بين ألمظامين حامي لحقوق كل فئه ليعيش ألعالم بسلام فسبب ألحروب ألحادثه بالعالم الان هو تطبيق احد الانظمه ألشرهه و ألمنافيه لابسط ألحقوق ألانسانيه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف